العدد 2816 - السبت 22 مايو 2010م الموافق 08 جمادى الآخرة 1431هـ

الجمري: البحرين بإمكانها أن تفخر بما لديها من طاقات

قال رئيس تحرير صحيفة «الوسط» منصور الجمري إن فوز الصحيفة بجائزة «الصحافة السياسية» ضمن جوائز الصحافة العربية بنادي دبي للصحافة وذلك عن ملحقها السياسي «الديمقراطية تهز الشرق الأوسط»، هو «انتصار من إنجاز جميع المحررين والعاملين في الصحيفة». وأضاف «أعتقد أن البحرين بإمكانها أن تفخر كثيراً بما لديها من إمكانات في مختلف المجالات».

وخلال حلقة خاصة بثت على «الوسط أون لاين» (الجمعة 14 مايو/ أيار 2010) بمناسبة إحراز صحيفة «الوسط» جائزة الصحافة السياسية، تحدث الجمري عن أن قرابة 2000 صحافي من مختلف أنحاء العالم، ككبار الشخصيات الصحافية والسياسية، قالوا إن «الوسط» تستحق هذا التكريم «لأنها أصبحت معروفة في الوسط الإعلامي العربي، معروفة في مشرق العالم العربي ومغربه، بأنها صحيفة ملتزمة بمواقف مشرّفة جداً على المستوى العربي، ملتزمة بمنهج ديمقراطي وبحقوق الإنسان، وهي تدافع عن الكلمة الحرة وتنطلق من البحرين بتحليل عميق عن الديمقراطية، بتحليلات عن عدة دول عربية في آن واحد».

وأشار الجمري إلى أن توجيهات مجلس إدارة الصحيفة بقيادة رئيسه فاروق المؤيد والنشاط الذي قام به المشرفون على الملحق السياسي نال إعجاب لجنة التحكيم التي اختارت «الوسط» كأفضل منجز أو أفضل منتج صحافي في العام 2009 في فئة الصحافة السياسية. واعتبر فوز الصحيفة يعني أن «من يعمل مخلصاً من أجل مهنته، من أجل وطنه، من أجل خدمة الناس، هناك من ينظر إلى ما يقدّمه ويكرّمه»... وهذا نص الحوار الذي أجري بالهاتف مع الجمري من دبي:

بداية، نهنئ لكم هذا الفوز المستحق، ولننقل للمستمعين شعوركم بحصول «الوسط» على هذه الجائزة...

- أولاً، أشعر أن هذا الانتصار هو من إنجاز جميع المحررين والعاملين في صحيفة «الوسط»، ولا شك أن التوجيهات من مجلس إدارة الصحيفة بقيادة الأستاذ فاروق المؤيد والنشاط الذي قام به الإخوة الذين أشرفوا على الملحق السياسي الذي صدر في 19 يونيو/ حزيران 2009 تحت عنوان «الديمقراطية تهز الشرق الأوسط» قد نال إعجاب لجنة التحكيم التي احتوت على شخصيات قديرة وكبيرة جداً من السعودية ولبنان والإمارات وتونس والمغرب ومصر، وهؤلاء كانت أمامهم العديد من الخيارات ولكنهم اختاروا «الوسط» كأفضل منجز أو أفضل منتج صحافي في العام 2009 في فئة الصحافة السياسية.

أنا فخور بشركة دار الوسط للنشر والتوزيع، فخور بكل العاملين من الصحافيين ومن الذين يعملون في الأقسام الأخرى، وأعتقد أن البحرين بإمكانها أن تفخر كثيراً بما لديها من إمكانات في مختلف المجالات.

هلا نقلت لنا أصداء فوز «الوسط» بهذه الجائزة من دبي؟

- الكثير من الذين شاركوا هنا، هناك قرابة 2000 صحافي من مختلف أنحاء العالم، ككبار الشخصيات الصحافية والسياسية، هنأوا «الوسط»، وقالوا إن «الوسط» تستحق هذا التكريم لأنها أصبحت معروفة في الوسط الإعلامي العربي، معروفة في مشرق العالم العربي ومغربه، بأنها صحيفة ملتزمة بمواقف مشرّفة جداً على المستوى العربي، ملتزمة بمنهج ديمقراطي وبحقوق الإنسان، وهي تدافع عن الكلمة الحرة وتنطلق من البحرين بتحليل عميق عن الديمقراطية، بتحليلات عن عدة دول عربية في آن واحد؛ عن لبنان والكويت والبحرين وإيران، وكلها إذ كانت الانتخابات تجري فيها، وأن الاستعدادات للانتخابات تجري، وبالتالي فإن عمق التحليل واتساعه ووجهات النظر المطروحة والتحليلات التي اشتملت عليها صحيفة «الوسط» استحقت تقدير هؤلاء وتهنئتهم لها.

فازت «الوسط» في العام الماضي بفئة الصحافة الصحية، عن ملف أعده الزميل سعيد محمد، وفي هذا العام فازت بجائزة الصحافة السياسية، جائزتان خلال عامين متتاليين، ماذا تعني لكم هذه الجوائز؟

- تعني الكثير، أن من يعمل مخلصاً من أجل مهنته، من أجل وطنه، من أجل خدمة الناس، هناك من ينظر إلى ما يقدّمه ويكرّمه. أيضاً «الوسط» فازت بعدة جوائز في الصحافة الإلكترونية؛ إذ فازت في العام الماضي بثلاث جوائز وهناك تقدير لكل هذا الإخلاص الذي ينطلق من البحرين. أعتقد أن الرسالة الواضحة هي أن أفضل تكريم هو الشكر الذي يسمعه الإنسان على عمل يقدمه، خدمة لمبادئ سامية.

العدد 2816 - السبت 22 مايو 2010م الموافق 08 جمادى الآخرة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً