قال وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي في رده على السؤال المقدم من النائب السيد جميل كاظم حسن بشأن المشروعات الخاصة لوزارة التربية والتعليم المدرجة ضمن موازنة العام 2009 التي تم تنفيذها: إنه يجب النظر إلى موضوع الإنشاءات كخطة كلية، بعيدا عن الفواصل الزمنية، وذلك لأن الإنشاءات المدرسية في حركة دائبة، وتستند إلى جدولة زمنية تدخل فيها العديد من العوامل الإدارية والفنية والقانونية والمالية وبعضها يخرج عن نطاق عمل واختصاص الوزارة.

وطمأن الوزير بأن الموازنة المخصصة للإنشاءات لا تعود إلى وزارة المالية ولا تخسرها الوزارة كما قد يظن البعض، فهي مرصودة لتنفيذ الإنشاءات المخططة، وفق تدفقات مالية محددة، مثل المناقصات والخرائط التفصيلية والاستملاك وغيرها، وكل إجراء يحتاج إلى فترة زمنية، مشيرا إلى أن الإنشاءات تسير وفق خط زمني قد يمتد لعدة سنوات، ولذلك فالتقسيم المالي يجب أن ينظر إليه نظرة كلية، فإذا كنا أنجزنا مدرسة واحدة في هذا العام فمن المتوقع أن نستلم 5 مدارس في العام المقبل.

وشدد الوزير خلال رده على أن الوزارة حريصة على توفير الخدمة التعليمية المناسبة لكل أبناء البحرين في جميع المناطق والمحافظات، إذ توفر الوزارة المقعد الدراسي للجميع، كما توفر البدائل المناسبة عند وجود أي تأخير في تنفيذ أو استلام أي مشروع لأسباب خارج عن نطاق الوزارة.

وبشأن ما تم إنجازه من إنشاءات أوضح أن الوزارة أنشأت خلال الفترة من 2003 إلى 2006 460 فصلا دراسيا جديدا تتوزع على مختلف محافظات المملكة تستوعب أكثر من (14 ألف طالب وطالبة)، بتكلفة إجمالية بلغت 16 مليون دينار، كما بدأت في تنفيذ خطة لإنشاء 17 صالة رياضية في المدارس تمتد لعدة سنوات وتدخل في موازنات متعاقبة نظرا لطبيعة العمل الإنشائي، بالإضافة إلى عشرات المعامل والمختبرات والمباني المخصصة للمجالات العملية، ورصف ساحات وملاعب المدارس وإقامة مظلات واستراحات للطلبة وغيرها.

وأضاف «تم خلال العام الدراسي الماضي 2008-2009 إنشاء مدرسة و8 مبان أكاديمية جديدة و4 صالات متعددة الأغراض و3 مبانٍ إدارية ومركزين لمصادر المعرفة، بتكلفة إجمالية تصل إلى ثمانية ملايين و600 ألف دينار بحريني، توفر نحو 200 صف دراسي، يستفيد منها نحو 6 آلاف طالب وطالبة، ويجري العمل خلال العام الدراسي الجاري 2009-2010 على تنفيذ واستلام 5 مدارس جديدة و8 مبانٍ أكاديمية و7 صالات جديدة، ومركز لمصادر المعرفة، بتكلفة تقديرية تصل إلى 20 مليون و400 ألف دينار، بما يوفر مقاعد دراسية لآلاف من الطلبة».

من جانب آخر قال وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي في تعقيبه على سؤال النائب جاسم أحمد المؤمن بشأن بناء مقر مركز شباب النعيم الرياضي والثقافي إن النادي المذكور هو أحد الأندية النموذجية التي تم افتتاحها من قبل ولي العهد رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.

وذكر النعيمي أن أنشطة المركز متعددة وغير قاصرة على النشاط الرياضي, حيث يمارس داخل المركز النشاط الاجتماعي والنشاط الثقافي، وأن المؤسسة العامة للشباب والرياضة تقدم لهذا المركز العديد من أوجه الدعم المالي والفني، كما تتولى القيام بعمل الصيانة الدورية.