أكد مدرب المنتخب العراقي عدنان حمد أن فريقه جاء للبطولة من أجل المنافسة، ولم يعد هناك فريق خارج هذا الإطار مع احترامي لليمن والذي أستثنيه عن باقي الفرق، فهو في طور الإعداد ولكن كما أرى أن الفرق الأخرى قادرة على المنافسة ولديها الطموح والدليل النتائج الأخيرة في نهائيات كأس آسيا، فالبحرين أحرزت الرابع فيها، والعماني قدم المستويات القوية كذلك الفرق الأخرى، فإذن نحن نتحدث عن بطولة من نوع آخر، فبالنسبة إلينا لن نشارك بالفريق الأولمبي والذي هو امتداد للفريق الوطني الذي لم نستطع أن نشارك به للحوادث المؤلمة في العراق. ومن خلال التصفيات الأولمبية وآسيا وأثينا، استطعنا أن نبني فريقاً جيداً يملك الثقة الكبيرة، وبالتالي جئنا هنا لنحقق لبلدنا إنجازاً في ظل الظروف القاسية والفرصة لنا مؤاتية على رغم مشكلات الإعداد، إذ لم نستطع أن نجمع الفريق سوى 12 يوماً، فـ 5 أيام في الأردن و7 في الإمارات والمحترفون لم يلتحقوا مع الفريق سوى يوم الاثنين الماضي، ولكن نحن نملك طموحاً ورغبة أكيدة لتحقيق البطولة.

وعن رده على تصريحات المدربين القطري والإماراتي بشأن الهدف لبناء فريق مستقبلي جيد قال: «ليس كل ما يقوله المدربون للصحافيين هو عين الحقيقة، ولا يمكن لقطر والإمارات أن تكونا بعيدتين عن المنافسة، وأنا أرى استعداداتها جيدة، وهناك تطور ملحوظ وخصوصاً قطر في آخر مباراتين أمام إيران، كادت أن تتغلّب عليها، وهزم الأردن أمام جماهيرها، فلذلك لا يمكن أن نستبعد أي فريق عن المنافسة، وأنا أعتقد أن نظام المجموعتين سيعطي البطولة القوة والندية والإثارة ومحاولة كسب النقاط الثلاث بالوسائل المشروعة، ولا أعتقد أن مباراتنا أمام عمان هي التي ستحدد من هو بطل المجموعة مطلقاً».

وختم حديثه «على رغم الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب العراقي وعدم التقائنا بأهالينا ولو عن طريق الهاتف، فأنا تقريباً منذ شهر مضى لم أتحدث مع عائلتي في سامراء، ولكن نحن نضع هذه الأمور جانباً وننظر في مصلحة البلد ونحقق لشعبنا الإنجاز، فالعراق محب للسلام ولكرة القدم