قال النائب الشيخ جاسم المؤمن في رده على وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، بشأن بناء مقر مركز شباب النعيم الرياضي والثقافي، إن السؤال كان يدور حول بناء مقر مركز شباب النعيم الثقافي والرياضي، واحتوى الاستفهام حول الزمان المقرر للبناء، والانتهاء منه، والمساحة الإجمالية للمشروع، والمرافق المطلوبة للمقر، والتمويل المطلوب لتشغيل المقر.

وأضاف جاءت الإجابة المعنونة بإجابة المؤسسة العامة للشباب والرياضة عن السؤال، بالحديث عن تاريخ مركز شباب النعيم واندماجه ضمن نادي الشباب، وما تقدمه المؤسسة من دعم للمركز، وعن نيتها في الاجتماع مع إدارة المركز، مبديا أسفه على ما وصفه بأن «السؤال في واد، وإجابة المؤسسة في واد آخر مغاير تماما».

وأردف «ذكرت الإجابة تقديم دعم مالي سنوي، ولم تذكر حجم المبلغ الذي هو معروف بأنه لا يتعدّى 2000 دينار سنويّا ، بينما إيجار مقر المركز الحالي هو 200 دينار شهريّا، أي ما يعادل 2400 دينار سنويّا».

وواصل «ذكرت الإجابة موضوع تخصيص ملاعب لاستخدامها لممارسة ألعاب كرة السلة واليد، وهذا أمر جيّد نشكر المؤسسة عليه، كما جاء في الإجابة أن المؤسسة تدعم البرامج الجيدة بحسب الخطة السنوية التي يضعها المركز، وإدارة المركز تقول إنهم لا يتسلمون غير المخصص السنوي الذي لا يغطي الإيجار كما ذكرنا»، مضيفا «نعم هناك دعم بمواد من قبيل كراسي وخيام للأنشطة هذا لا ينكر وإن كان بعضها يأتي من محافظة العاصمة وليس المؤسسة، ولكن الدعم المادي لا يوجد، مع شهادة المؤسسة بأن مركز شباب النعيم من أنشط المراكز في البحرين». ولفت المؤمن إلى أن إجابة الوزير تشير إلى عمل الصيانة الدورية التي يحتاج إليها المركز، وتقول الإدارة إن هذا لم يحصل بتاتا، وإذا ما لاحظنا أن المقر مستأجر وليس ملكا للمؤسسة أو المركز، فكيف تقوم المؤسسة بصيانة ما يقع في ملك الغير.