العدد 834 - الجمعة 17 ديسمبر 2004م الموافق 05 ذي القعدة 1425هـ

ميلان يواجه يوفنتوس المتصدر في قمة مباريات الدوريات المحلية الأوروبية

لقاء ناري بين برشلونة المتألق وفالنسيا المتجدد في إسبانيا

يملك يوفنتوس المتصدر فرصة الابتعاد عن منافسه المباشر ميلان بفارق 7 نقاط عندما يستضيفه على ملعب «ديللي البي» في مدينة تورينو في لقاء قمة ضمن المرحلة السادسة عشرة من بطولة ايطاليا لكرة القدم.

ولم يقطع الدوري الإيطالي نصف المشوار لكن الدلائل تشير إلى أن اللقب بات محصوراً بين هذين الفريقين لآن انتر ميلان الخامس يبتعد عنهما بفارق 17 و13 نقطة على التوالي، أما اودينيزي وكالياري صاحبا المركزين الثالث والرابع فلا يستطيعان الصمود طويلاً بين فرق المقدمة.

وعلى رغم تصدره منذ مطلع الموسم الجاري وامتلاكه أفضل خط دفاع فإن يوفنتوس عانى في الآونة الأخيرة لحسم المباريات في مصلحته وخصوصاً في المراحل الثلاث الأخيرة، إذ تقدم على انترميلان 2/صفر حتى الدقيقة 80 قبل أن يخرج الأخير بالتعادل 2/2 ثم تخلف أمام لاتسيو قبل أن يحقق الفوز في الدقائق الأخيرة أيضاً، وانتظر حتى الدقيقة الخامسة والثمانين ليسجل فوزاً صعباً على بولونيا الأسبوع الماضي.

أما ميلان فيبدو حالياً على الأقل في وضع أفضل وارتفعت معنويات لاعبيه أكثر وأكثر بعد الفوز الكاسح على فيورنتينا 6/صفر الأسبوع الماضي بفضل هدفين لمهاجمه المتألق الأوكراني أندريه شفتشنكو الذي أحرز جائزة الكرة الذهبية التي تمنحها سنوياً مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية المتخصصة في كرة القدم لأفضل لاعب في البطولات الأوروبية.

وبالإضافة إلى شفتشنكو يملك ميلان أكثر من ورقة رابعة تتمثل في صانع ألعابه البرازيلي كاكا وزميله في خط الوسط الهولندي كلارنس سيدورف بالإضافة إلى قطبي خط الدفاع المخضر باولو مالديني واليساندرو نستا.

أما يوفنتوس فيعول على صانع ألعابه التشيكي النشيط بافل ندفيد بالإضافة إلى ثنائي خط الهجوم السويدي زلاتان ابراهيموفيتش واليساندر دل بييرو.

وأكد حارس مرمى يوفنتوس العملاق جانليوجي بوفون أن تقديم ميلان أداء أفضل من يوفنتوس في الآونة لن يكون له أي تأثير على مجريات المباراة التي غالبا ما تتخذ طابعا خاصا بين الفريقين.

وكان ميلان تفوق على يوفنتوس في نهائي دوري أبطال أوروبا العام الماضي بركلات الترجيح، ثم توج بطلا لايطاليا الموسم الماضي ويقول بوفون في هذا الصدد: «كنا مرشحين لإحراز دوري أبطال أوروبا لكن ميلان خرج فائزا، وبالتالي قد يتكرر الأمر في مباراة اليوم لأن ميلان هو المرشح هذه المرة».

وأضاف: «سنحقق أفضلية معنوية كبيرة في حال نجحنا في الفوز والابتعاد بفارق 7 نقاط».

وكان ميلان فاز على يوفنتوس 3/1 في عقر دار الأخير الموسم الماضي.

وفي المباريات الأخرى، يلعب ميسينا مع اتالانتا، وبولونيا مع ريجينا، وفيورنتينا مع كييفو، وانتر ميلان مع بريشيا، وليتشي مع سمبدوريا، وروما مع بارما، وسيينا مع ليفورنو، واودينيزي مع لاتسيو، وباليرمو مع كالياري.

إسبانيا

سيحاول فالنسيا الذي استعاد توازنه في الآونة الأخيرة محليا إلى فرملة انطلاقة برشلونة الذي يبتعد في الصدارة بفارق 9 نقاط عن جاره إسبانيول وذلك عندما يستضيفه على ملعب «لاميستالا» في المرحلة السادسة عشرة.

وشكل فالنسيا عقدة للفريق الكاتالوني في السنوات الأخيرة ونجح في الخروج فائزا على ملعب «نوكامب» الشهير مرتين في المواسم الأربعة الماضية بنتجية 4/2 قبل موسمين، و1/صفر الموسم الماضي، وبالتالي لن يكون لديه أي عقدة نقص.

ويقول مدرب فالنسيا الإيطالي كلاوديو رانييري: «يجلب لي ملعب نوكامب الحظ دائماً وأنا أتذكر بأنني قدت فالنسيا إلى الفوز هنا ثلاث مرات في أربع زيارات في أواخر التسعينات».

وكان فالنسيا فاز في مبارياته الأربع الأخيرة ليستعيد توازنه بعد فترة غاب فيها عن الانتصارات في ست مباريات متتالية في مختلف المسابقات.

في المقابل سيكون ريال مدريد مرشحاً للفوز على راسينغ سانتاندر أحد فرق الذيل عندما يحل ضيفا عليه.

وأكد مهاجم ريال البرازيلي رونالدو أنه أصبح الآن في كامل لياقته البدنية وأنه يريد أن يتوج هدافاً للدوري للمرة الثالثة في مسيرته.

وكان رونالدو توج هدافاً للمرة الأولى في صفوف برشلونة قبل سبع سنوات، ثم أحرز اللقب الموسم الماضي برصيد 24 هدفاً وقال مازحا: «في المرة الأولى انتظرت سبعة أعوام لكي أتوج هدافاً مرة جديدة ولا أريد الانتظار 7 سنين أخرى لأكرر هذا الإنجاز».

يذكر أن رونالدو سجل خمسة أهداف في مباريات فريقه الخمس الأخيرة في الدوري المحلي إذ يحتل المركز الثاني في صدارة ترتيب الهدافين برصيد 9 أهداف بفارق 3 أهداف عن المتصدر مهاجم برشلونة الكاميروني صامويل إيتو.

وفي المباريات الأخرى، يلعب ليفانتي مع الباسيتي، ومايوركا مع اوساسونا، ونومانسيا مع اسبانيول، وريال سوسييداد مع غيتافي، وفياريال مع ملقة، وسرقسطة مع اتلتيك بلباو، واشبيلية مع بيتيس، واتلتيكو مدريد مع ديبورتيفو كورونا.

إنجلترا

تخوض فرق الصدارة مباريات سهلة، إذ يستقبل تشيلسي المتصدر نوريتش سيتي في المرحلة الثامنة عشرة.

ويأمل الفريق اللندني في مواصلة نتائجه الرائعة في الآونة الأخيرة والتي قد تقوده إلى إحراز اللقب للمرة الأولى منذ العام 1955.

ويقول قائد تشيلسي ومدافع منتخب إنجلترا جون تيري: «لقد كنت قريباً جداً من الألقاب في السنوات الأخيرة لكنني سئمت من هذا الأمر وأريد أن اظفر بأحدها واعتقد بأن الوقت قد حان لذلك».

ويخوض أرسنال مباراة لا تخلو من صعوبة ضد بورتسموث الذي انتزع منه التعادل ذهابا وإيابا الموسم الماضي بنتيجة واحدة 1/1 كما انه نجح هذا الموسم في تحقيق نتائج لافتة ضد الكبار بفوزه على مانشستر يونايتد 2/صفر، وانتزاعه لنقطة من ليفربول 1/1 الثلثاء الماضي.

ويعود إلى صفوف أرسنال قائده الفرنسي باتريك فييرا بعد غيابه عن المباراتين الأخيرتين لفريقه ضد روزنبورغ النروجي (5/1) في دوري الأبطال وضد تشيلسي (2/2) في الدوري المحلي.

وفي المباريات الأخرى، يلعب برمنغهام مع وست بروميتش البيون، وبلاكبيرن مع ايفرتون، وبولتون مع مانشستر سيتي، ومانشستر يونايتد مع كريستال بالاس، وميدلزبره مع استون فيلا، وتوتنهام مع ساوثمبتون، وليفربول مع نيوكاسل، وتشارلتون مع فولهام

العدد 834 - الجمعة 17 ديسمبر 2004م الموافق 05 ذي القعدة 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً