العدد 2816 - السبت 22 مايو 2010م الموافق 08 جمادى الآخرة 1431هـ

خوش شوارع... مرة أخرى

سعيد محمد saeed.mohd [at] alwasatnews.com

سأعود بالقراء الكرام، وخصوصاً مستخدمي شارع الجنبية بشكل يومي، إلى هذه الزاوية يوم الأحد 19 يوليو/ تموز من العام 2009 عندما كتبت عموداً عنوانه: «مشكورين... خوش شوارع»، في إشارة إلى نموذج من مشاريع إنشاء الطرق التي تستغرق وقتاً طويلاً من العمل، وهو شارع الجنبية.

يومها كتبت نصاً: «حسناً، تعالوا نمشي على شارع الجنبية... فهذا الشارع الجديد المجدد اليوم، يعد واحداً من أهم الشوارع ذات الحركة الدؤوبة المستمرة، ولنقطعه ذهاباً وإياباً في الجزء الذي تم الانتهاء منه، وحتى مع علمنا بأن مرحلة أخرى قادمة لتصحيح الأخطاء، هل يصح الوضع القائم؟ مرتفعات ومنخفضات ومطبات، بل وأخطاء هندسية يراها حتى المهندس المتدرب حين تجد جزءاً من الرصيف يبدو كالنتوء يخرج قليلاً عن الشارع، أي يظهر جزء منه وإن كان السائق غافلاً أو ضعيف نظر... (راحت عليه)».

ولم يقصر الأخوة في العلاقات العامة بوزارة الأشغال إذ أرسلوا رداً نشر في صفحة «كشكول» يقول مضمونه إن الأعمال في الشارع لم تنتهِ بعد، وهذا يعني أنني ربما تسرعت في الملاحظات قبل أن أعطي المقاول المسئول فرصة إتمام مشروعه.

وماذا عن الوضع اليوم؟ اليوم هو يوم الأحد 23 مايو/ أيار 2010... وهناك مسافة عشرة أشهر بين الملاحظة الأولى في يوليو 2009، ولا أدري هل بالإمكان لفت نظر المسئولين إلى الملاحظة الرئيسية على شارع الجنبية، أم أن المشروع لم يكتمل بعد؟

لا بأس، سواء انتهى العمل بشكل نهائي أم لاتزال هناك بعض المبررات، يمكنني القول إن الكثير من السواق كادوا يقعون في حوادث مرورية مؤسفة بسبب وجود جزء هابط من الإسفلت على المسار الأيمن للشارع بالنسبة للقادمين من الشمال إلى الجنوب، أي من دوار البديع في اتجاه الهملة، وهذا الجزء الهابط لا يمكن الاستهانة به، فالكثير من المركبات، حتى وإن كانت تسير بسرعة 80 كيلو متر في الساعة، فإنها تتعرض لانحراف مفاجئ بسبب هذه (الحفرة)... حتى وإن التزم السائق بالمسار الأيسر، فإن تلك الحفرة تتسبب في عدم اتزان المركبة.

وبالنسبة للسواق الذين تعودوا على الموقع، فإنهم يأخذون حذرهم قبل الوصول إليها، لكن الأمر يختلف بالنسبة للسائق الذي يتفاجأ بوجودها، ولله الحمد، فإنه لم تقع حوادث كبيرة حتى اللحظة بسبب تلك الحفرة، لكن حدث عشرات المرات بالنسبة للكثير من السواق انحراف مفاجئ يتسبب في فقدان توازن المركبة، ما رأيكم لو كلف أحد المعنيين نفسه فأرافقه إلى موقع الحفرة؟ حتى وإن كان العمل لم ينتهِ بعد

إقرأ أيضا لـ "سعيد محمد"

العدد 2816 - السبت 22 مايو 2010م الموافق 08 جمادى الآخرة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 8:17 ص

      مقهور مقهور واضحك

      دشيت الموضوع منقهر طلعت اضحك حدي
      ههههههه خصوصاً بعد قراءة التعقيبات..

    • زائر 8 | 6:46 ص

      يا سلام

      يا سلام
      فله مواضيعك استاذ سعيد.. كثير تصير فيها اشياء تضحكني..
      خاصة الحفرة اللي في البحر.. ما عليه يا ناس الحفرة اللي في البحر خلوها تولي فكونا من الحفرة اللي على شارع الجنبية مطلع سيارة جديدة ومخلي مرتي تجربها ونحرفت برة الشارع بسبب هالحفرة لا بارك الله فيها..
      بس فله حق الضحك

    • زائر 7 | 6:38 ص

      انا زائر رقم 3 يا زائر رقم 6

      عسى ما شر يا صديقنا زائر رقم 6
      انا زائر رقم 3 عسى ما شر، الموضوع عن حفرة في شارع الجنبية وانت تتكلم عن بحاحير.. لا حبيبي احنه..ههههه.. احنه.. احنه ما نتكلم عن حفرة في البحر..

    • زائر 6 | 5:22 ص

      رد على رقم ( 3 ) والله

      قطر مب مسئولة عن بحاحيركم ...ديرتك تدفن البحر وتبيعه .... وبحاحيرك يقعدون يأذون قطر وحدودها ... وتالى قول الشعب واحد ... خوش حكى .. يايبه روح دافع عن بحورك المدفنه بروحك ولا تأذى الجيران اذا انت كفو ..... عفيه على قطر واللى تسوويه... اذا هانت عليك نفسك ... هنت على الناس يابعد قلبى... اش رايك ولاىكلامى غلط

    • زائر 5 | 5:12 ص

      معا الوقت بتعودون

      لحد يزعل ولا يتملل ولا ينقهر ...... ومافى شى بيتغير والوزارات تعودوا على النقد ولا احد يعور راسه ولا يهتم... كتبوا اللى تبونه واهمه الاذن الصمخة... واللى فيه حره يحتر لا والرد اللى يكتبونه يبتدى بالاشارة الى ...وينتهى على ان الوزارة صح وكل شى عدل وحلو

    • زائر 4 | 4:11 ص

      مهمة جداً

      الملاحظة مهمة جداً.. والخطر كبير

    • زائر 3 | 3:20 ص

      صحيح صحيح

      احسب انا بروحي المتأذي من هالحفرة.. تمشي ما تجوف روحك الا تهتز.. مكانها خطيرة ونتمنى الإسراع في تسوية الشارع لأن الوضع يصير خطير لما تكون سيارتين متجاورتين في نفس المكان ولازم وحدة منهم تنحرف شوي عن المسار بسبب الحفرة.

    • زائر 2 | 1:46 ص

      صدقت

      مشكور يا أخي الكاتب على ذكر هذه القضية التي قد يعتقد البعض إنها مسألة صغير أو سهلة ولكن قد تودي بحياة شخص. فأنا شخصيا كدت أتعرض لحادث على درجاتي النارية بسبب سقوطي في هذه الحفره وحفر أخرى في شوراع رئيسية أخرى. المطبات أو الحفر هي خطر كبير على مستخدمي الشارع وخاصة لسائقي الدراجات النارية, فأتمنى من ورارة اï»·شغال النظر في هذه القضية والعمل على إصلاح جميع المطبات بشكل سريع لكي ï»» ترهق أرواح.
      وشكرا

    • زائر 1 | 1:29 ص

      خطيرة خطيرة

      اذا ما خاب ظني فالكاتب يقصد الحفرة اللي مشاهدة مدرسة الوسام من الجهة الثانية والمسار الأيمن اللي يدخل على دولاب الشيخ محمد.. بصراحة شوفوا حل يا وزارة الأشغال وياها أول مرة بغيت اروح فيها مع اني ما كنت مسرعة كنت امشي على راحة وفجأة بالفعل شفت السكان يكاد ينفلت من ايدي..
      بسرعة رحم الله والديكم عدلوا الوضع
      أم جواد

اقرأ ايضاً