قرر قاضٍ أميركي استمرار حبس فيصل شاه زاد، المشتبه به في محاولة تفجير سيارة ملغَّمة في ساحة «تايمز سكوير» في نيويورك الأميركية وعدم الإفراج عنه بكفالة يوم الثلثاء الماضي خلال أول جلسة له في المحكمة منذ اعتقاله قبل أسبوعين.
وجدد قاضي المحكمة الجزئية حبس شاه زاد بعد أن قررت محاميته التي عينتها المحكمة ألا تطعن في طلب المدعين تجديد حبسه إلى حين محاكمته.
- من مواليد يونيو/ حزيران العام 1979، في منطقة بابي في إقليم كشمير في الشمال الغربي من باكستان.
- حصل شاه زاد على الجنسية الأميركية العام 2009.
- قال مسئول في المخابرات الباكستانية إن شاه زاد تلقى تدريباً على السلاح في شمال غرب باكستان في معسكر قرب مدينة كوهات، وتعدّ المنطقة المحيطة بكوهات أحد معاقل حركة طالبان.
- عمل لمدة ثلاث سنوات كمحلل مالي صغير في منطقة نورولك بولاية كونكتيكت الأميركية وترك العمل في الشركة العام 2009.
- زار باكستان مؤخراً لمدة خمسة أشهر عاد بعدها إلى الولايات المتحدة في فبراير/ شباط 2010، حسب مصادر أميركية.
- تم توجيه الاتهام إليه بترك سيارة ملغَّمة بقنبلة بدائية في ساحة «تايمز سكوير» المزدحمة في نيويورك في الأول من مايو/ أيار الجاري.
- اعتقل فيصل شاه بعد مطاردة مكثفة لمدة 48 ساعة في مطار جي اف كينيدي حيث كان يتأهب لمغادرة الولايات المتحدة متوجهاً إلى إمارة دبي. ووجهت له تهمة محاولة استخدام أسلحة دمار شامل ومحاولة قتل وجرح أشخاص.
- أعلن بعدها وزير العدل الأميركي اريك هولدر، أن المشتبه به (شاه زاد) في الاعتداء الفاشل بسيارة مفخخة في ساحة تايمز سكوير في نيويورك «اعترف بتورطه» وستوجه إليه تهمة ارتكاب عمل إرهابي.
- وأوضح هولدر أن فيصل شاه زاد سيحاكم خصوصاً بتهمة ارتكاب «عمل إرهابي يتجاوز الحدود الوطنية» و«محاولة استخدام سلاح دمار شامل».
- وشاه زاد متزوج وله طفلان ويعتقد أن زوجته وطفليه مازالوا يعيشون في باكستان.
العدد 2814 - الخميس 20 مايو 2010م الموافق 06 جمادى الآخرة 1431هـ