قال مستشار رئيس الوزراء للشئون الثقافية محمد المطوع: إن المرحلة الثانية «تمكين» من برنامج مركز البحرين للتميز شهدت انطلاقة وتحركا جادا على مستوى قياس مؤشرات العمليات، وإن الوزارات والمؤسسات المشاركة في برنامج التميز بدأت تنقل تجارب بعضها بعضا لتعزيز التجربة الوطنية البحرينية.
وأوضح المطوع في ختام أعمال ورشة «منهجيات إدارة التغيير» أمس (الخميس) التي افتتحها مستشار رئيس الوزراء الشيخ حسام بن عيسى آل خليفة الثلثاء الماضي، أن «فرق العمل المنوطة بمتابعة تطبيق برنامج البحرين للتميز في عدد من الوزارات والهيئات الحكومية ستواصل جهودها خلال الفترة المقبلة؛ لمتابعة التطور ومدى تطبيق المنهجيات وأدوات التميز في مؤسساتهم، بما يهدف إلى تخريج خبراء معتمدين في مجال التميز قادرين على إجراء عمليات التقييم المؤسسي ليس فقط في وزاراتهم ومؤسساتهم فحسب ولكن أيضا على مستوى المؤسسات الإقليمية والدولية».
وأوضح أن السعي نحو التميز يجب أن يكون من خلال إعداد كفاءات بحرينية متمكنة وتصبح مرجعا في التميز في الأداء المؤسسي، حيث يسعى المركز إلى تكريس السلوكيات المؤسسية المؤدية إلى التميز، وأن تحصيل النتائج والأثر تصنع التميز والإبداع الحكومي لتضاهي به أرقى الممارسات العالمية، وأن مركز «التميز» يهدف من وراء إدارة التغيير إلى إدارة الأعمال لتصل المؤسسات إلى مستويات من التنافسية العالمية.
من جانبه، أشار الوكيل المساعد للموارد البشرية والمالية في وزارة الخارجية يوسف الجودر إلى أن الورشة قد وفرت فرصة مؤاتية للوزارات والهيئات الحكومية لتبادل المعرفة والتجارب والخبرات؛ بما يصب في اتجاه تحقيق أهداف المركز في إيجاد تجارب وطنية قابلة للتطبيق على المستوى الأفقي -أي على مستوى جميع الوزارات- تنظر إلى القيمة المضافة والأهداف المشتركة وتعمل على تحقيق التكامل على مستوى جميع الوزارات وبسرعة عالية، حاثا أعضاء فرق العمل الـ 60 على استثمار المادة العلمية والعملية وتجربة وزارته في قياس القيم العليا المؤثرة على المجتمع والاقتصاد والحكومة، وهي قيم مثل الترويج الخارجي للبحرين وترسيخ سيادة البحرين في الخارج وحماية مصالح المواطنين وغيرها من القيم العليا، ومحاولة تطوير هذه التجربة وبحث سبل التكامل بين التجارب من أجل الخروج بتجربة وطنية مجال التميز لها اعتبار على المستويين الإقليمي والعالمي.
العدد 2765 - الخميس 01 أبريل 2010م الموافق 16 ربيع الثاني 1431هـ