العدد 2358 - الأربعاء 18 فبراير 2009م الموافق 22 صفر 1430هـ

المخرجة الأميركية جنزيرا: على كل فئة تصوير أفلامها الخاصة

استضافها نادي البحرين للسينما

تحدثت المخرجة الأميركية اكا ايوكا جنزيرا في اللقاء الذي أقامه نادي البحرين للسينما الأسبوع الماضي حول بداية تجربتها والمنطلق الذي بدأت منه في تجربتها السينمائية، حينما كانت أول سيدة أميركية - أفريقية تدخل هذا المجال، وتتنافس في هذا المجال مع المخرجين ذائعي الصيت في الوقت الجاري كي تحقق رؤيتها في أن كل شخص له الحق، وعليه الواجب في إبراز ثقافته.

جاء ذلك الحديث الذي توسط اللقاء، والذي تحدثت فيه جنزيرا بود مع الحضور الذين كانوا من المهتمين بصناعة السينما البحرينية، وذلك للتعرف على تجربة المخرجة التي قامت بإخراج الكثير من الأفلام المستقلة عن هوليود، والتي اشتملت على تجارب سينمائية مختلفة بين الأفلام القصيرة والوثائقية والفيلم الروائي الطويل.

وعرفت المخرجة الحضور حول بدايتها بعد أن كانت أول سيدة أميركية-أفريقية تدخل مجال دراسة الإنتاج السينمائي، وكان دافعها في ذلك ارتباط والدتها بالثقافة والفنون والإبداع، والتي شجعتها على الدخول إلى هذا المجال بعد أن برزت في مجالي الموسيقى والرقص.

وذكرت جنزيرا أن الهدف الذي يدفعها لأن تعطي المزيد وتشارك في هذا المجال هو ما يحدثه الإعلام والفيلم المصور من تأثير كبير على المتلقي، وتصديقه لكل ما يشاهده في هذا الفيلم، حتى ولو كان القائم بإنتاجه لا ينتمي إلى الفئة التي يصورها، مما قد يؤدي إلى نقل صورة خاطئة عن تلك الجماعات.

بذلك وجدت اكا أن من واجب الأقليات وكل الجماعات أن تقوم على إنتاج الأفلام التي تعبر عن ثقافاتها وأفكارها، مستدلة بأن جميع من صوروا الجماعات الأميركية-الإفريقية في أفلامهم كانوا يعرضونهم على أنهم تجار مخدرات، ورجال عصابات، وممارسون للدعارة وغيرها من الصفات التي قد لا تكون هي صلب طبيعة هذه الجماعة.

وكان أول الأعمال التي قدمتها المخرجة يتمحور حول هذه الفكرة، وهو الفيلم الذي تم عرضه خلال اللقاء، الذي يعد أول أعمالها، والذي قدمته مع مطلع الثمانينيات، وتصور من خلاله زاوية من طبيعة الحياة داخل الأحياء ذات الأصول الإفريقية، وأسلوب تفاعلهم مع بعضهم، إلى جانب بعض الجوانب الإنسانية في هذه العلاقة من خلال شخصية رئيسية لفتاة تتواجه مع أسلوب الحياة الذي تفرضه عليها والدتها، محكمة حولها نمط عيش معين. وتدخل الفتاة حينها في أساليب ووسائل للخروج من ذلك النمط، الذي تشكل لدى والدتها نتيجة لخبرة وتجربة معينة كانت قد مرت بها في السابق.

وأعد نادي البحرين للسينما للعرض نموذجا للإنتاج السينمائي البحريني القصير، وهو فيلم غياب، الذي وجدت المخرجة في فكرته الكثير من التميز، وتميزا آخر في الإخراج

العدد 2358 - الأربعاء 18 فبراير 2009م الموافق 22 صفر 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً