أثناء إقامة الدور النهائي لمسابقات الوثب في رياضة الفروسية يوم الثلثاء الماضي في إطار منافسات دورة الألعاب الاولمبية بأثينا جلست العائلتان الملكيتان السويدية واليابانية في مدرجات الجماهير ضمن آلاف المشاهدين الآخرين الذين احتشدوا لمشاهدة فرسانهم.

ولكن هذا الأمر لم يكن غريبا على الاولمبياد الذي يشهد حضورا كبيرا من الملوك والأمراء في العالم.

وتصدر هؤلاء ملك السويد جوستاف السادس عشر وزوجته الملكة سيلفيا التي التقى بها في اولمبياد ميونيخ العام 1972 عندما كانت تعمل مضيفة بملاعب البطولة.

كما حضر نهائي الوثب للفرق في الفروسية إمبراطور وإمبراطورة اليابان والأميرة دونا بييار دو بوربون شقيقة الملك الإسباني خوان كارلوس.

لكن أغنى امرأة في العالم أثينا روزيل أوناسيس (19 عاما) لم تظهر وسط الجماهير لتشجيع صديقها ألفارو ألفونسو دي ميريندا فارس استعراض الوثب البرازيلي الشهير باسم «دودا».

لكنها تابعت مسابقات الفروسية من اصطبلات الخيل بمركز أركوبولو للفروسية بأثينا ما أصاب الجماهير اليونانية التي كانت متلهفة لرؤية «ملكتهم المتوجة» بخيبة أمل كبيرة.

كان فريق استعراض الوثب البرازيلي يسعى إلى الحصول على الميدالية البرونزية في أثينا ليضيف برونزية ثالثة إلى برونزيات الفرق التي حصل عليها في اولمبياد 1996 و2000.

لكن أمله خاب بعد فوز الفريق الألماني بالميدالية الذهبية والفريق الأميركي بالفضية والفريق السويدي بالبرونزية.

وترددت في الآونة شائعة بأن أثينا ستتزوج من دودا ميراندا فور انتهاء الاولمبياد.

وأكد دودا لقناة (ألفا تي في) التلفزيونية اليونانية انه يشعر أنه متزوج فعلاً من وريثة الملياردير اليوناني الشهير أوناسيس