بات الإسباني رافايل نادال المصنف ثانيا على بعد خطوة واحدة من إحراز اللقب السادس على التوالي في دورة مونتي كارلو الفرنسية الدولية لكرة المضرب، ثالث الدورات الكبرى والبالغة جوائزها 2.543.750 مليون يورو، بعد أن بلغ المباراة النهائية بفوزه على مواطنه دافيد فيرر الحادي عشر 6/2 و6/3 أمس (السبت).
وتابع نادال في مباراة أمس أداءه الرائع في الدورة، وهو اعفي من الدور الأول ثم تغلب على الهولندي المغمور ثيمو دي باكر 6/1 و6/صفر في الدور الثاني، والألماني ميكايل بيرر 6/صفر و6/1 في الدور الثالث، ومواطنه خوان كارلوس فيريرو التاسع 6/4 و6/2 في ربع النهائي أي أنه لم يترك لمنافسيه الأربعة إلا 13 شوطا في 4 مباريات.
وقال نادال: «اللعب ضد دافيد صعب دائما والنتيجة لا تعكس ذلك أبدا، لكن حقيقة الأمر هي أني العب في هذه الأيام بشكل ممتاز».
والفوز هو الحادي والثلاثين على التوالي لنادال في مونتي كارلو والـ158 في 164 مباراة على الملاعب الترابية منذ العام 2005، والعاشر على فيرر مقابل 3 هزائم.
وسيقابل نادال في النهائي غدا مواطنه فرناندو فرداسكو السادس الذي تغلب على الصربي نوفاك ديوكوفيتش الأول بسهولة 6/2 و6/2.
وفي حال توج نادال باللقب السادس في هذه الدورة سيضع حدا لفترة 11 شهرا من القحط لم يصعد خلالها إلى منصة التتويج.
ويرجح الأداء الحالي كفة نادال لاستعادة لقب بطل رولان غاروس الفرنسية، ثاني البطولات الأربع الكبرى، الذي أحرزه 4 مرات متتالية قبل أن يخسره في الموسم الماضي بخروجه غير المتوقع من ثمن النهائي على يد السويدي روبن سودرلينغ.
وكان ديوكوفيتش اعتبر أمس الأول (الجمعة) أن وجوده وحيدا بين 3 اسبانيين في نصف النهائي يعتبر «مسؤولية كبيرة» لكنه قال: «أملك الأسلحة التي تمكنه من إلحاق الهزيمة بهم على رغم أنني اعرف قوتهم على الأرض الترابية، وليس في هذا الأمر مفاجأة».
وأضاف «سبق أن واجهت نادال ومونتانيس وفرداسكو عدة مرات. لدي الأسلحة وكذلك الوصفة التي تمكنني من إلحاق الهزيمة بهم، ويكمن ذلك في المزاوجة بين الهجوم والصبر».
لكن أسلحة ديوكوفيتش تعطلت وبقيت صامتة في مواجهة فرداسكو اليوم.
دورة برشلونة
جردت الايطالية سكيافوني المصنفة أولى مواطنتها روبرتا فينتشي من لقب بطلة دورة برشلونة الدولية لكرة المضرب البالغة جوائزها 220 ألف دولار، بفوزها عليها 6/1 و6/1 في المباراة النهائية أمس (السبت).
واللقب هو الثالث لسكيافوني (29 عاما) المصنفة 17 عالميا في مسيرتها بعد تتويجها في باد غاشتاين النمسوية (2007) وموسكو (2009).
وكانت سكيافوني التي لم تخسر أية مجموعة في الدورة، حاسمة في مواجهة فينتشي وكلاهما من مدينة ميلانو، ولم تترك لها الفرصة للدخول في أجواء اللقاء فكان الفوز منطقيا ومستحقا
العدد 2781 - الأحد 18 أبريل 2010م الموافق 03 جمادى الأولى 1431هـ