العدد 779 - السبت 23 أكتوبر 2004م الموافق 09 رمضان 1425هـ

المنتجات التايلندية

عباس سلمان Abbas.salman [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

نزف البشرى إلى أهل البحرين والدول المجاورة الذين يفضلون قضاء إجازتهم في تايلند والاستمتاع بما لذّ وطاب من المنتجات التايلندية الرخيصة، بأن معظم هذه المنتجات ستكون متوافرة وبأسعار زهيدة بعد افتتاح المركز التجاري التايلندي في المنامة في العام المقبل، والذي يكلف نحو 1,6 مليون دينار ولذلك اعتقد أنه لم تعد هناك حاجة أو ضرورة للناس للسفر إلى الخارج، بل قضاء الأوقات السعيدة نفسها في المملكة وخصوصاً إذا عرفنا أن منتجعات صحية تقدم كل ما تحتاجه النسوة من تدليك وأمور أخرى. وكذلك مطاعم جديدة تقدم فيها وجبات تايلندية مملوكة لمستثمرين ستضاف قريباً إلى قائمة الموجودات المتوافرة في المملكة من المنتجات التايلندية الرخيصة بعد اكتمال منتجع جديد يجري بناؤه وذلك دعما للسياحة العائلية وأن المركز التجاري سيعمل على تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين البحرين وتايلند إذ تعمل المملكة على تنمية تجارتها مع الدول الأخرى وخصوصاً الدول الآسيوية التي لديها منتجات متنوعة ورخيصة تجدها في كل مكان مثل تايلند التي ترتبط مع المملكة باتفاق تجارة حرة وأن المركز التجاري الذي اتفق على إقامته بعد الزيارة الميمونة التي قام بها رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة إلى بانكوك بهدف زيادة التعاون المالي والاقتصادي بين المملكتين سيكون بمثابة نقطة انطلاق إلى أسواق بقية دول الخليج العربية وجعل البحرين مركزاً للخدمات، وحتى نعرف مدى اهتمام تايلند بالبحرين فإن المقاولين الذين يقومون ببناء المركز تم استيرادهم من تايلند ولكن لا أعرف إن كانت المواد الداخلة في البناء ومن ضمنها الرمل هي كذلك تم استيرادها من بانكوك. وعلى رغم أننا تحولنا عن المنتجات الهندية التي كانت في وقت من الأوقات سيدة الموقف واستفاد منها الآباء والأجداد، فإننا قد نحصل قريباً في المملكة على منتجات مماثلة من بلدان آسيوية مثل الصين التي تحاول دول الخليج العربية - ومن ضمنها البحرين - إقامة منطقة تجارة حرة معها وذلك تعزيزاً للمثل القائل «شدني واشدك» وما دمنا متحمسين إلى حد الإدمان في زيادة التجارة وفتح أسواقنا على مصراعيها لهذه الدول ومنتجاتها، فأنا اقترح أنه من الأهمية كذلك أن نقوم بفتح الجزر المتناثرة في المياه (الجزر غير الخاصة) والتي لم يتم استغلالها بعد إلى هذه الدول من أجل تطوير السياحة في المملكة، كما تستغل حالياً جزر حوار وفتح مناطق على الشواطئ التي لاتزال مغلقة وخصوصاً في المنطقة الغربية من المملكة. والله من وراء القصد

العدد 779 - السبت 23 أكتوبر 2004م الموافق 09 رمضان 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 11:50 ص

      اريد ان تكتبو

      انا ابغي موضوع عنى الحلوه التايلندي (sour punk)
      اهو حلال او حرام لانه ابي يقول انه مضر بي الصحة.

      ارجو ان تكتبو في الصحيفة عن مضار هاذا الحلاوة.

اقرأ ايضاً