العدد 2817 - الأحد 23 مايو 2010م الموافق 09 جمادى الآخرة 1431هـ

تراجع حركة البضائع عبر ميناء خليفة %32 بسبب الركود الاقتصادي

نمو عدد الحاويات 13,2 %

ميناء خليفة بن سلمان
ميناء خليفة بن سلمان

كشفت المؤسسة العامة للموانئ البحرية في بيان أمس أنه بالرغم من ارتفاع حركة السفن في ميناء خليفة بن سلمان بنسبة 0.7 في المئة في سنة واحدة، فإن البضائع العامة انخفضت خلال السنة الأولى من تشغيل الميناء. وأظهرت الإحصائيات انخفاضاً نسبته 32 في المئة عن السنة السابقة، مما يعكس انخفاضاً في طلب الأسواق بسبب الركود الاقتصادي العالمي وتأثيره على الموانئ وعملياتها.

وأشارت البيانات إلى ارتفاع عدد حاويات مع مرور عام كامل على تشغيل ميناء خليفة بن سلمان، إذ ارتفع عدد الحاويات النمطية (20 قدماً) التي تم مناولتها في ميناء خليفة بن سلمان خلال 12 شهراً بنسبة 13.2 في المئة.

وأكمل ميناء خليفة بن سلمان في شهر أبريل/ نيسان الماضي عاماً منذ بدأ تشغيله في أبريل 2009.

وتظهر الإحصائيات التي منحنى تصاعدياً ملحوظاً في أنشطة الميناء التجارية والتشغيلية، وارتفاع غير مسبوق في حركة حاويات المسافنة منذ الانتقال إلى ميناء خليفة بن سلمان من ميناء سلمان الذي ظل الميناء الرئيسي لمملكة البحرين لمدة تزيد على 50 سنة.

وحقق الميناء رقماً قياسياً في إنتاجية الأرصفة إذ بلغت 62.1 حركة في الساعة. كما أن التقنية المتطورة في المعدات والأجهزة المستخدمة في ميناء خليفة بن سلمان أدت إلى تحقيق زيادة نسبتها 82.1 في المئة في معدل إنتاجية الأرصفة في السنة الأولى من التشغيل.

وتعليقاً على أول إحصائية سنوية للميناء، ذكر المدير العام للمؤسسة العامة للموانئ البحرية حسان الماجد: «بالرغم من الانخفاض في التجارة العالمية، فإن نتائج السنة الأولى لميناء خليفة بن سلمان تمثل قفزة نوعية للبحرين في مجال الملاحة البحرية والخدمات اللوجستية. وهذه الإحصائيات شهادة على ارتفاع إنتاجية وكفاءة عمليات الميناء نتيجة لاستخدام التقنيات المتطورة و بإدارة خبراء في مجال تشغيل الموانئ كشركة أ بي إم تيرمينالز. كما أن هذا النجاح بعد استكمال سنة من التشغيل يعزز التزام ميناء خليفة بن سلمان في جعل البحرين مركز للمسافنة للقسم الشمالي لمنطقة الخليج».

وأضاف: «يعتبر الميناء الجديد رمزاً للتنمية والتطور في المملكة والسعي الواثق نحو تحقيق رؤية البحرين الاقتصادية 2030. وفيما نمضي قدماً، فإننا نحرص على أن يبقى ميناء خليفة بن سلمان محطة مثالية لرسو السفن من خلال الكفاءة التشغيلية والخدمات ذات الجودة العالية».

في السنة الأولى من التشغيل، ارتفعت إنتاجية الرافعات القنطرية في الميناء بنسبة 65.9 في المئة باستخدام رافعات بانامكس.

وتلعب شركة أ بي إم تيرمينالز التي تقوم بتشغيل الميناء دوراً هاماً في تعزيز عمليات ميناء خليفة بن سلمان من خلال توظيف خبراتها العالمية في إدارة الموانئ الدولية.

وقد صمم الميناء الذي بلغت تكاليفه 136.3 مليون دينار بحريني ليستوعب طاقة حاويات تزيد على 1.1 مليون حاوية نمطية في السنة، إضافة إلى مبنى المسافرين لاستقبال السفن السياحية ومرافق ومستودعات أخرى. وتستوعب طاقة التخزين على الأرض 10.800 حاوية نمطية بارتفاع خمس حاويات، مما يجعل طاقة الميناء خمسة أضعاف طاقة ميناء سلمان. كما أن ميناء خليفة بن سلمان يستطيع استقبال سفن يصل غاطسها إلى 15 متراً التي أصبح حجمها شائعاً في الخليج العربي مع تزايد التجارة الخارجية وازدهار المنطقة، وذلك خلافاً لميناء سلمان الذي لا يمكن للسفن بهذا الغاطس من الرسو فيه.

وتبلغ مساحة الميناء 110 هكتارات من الأراضي المستصلحة، ويقع في الطرف الشمالي الشرقي لمملكة البحرين، ولا يبعد سوى 13 كيلومتراً عن مطار البحرين الدولي، ومرتبط بطريق سريع إلى جسر الملك فهد.

وتشمل الخدمات التي يقدمها الميناء خدمة مناولة البضائع والملاحة البحرية والخدمات اللوجستية.

العدد 2817 - الأحد 23 مايو 2010م الموافق 09 جمادى الآخرة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 1:20 ص

      الله يستر علينا

      بيطلع ليك واحد باجر يقول المفروض نسوي لينا ميناء ثاني عشان يحرك الاول

    • زائر 1 | 1:14 ص

      الموانئ مخزن فقط

      للذين لايعرفون فان طاقة الميناء لم تقل بسبب الازمه الاقتصاديه كما يدعون انما بسبب شركة ميرسك المشغله للميناء حيث تستخدم الشركه الميناء للتخزين فقط
      (تخزين حاوياتها المتجهه الى الموانئ الخليجيه وايران لأن التجاره هناك مزدهره و الاسعار حلوه ) اما تجار البحرين فلا يعتبرون ذات أهميه !!! والدليل ان الشركه الان بصدد رفع اجور الخدمات على التجار و هيئة الموانئ موافقه طبعا فشكرا للحكومه على اختيار الشركه لتشغيل الموانئ قرار صائب

اقرأ ايضاً