السكب: واشتراه النبي (ص) من اعرابي بعشر أوراق، وكان اسمه «الضرس» وكان عليه يوم أحد.
المرتجز: سمي بذلك لحسن صهيله، واشتراه من أحدهم.
البحر: اشتراه من تجار قدموا من اليمن، فسبق عليه عدة مرات.
سبحة: اشتراه من اعرابي من جهينة بعشر من الإبل.
اللحيف: أهداه له مروة بن عمرو من أرض البلقاء، وقيل أهداه له ربيعة بن أبي البراء.
الظّرب: أهداه له فروة بن عمرو الناقرة الجذامي.
الورد: أهداه له تميم الداري.
الملاوح: أهداه له وفد من الرهاويين.
اللزاز: أهداه له المقوقس.
أول من ركب الخيل
ذكر ابن الكلبي في كتاب «أنساب الخيل» أن أول من ركب الخيل هو إسماعيل بن إبراهيم (ع). كما روى ابن الكلبي أن أول ما انتشر في العرب من تلك الخيل زاد الراكب والهجيس والديناري. وقصة زاد الراكب، أن قوما من الأزد من أهل عمان قدموا على سليمان بن داوود بعد تزوجه بلقيس ملكة سبأ فسألوه عما يحتاجون إليه من أمر دينهم وديناهم حتى قضوا من ذلك ما أرادوا وهموا بالانصراف فقالوا يا نبي الله إن بلدنا شاسع وأنفقنا من الزاد مر لنا بزاد يبلغنا بلادنا فدفع إليهم سليمان فرسا من خيله وقال هذا زادكم فإذا نزلتم فاحملوا عليه رجلا وأعطوه مطردا وأوروا ناركم فإنكم لن تجمعوا حطبكم وتوروا ناركم حتى يأتيكم بالصيد فجعل القوم لا ينزلون منزلا إلا حملوا على فرسهم رجلا بيده مطرد واحتطبوا وأوروا نارهم فلا يلبث أن يأتيهم بصيد من الظباء والحمر فيكون معهم ما يكفيهم ويشبعهم ويفضل إلى المنزل الآخر، فقال الأزديون ما لفرسنا هذا اسم إلا زاد الراكب فكان أول فرس انتشر في العرب من تلك الخيل فلما سمعت بنو تغلب أتوهم فاستطرقوهم فنتج لهم من زاد الراكب الهجيس فكان أجود من زاد الركب وكان من مشاهير خيلهم إضافة إلى الهجيس القيد وحلاب فلما سمعت بكر بن وائل أتوهم فاستطرقوهم فنتجوا من الهجيس الديناري فكان أجود من الهجيس وكذلك فعل بنو عامر فكان لهم سبل من الخيل العتاق أمها سوادة وأبوها الفياض.
ويذكر ابن عبدربه من مشاهير خيل العرب: الوجيه ولاحق لبني أسد الصريح لبني نهشل، ذو العقال لبني رباح، النعامة فرس للحارث بن عباد الربعي، الأبجر لعنترة العبسي وهو ابن النعامة، داحس فحل لقيس بن زهير، الغبراء أنثى لحذيفة بن بدر، وقصتها معروفة ومشهورة قامت من أجلها حرب داحس والغبراء التي دامت 40 عاما.
ذكر الأنباري حين قال في الخيل العربية إن أفضلها مركبا وأكرمها عندنا وأشرفها بالإضافة إلى أن يكون حديد النفس جريء المقدم أن يكون: قصير الثلاث: العسيب والظهر والرسغ، طويل الثلاث: الأذن والخد والعنق، رحب الثلاث: الجوف والمنخر واللبب، عريض الثلاث: الجبهة والصدر والكفل، صافي الثلاث: اللون واللسان والعين، أسود الثلاث: الحدقة والجحفلة والحافر، غليظ الثلاث: الفخذ والوظيف والرسغ.
الحرقا
مربط معروف عند الهياضل شيخ الدعاجين منها مهره صقلاويه أهداها الهيضل الى الإمام فيصل بن تركي وأهداها الإمام إلى عباس الأول باشا مصر.
حمدانية السمري
سأل المغفور له فيصل بن تركي عن الحمدانية الخديم التي وصلت الى المربط فأفاد أن شياعتها لابن جوبان السمري ودرجت من السمري الى صانع «السنوات» من الرسان وقيل إن مدرجها من أبي العلا فانقطع الرسن سوى مهره عند عجوز من صناع السنوات تدعى عفرا فأت الى تركي بن سعود وسموها الخديم وتناسلت عنده وقد وصل إلى أبي العلا منها رس شقراء خديم. وحلف أبو العلا أن لها عندنا 11 جدا وهي حمدانية ما ذهبت عنا وحافظنا عليها ما دخل عليها شيء من الخيل، وان السمري بن جوبان يعرفها الآن.
حمدانية السمري
درجت الى عتيبة من حمدان بن غراب الى المحنى من عتيبة قلاعة فباعها على صانع من صناع عتيبة فتفرقت بنسلها.
الربد
قال عنها ثقل الهيضل إنها وصلت الى الهيضل من حجيلان راعي بريده وأخذها الترك من الهيضل لما صبحوه.
هدبان
حصان أصيل عند سلطان بن ربيعان؛ تفرق منه نسل منه الصفرا وحصان أخضر وفرس أخرى صفراء وكلها عند ابن قويد الدوسري من حصان بن ربيعان.
الوركا
قال الحميدي الدويش إن رسنها لابن دبلا وإن عتيبة أخذوها منا سنة حربنا معهم.
وقال سلطان بن ربيعان إن فرسا حمراء ربيقية قلعها بادي «البراق» سنه كون شقير الدويش.
عبيه شرايد أمه
أصل شياعتها لابن حتروش من الأساعدة وكانت تسمى ام توادي ولها قصص كثيرة.
بنت بريصان
من خيل بني خالد أخذت عتيبة ابنتها فلوة صفراء فصارت عن هذال الطعيطعة من عتيبة.
وجاءت فرس حمراء ونسل آخر أرسل منه الى مصر مهرة صفراء وأمها ردها فيصل بن تركي الى جويعد وأعطاها محمد الخليفة.
كحيلة الزهية
سأل سلطان بن صويط سلطان بن ربيعان عن أصل الزهية اسم وانما هي كحيلة عجوز وأصل سياعتها لابن جرشان من البقوم ورسنها قديم. ثم درجت الحمراء الصبحا إلى قحطان وأثناء كونا عليهم قلعها سويد الصليل من جماعتنا فأتت بفرس شقراء.
كحيلة العبية
كان أصلها للبراعصة ثم الى ابن جرشان وقبله كانت عند الدواسر ثم الى ابن حميد شيخ المقطة ومنه درجت الى حبيب ابن حنايا من مطير.
كحيلة المحنى
سأل جريان العياش من السنوات من عتيبة عن أصلها فقال أصلها للبراعصة.
هدبا الظاهري
سأل عنها سلطان بن ربيعان فقال نعم إنها درجت الى ابن جامع وبقيت حتى ماتت عنده .
خزاء
من كحيلة كانت لابن حميد ثم درجت الى مطير.
دوجة
مربط عند ابن ربيعان قلعها جار له من سبيع اسمه مسفر فبقيت عندهما وتناسلت.
الحمراء
أبوها كحيلان درجت الى تركي بن حميد شراء من بني علي من حرب وأهداها تركي الى فيصل بن تركي.
عبية بن عدهان
نسل من العبية كان له مربط عند مهنا بن عدهان الحمراني: تناسل منه خيل كثير؛ ومنها مهرة عند مر أبوحمرا الحمراني وهي التي كان يوضع عند مربطها عادة الذريع ولعبيه ابن عدهان قصص كثيرة. وتناسل من هذا المربط خيول كثيرة ومعروفة عند ذوي ثبيت.
الجازي
فرس مشهوره عند الفارس شليويح العطاوي.
الصويتي
مربط خيل عند ابن عرويل الدعجاني اشترى منه الهيضل حصانا أهداه لابن رشيد.
خيل المحيا
آل محيا من طلحة؛ ولهم مربط خيل لا يقتنون فيه إلا الأصائل من الخيل سواء كانت كحيلة أو حمدانية أو غيرهما من الخيول المشهورة «خيل المحيا» حتى صارت معروفة في نجد
العدد 610 - الجمعة 07 مايو 2004م الموافق 17 ربيع الاول 1425هـ