العدد 2764 - الأربعاء 31 مارس 2010م الموافق 15 ربيع الثاني 1431هـ

«الإعلام» تنفي فرض رقابة على الصحف

وزيرة الثقافة والإعلام
وزيرة الثقافة والإعلام

نفت وزيرة الثقافة والإعلام الشيخة مي بنت محمد آل خليفة وجود رقابة مسبقة على أعمال الصحف المحلية من قبل الوزارة أو أية جهة أخرى.

وقالت الوزيرة، في رد على سؤال للنائب جواد فيروز: «مع عدم وجود رقابة سابقة على الصحف المحلية، فإن الوزارة لا تقوم بالتالي بإجبار الصحف على إبراز أخبار ومواد إعلامية على الصفحات الأولى منها أو الطلب منها عدم نشر أخبار أو فعاليات أو بيانات أو مقالات أو مواد إعلامية لجهات سياسية معينة».

ونسبت كتلة الوفاق النيابية في بيان أرسلته أمس (الأربعاء) إلى الوزيرة الشيخة مي قولها إنه لا يوجد موظف في الوزارة يطلع على أي من الصفحات المعدة للنشر قبل طباعتها، وليس هناك تواصل بين موظفي الوزارة والصحف المحلية بشأن نشر أو منع المواد الإعلامية.


فيروز: منع بث جلسة النواب دليل على تدخل «الإعلام»

الشيخة مي: لا رقابة مسبقة على الصحف ولا جبر على إبراز أخبار

الوسط - المحرر البرلماني

ذكرت كتلة الوفاق في بيان معمم أمس (الأربعاء) أن وزيرة الثقافة والإعلام الشيخة مي بنت محمد آل خليفة نفت وجود رقابة سابقة على أعمال الصحف المحلية من قبل الوزارة أو أي جهة أخرى.

وقالت الوزيرة، في رد على سؤال للنائب جواد فيروز «مع عدم وجود رقابة سابقة على الصحف المحلية، فإن الوزارة لا تقوم بالتالي بإجبار الصحف على إبراز أخبار ومواد إعلامية على الصفحات الأولى منها أو الطلب منها عدم نشر أخبار أو فعاليات أو بيانات أو مقالات أو مواد إعلامية لجهات سياسية معينة».

وواصلت الوزيرة الشيخة مي أنه لا يوجد موظف في الوزارة يطلع على أي من الصفحات المعدة للنشر قبل طباعتها، وليس هناك تواصل بين موظفي الوزارة والصحف المحلية بشأن نشر أو منع المواد الإعلامية.

وفي تعليقه على إجابة الوزيرة، قال النائب جواد فيروز إن هناك قرائن وشواهد لتدخل الوزارة وبعض منتسبيها بتوجيه ما ينشر في الصحافة المحلية مع تحديد أو التدخل في صياغة نص الخبر وكيفية إبرازه إضافة إلى إلزام بعض الصحف بنشر بعض الأخبار في الصفحة الأولى.

ونسب بيان كتلة الوفاق إلى فيروز قوله «إذا كانت الوزارة تتدخل بصورة مباشرة في منع بث جلسات مجلس النواب، فكيف الحال بما ينشر في الصحافة المحلية».

وتابع أن هناك توجيها سابقا ورقابة لاحقة على الصحف، وخير دليل على ذلك عندما تم منع صدور إحدى الصحف من دون أمر قضائي، إضافة إلى التوجيه بعدم نشر بعض الموضوعات أو تناولها في الصحف.

ولفت إلى أن هناك إقرارا من بعض العاملين في الحقل الصحافي بعدم القدرة على الكتابة في بعض المواضيع لعدم السماح بنشرها ومنها موضوع التجنيس، أو التمييز، أو حظر النشر للرأي الآخر في مؤتمر الوفاق الأخير والضجة المفتعلة حوله.

وأشار إلى أن هناك أساليب عقابية مباشرة وغير مباشرة تتبع من قبل بعض المعنيين والمسئولين في الوزارة من أجل ترهيب وترغيب الصحف ومسئوليها على نشر أو عدم نشر أخبار معينة.

وختم فيروز بقوله: «ننتظر عرض السؤال والإجابة على جدول أعمال المجلس، وسنقدم الأدلة التي تثبت تدخل الوزارة ومسئوليها وموظفيها في أعمال الصحافة والرقابة المسبقة».

وكان فيروز وجه سؤالا للوزيرة عن الدور الرقابي للوزارة على الصحف المحلية، طالب فيه بالإفادة عما إذا كان لوزارة الثقافة والإعلام أو أي جهة رسمية أخرى أي نوع من الرقابة السابقة أو اللاحقة على أعمال الصحف المحلية؟ وما هي المعايير والضوابط وآليات هذا الإجراء؟.

وأردف فيروز في سؤاله: «هل تقوم الوزارة أو هذه الجهات بالطلب أو إجبار الصحف المحلية على إبراز أخبار ومواد إعلامية في الصفحات الأولى منها؟ وهل تقوم الوزارة أو هذه الجهات بالطلب من الصحف المحلية عدم نشر أخبار أو فعاليات أو بيانات أو مقالات أو مواد إعلامية لأفراد أو لجهات سياسية معينة في البلاد؟ ومن هم هؤلاء الأفراد أو الجهات؟».

وتابع فيروز في سؤاله: «هل يطلع أي موظف في الوزارة على أي من الصفحات المعدة للنشر قبل طباعتها؟ وهل يتم التواصل بين موظفي الوزارة والصحف المحلية في نشر أو منع المواد الإعلامية؟ وما هي الضوابط القانونية لذلك؟ مع تزويدي بكل المراسلات الخاصة بذلك سواء كانت ورقية أو رقمية».

العدد 2764 - الأربعاء 31 مارس 2010م الموافق 15 ربيع الثاني 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 11 | 1:19 م

      غريب الدار

      الموقع محظور
      هذا الموقع مغلق لمخالفته الأنظمة والقوانين في مملكة البحرين

    • زائر 10 | 10:10 ص

      مالك الأشتر

      ماذا عن منع المكتبات الإيرانية من المشاركة في معرض الكتاب الأخير ؟! لكن الإجابة عندي : من أمن العقاب أساء الأدب !

    • زائر 9 | 8:15 ص

      ...

      ماذا عن الصحف الالكترونيه التي قامت الوزيره باغلاقها مع استمرار المواقع التي تثير الفتنه وتستهدف شرفاء البحرين و تستهدف رموز الشيعه , وماذ عن مئات الكتب التي منعت من معرض الكتاب

    • omzainab2 | 7:56 ص

      أكيد

      أكيد قير صحيح وما في رقابة بس في نحاسة خخخخخخخخخخخ اذا جلسات برلمان ما بثيتونها خايفين من الفضايح ونص المواقع الالكترونية محجوبة تقولين ما في رقابة على الصحف ؟؟؟

    • زائر 7 | 3:43 ص

      و الطبع متوارث

    • زائر 6 | 3:41 ص

      غريب الدار

      نعدام الحريه 1000%100

    • زائر 5 | 2:49 ص

      الى الذين ينظرون للحياة بعيون عوراء

      السياسي البحريني يأخذ بالسلبيات فقط دون الإشارة للإنجازات الكبيرة للشيخة مي هذه الإنسانة التي استطاعت تحويل خرائب وأزقة مهجورة الى منارات ثقافية وأبدعت في موضوع إحياء التراث وعملت بهمة وإخلاص في العديد من المجالات الثقافية والفكرية والفنية وسيسجل لها التاريخ أنها امرأة الحداثة البحرينية والخليجية والعربية فهذه المرأة العظيمة لا تقل شأناً عن رائدات الحداثة العربية من أمثال روزا ليوسف وغيرها علينا الأخذ بمباهج الحياة التي رسمت بعض ملامحها في ربيع الثقافة فألف تحية وتقدير لك يا شيخه مي

    • زائر 4 | 2:18 ص

      الرقابه الطائفيه

      الرقابه و الحظر موجود على البرلمام من قبل الاعلام فما بالك على اكبر طائفه في البلد الرقابه موجوده على كتبنا نحن فقط اما كتب التكفير لا توجد عليهم رقابه الرقابه فقط على منتدياتنا فقط لا على منتديات الطائفيين الرقابه فقط على الوسط و الوقت لا على الصحف الصفراء التي تنشر الطائفيه و تحارب اكبر طائفه في البلد الرقابه فقط على الفقراء لا على اصحاب النفوذ و القرار ضاعت البحرين .

    • زائر 3 | 1:33 ص

      الله سبحانه

      الله سبحانه لو مايراقب الكون وما وضع ضوابط له وان لايتقدم شيء على شيء لخرب الكون كله .. وهنا في الأرض لايصح الا الضوابط ولا تترك الأمور تسيل من عين رمداء بل يجب الرقابة والنظر في من يسوي الحبة دبة .

    • زائر 2 | 12:13 ص

      بحرانيه حدي

      كله كذب في كذب ليس هناك حريه واذا وزارة الإعلام تنفي عدم تدخلها برقابة الصحف فهناك جهات رسميه أخرى تتدخل بتلك المسئلة ولا يمر يوم الا وكل الصحف بين يديها قبل النشر والإعلان .

    • زائر 1 | 11:53 م

      محرقي

      والله هناك رقابه في كل شي والحرية معدومه في الديرة ولا احد يزايد على الشعب البحريني الاصيل كل شي محضور وممنوع ، الظاهر مفكرين ان المواطن غبي

اقرأ ايضاً