يعتبر المهاجم مبارك مصطفى عميد لاعبي منتخب قطر لكرة القدم المشاركة في دورة كأس الخليج السابعة عشرة على أرضه وبين جمهوره من 10 الجاري إلى 24 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
ويعد مبارك مصطفى اللاعب القطري الوحيد الباقي من تشكيلة «خليجي 11»، وتحديداً في الدورة الحادية عشرة العام 1992 في الدوحة أيضاً التي ظفر بها «العنابي» للمرة الأولى والوحيدة في تاريخه.
ومر مصطفى بمراحل صعبة وعصيبة في السنوات الأخيرة كادت تفرض عليه الاعتزال المبكر بسبب الإصابات المتلاحقة التي تعرض لها وأثرت كثيراً على أدائه الفني، ما أدى إلى انتقاله من ناديه الأصلي العربي إلى الخور في الموسمين الأخيرين.
واسترد المهاجم القطري الملقب بـ «السنياري» الكثير من هيبته في الدوري المحلي وقاد الخور إلى مركز متقدم في الترتيب العام، ودائماً ما يكون اللاعب الذي يفضل المدربون اختياره للعب دور الورقة الرابحة في الفريق.
وأعرب مصطفى عن «سعادته البالغة للعب في خليجي 17»، وأوضح انه «حريص على أن تظل الصورة المحفورة في أذهان الجماهير»، متمنياً «أن يواصل حصد الألقاب في دورات الخليج».
وفضلاً عن فوزه مع منتخب بلاده بلقب «خليجي 11»، نال مبارك مصطفى أيضاً لقب الهداف في الدورة التي أقيمت في الرياض العام 2002، واختير أفضل لاعب فيها، ونال جائزة اللاعب المثالي في «خليجي 16» في الكويت، ولايزال يأمل بلقب آخر يتوج به مسيرته وخصوصاً انه من اللاعبين الذين يعتمد عليهم المدرب البوسني جمال الدين موسوفيتش لقيادة الوجود الشابة التي ضمها إلى صفوف المنتخب
العدد 826 - الخميس 09 ديسمبر 2004م الموافق 26 شوال 1425هـ