العدد 2758 - الخميس 25 مارس 2010م الموافق 09 ربيع الثاني 1431هـ

سكان هونغ كونغ يدفنون موتاهم في البحر لتكدس المقابر

قال مسئولون أمس (الخميس) إن أقارب الموتى في هونغ كونغ يصطفون لنثر رماد جثث موتاهم في البحر، إذ تحاول المدينة التغلب على النقص الحاد في المدافن.

وتنتفع مئات الأسر بخدمة قوارب مجانية بدأتها الحكومة في فبراير/ شباط الماضي تمكنهم من نثر رماد جثث موتاهم في البحر. ويتم نقل عشر أسر معا في إحدى رحلات القوارب الأسبوعية التي تبدأ من جزيرة هونغ كونغ ويمكن حجزها مسبقا، والذهاب إلى مكان معين في وسط البحر حيث يمكنهم نثر الرماد بكل إجلال. وقال متحدث باسم الحكومة أمس إن الخدمة لاقت شعبية كبيرة، ويمكن التوسع فيها إذا استمر الطلب عليها في الزيادة. وفي العام 2007 رفع الحظر الذي استمر عشرة أعوام على نثر رماد الموتى في البحر.

وتأتي الخطوة من بين عدد من الإجراءات التي اتخذت لمحاولة تخفيف الطوابير الكبيرة للأشخاص في انتظار الحصول على مقبرة لدفن موتاهم في المدينة التي تتميز بكثرة ناطحات السحاب ويبلغ تعداد سكانها 7 ملايين نسمة، وإحدى أكثر المدن كثافة سكانية في العالم. وكثيرا ما يزيد سعر المقبرة في هونغ كونغ على سعر الممتلكات الفاخرة، كما أن هناك نقصا شديدا في المنشآت الخاصة بإيداع رماد الجثث بعد حرقها.

العدد 2758 - الخميس 25 مارس 2010م الموافق 09 ربيع الثاني 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 4:33 ص

      بنصير مثلهم لاشك

      هنا في البحرين رايح يجينا يوم ونوصل لنفس الحالة خصوصا اذا قلت الأراضي الخالية وزادت الأبراج والعمارات وعدد السكان المتزايد ومما يشجع على ذلك جغرافية البحرين كجزيرة والماء يحوطها

اقرأ ايضاً