العدد 596 - الجمعة 23 أبريل 2004م الموافق 03 ربيع الاول 1425هـ

مدرب الشباب: مسابقة الأشبال حقل تجارب للحكام

انتقد تقصير الصحافة... وناشد المؤسسة بسرعة بناء الأندية النموذجية

استطاع فريق أشبال نادي الشباب أن يحقق إنجازا متميزا هذا الموسم وذلك بوصوله إلى المباراة النهائية في مسابقة الكأس للمرة الثالثة على التوالي، إذ سبق له الوصول الى المباراة النهائية الموسم قبل الماضي وخسرها أمام فريق المحرق، وكرر وصوله الموسم الماضي واستطاع إحراز البطولة بفوزه على النجمة 2/1، وبلغ المباراة النهائية أيضا الموسم الجاري، إذ يلتقي مع أشبال نادي البسيتين، وتأهل إلى الدور الثاني من مسابقة الدوري. وتحققت جميع هذه الإنجازات مع المدرب الوطني القدير حسن ربحان الذي تمكن منذ تسلمه الفريق من أن يسير به في طريق البطولات وتحقيق الإنجازات وتكوين القاعدة القوية التي ترفد فرق النادي الأخرى باللاعبين المتميزين.

«الوسط» التقت بربحان وأجرت معه لقاء سريعا عن فرق القاعدة في نادي الشباب وأهم المشكلات التي يعانون منها. وأوضح ربحان في بداية حديثه ان هذه الإنجازات تحققت بفضل الاهتمام الإداري بالفرق الناشئة، وقال «أنشأت الإدارة فريق المدرسة الذي يشرف عليه حاليا زاهر العسبول، ويعتبر هذا الفريق الرافد الأساسي لفريق الأشبال».

وأضاف «منطقتنا زاخرة بالمواهب الكروية الجيدة التي تحتاج إلى رعاية واهتمام إداري وصقل من قبل المدربين لكي تمثل منتخباتنا الوطنية وتفيد النادي في المستقبل». وبيّن ربحان أنهم يبحثون عن المواهب الصغيرة في الملاعب الشعبية، ويستفيدون من اللاعبين القادمين من فريق المدرسة في النادي. وانتقد ربحان التحكيم في فئة الأشبال وقال: «نطالب بوضع حكام مناسبين لمسابقة الأشبال وأن يكونون من ذوي الخبرة، إذ إن معظم الفرق تشتكي من التحكيم وغالبا ما تحدث تناقضات كبيرة بين الحكام الثلاثة واختلافات في الآراء». وأضاف «أصبحت مسابقة الأشبال حقل تجارب للحكام الجدد ما أدى إلى تأثر معظم الفرق بتواضع مستوى التحكيم».

وبالنسبة إلى الاهتمام الإعلامي بمسابقات الفرق العمرية، قال: «هناك عتب كبير على وسائل الإعلام والصحافة خصوصا لعدم اهتمامها بفرق الناشئين والشباب، وتسليطها الأضواء فقط على الفرق الأولى واللاعبين الكبار». وناشد المسئولين في الصحافة المحلية الاهتمام بتغطية أخبار الفرق الناشئة وتقديم بعض التقارير الأسبوعية عنها، كما ناشد المؤسسة العامة للشباب والرياضة سرعة بناء الأندية النموذجية للفرق المندمجة، وقال: «المشكلة الكبيرة التي تواجه نادي الشباب هي نقص المنشآت والملاعب غير صالحة للتدريب، والافتقار إلى الدعم المالي اللازم للفرق، مناشدا المؤسسة العامة الإسراع في بناء الأندية النموذجية للأندية المندمجة ليتسنى لها التقدم والتطور بشكل أكبر في سبيل خدمة الرياضة البحرينية»

العدد 596 - الجمعة 23 أبريل 2004م الموافق 03 ربيع الاول 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً