العدد 2792 - الأربعاء 28 أبريل 2010م الموافق 13 جمادى الأولى 1431هـ

المتهمون الخمسة: لم نشرع في قتل «شرطي السهلة»

وقد أرجأت المحكمة القضية حتى 24 مايو/ أيار للاطلاع والرد من قبل محامي المتهمين، كما قررت المحكمة استمرار حبس المتهمين .

وقد مثل المتهمون الأربعة من حبسهم، فيما حضر المتهم الخامس من خارج الحبس، وقد حضر كل من المحامي عبدالله الشملاوي، و محمد التاجر وزهراء مسعود ونفيسة دعبل كل محامٍ عن موكلة، وقد حضر محمد التاجر نيابة عن محمد المرزوق.

وطلب المحامون نسخة من أوراق الدعوى، كما طلب الشملاوي وضع المتهمين في حبس واحد لزيارتهم، فيما قال التاجر إن موكلة كان متواجداً في العمل يوم الواقعة من ظهر يوم الواقعة حتى بعد حدوث الواقعة، مقدماً مستنداً يثبت ذلك، كما ذكر أن المتهمين من خارج منطقة السهلة ولا يعرفون بعضهم البعض، فيما طالبت المحامية مسعود من المحكمة إخلاء سبيل موكلها لتأدية الامتحانات .

وكانت النيابة العامة وجهت للمتهمين انهم في 20 نوفمبر/ تشرين الأول اشتركوا في تجمهر في مكان عام مؤلف من اكثر من 5 أشخاص الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على المال والأشخاص، إذ إن المتهمين شرعوا في قتل نائب عريف «رجل أمن» مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على اشعال حريق باي سيارة شرطة تمر في مكان الواقعة وقتل من فيها وأعدوا لذلك زجاجات حارقة «مولوتوف» وحجارة وتمكنوا في المكان الذي أيقنوا مرور إحدى سيارات الشرطة، وما أن قدمت السيارة التي يستقلها المجني عليه حتى انهالوا عليها بوابل من الأدوات السالفة الذكر، قاصدين من ذلك قتل من فيها وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيها وهو مبادرة المجني عليه بالخروج من السيارة والابتعاد عن مكان الواقعة.

كما وجهت النيابة للمتهمين أنهم أشعلوا حريقاً في سيارة شرطة والمملوكة لوزارة الداخلية من شائنه تعريض حياة الاشخاص والاموال للخطر بأن أحاطوا بها وقذفوها بزجاجات حارقة انفجرت بها واحرق لهيبها أجزاءً منها، كما وجهت النيابة العامة للمتهمين انهم حازوا واحرزوا عبوات قابلة للاشتعال والانفجار بقصد استخدامها في تعريض حياة الناس والأموال العامة للخطر.

وتتمثل تفاصيل القضية انه في ليلة الواقعة كان المجني عليه برفقة رجل امن آخر يسيران بسيارة بالقرب من محل للمفروشات بالقرب من منطقة السهلة، وأثناء سيرهم خرجت مجموعة من الملثمين من 20 إلى 30 شخصاً بيدهم زجاجات حارقة وأحجار من ساحة بالقرب من جامعة خاصة، وانقسم الاشخاص إلى مجموعتين الاولى قامت بإغلاق الشارع بالإطارات المشتعلة فيما قام 10 أشخاص من المجموعة الثانية بمهاجمة الدورية، مما جعل المجني عليه ورجل الأمن الآخر يستخدم طلقتين تحذيريتين من سلاح الشوزن وإطلاق الرصاص المطاطي، وعندما تعطلت الأسلحة لديهم تركا مكان الواقعة، إذ ذهب احدهما سيراً على الأقدام لمركز الشرطة واخبرهم بالواقعة، كما بين المجني عليه انه تعرض لحرق في يده، كما أن سيارة الشرطة تعرضت لكسر في الزجاج الامامي وتلفيات متفرقة كما تبين وجود آثار لبترول على هيكل السيارة.

العدد 2792 - الأربعاء 28 أبريل 2010م الموافق 13 جمادى الأولى 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 9:33 ص

      الجواب الرسمي

      الشباب كانو رايحين الخباز

    • زائر 7 | 8:39 ص

      طلقتين وتتعطل الأسلحة

      سيناريو لا يتغير وهو خروج عدد يتراوح بين 20 و 30 شخص ومن ثم كيف لأكثر من سلاح الشوزن ويتعطل بعد إطلاق طلقتين تحذيريتين، ثم كيف أمكنهما الهروب من 30 شخص بعد تعطل سلاحيهما مشيا على الأقدام من السهلة لمركز الشرطة حيث انه أقرب مركز هو مركز الخميس والكل يعلم المسافة.
      إلعبوا غيرها

    • زائر 6 | 4:43 ص

      هههههههههههههههه

      قصة حليوة هههههههههههه افلام اكشن
      { تعطل السلاح }

    • زائر 5 | 1:15 ص

      هكذا يعيش المواطن

      قبض علي واتهمت بعدة قضايا لا دخل لي فيها سوى اني ادافع عن حقي بالطرق السلمية اي بالخروج في مسيرات والمشاركة والحضور في اعتصامات وندوات وجيمعها سلمية ومخطر عنها والغريب في الامر وقبل الافراج عني بالعفور الملكي اخذت للضابط الاردني.... الذي قالها لي وبالحرف الواحد "لاتفرح فسوف اعيدك الى هنا ولن يطول الامر اكثر من سنتين" مما اطرني للخروج من القرية والسكن خارجها حفاظا على سلامة عائلتي

    • زائر 4 | 1:08 ص

      عجب!!!!!!!!!!!!!

      بات عندي يقين بفبركة الحكومة للقضايا وحيك المؤمرات ، احد الاخوة المتهمين كان موجودا بالعمل وبشهادة العاملين معه ومسؤله الاجنبي. ولو كانت المحكمة عادلة وتاخذ بالقانون لاطلق سراحه.

    • زائر 3 | 12:49 ص

      مفبركه غلط

      قوية وذي اصدق بس الشوزن ممنوع دولياً ياماما الحين من الجاني ومن المجني عليه
      المسرحيات لها ضعيفه والشعب يعرفها شيعة وسنه العب غيرها بالشاطر
      وانتم فرق تسد

    • زائر 2 | 12:36 ص

      غريب في وطنه

      سناريو القضايا السياسية كرزكان و المعامير والسهلة هو نفسه لا يتغير ، الجريمة تعد مسبقا قبل حدوثها ويقبض على اشخاص لا دخل لهم بالقضية و لا بحيثياتها. محامي المتهم قدم دليلا واضحا وضوح الشمس يثبت تواجد المتهم في مكان العمل وانه لم يغادر محل عمله. اين العدالة يا اصحاب السعادة.

    • زائر 1 | 10:31 م

      ن

      تعرض لهجوم من قبل ثلاثين شخص واطلاق تحذيري قوية علينا

اقرأ ايضاً