العدد 2818 - الإثنين 24 مايو 2010م الموافق 10 جمادى الآخرة 1431هـ

نائب رئيس الوزراء: لابد من الاستفادة من الامتحانات الوطنية لتطوير التعليم

قال إن استمرارها سنوياً يعطي مؤشراً لمدى تطور القدرات المعرفية

سمو نائب رئيس مجلس الوزراء يتفقد الامتحانات الوطنية في مدرسة أم سلمة
سمو نائب رئيس مجلس الوزراء يتفقد الامتحانات الوطنية في مدرسة أم سلمة

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس لجنة تطوير التعليم والتدريب سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، أهمية الاستفادة من نتائج الامتحانات الوطنية في تطوير عملية التعليم عبر تحديث المناهج التربوية في المواد الأساسية لتكون دعامة أساسية لرؤية البحرين الاقتصادية 2030 التي وضعت التعليم كأساس يستند عليه في بناء مستقبل البحرين.

وأعرب سموه عن تقديره لما تبذله هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب من جهد في سبيل إنجاح مسيرة التعليم في مملكة البحرين من خلال إجراء الامتحانات الوطنية للمرة الثانية.

جاء ذلك خلال زيارة تفقدية قام بها سمو نائب رئيس مجلس الوزراء صباح يوم أمس (الاثنين) لمدرسة أم سلمة الإعدادية للبنات وذلك للاطلاع على الاستعدادات والترتيبات والاطمئنان على سير الإجراءات التي قامت بها هيئة ضمان جودة التعليم والتدرب ووزارة التربية والتعليم لانعقاد الامتحانات الوطنية التي يشارك فيها 32 ألف طالب وطالبة يمثلون 169 مدرسة حكومية.

وقال سموه إن استمرارية الامتحانات الوطنية في كل عام تعطي مؤشراً واضحاً لمعرفة مدى تطور القدرات المعرفية، والاستيعابية، واللغوية لدى طلبة المستويات التعليمية المختلفة، وذلك من شأنه أن يسهم في عمل تقييم موضوعي لما يتم تدريسه من مواد تعليمية أساسية للطلاب في المدارس الحكومية.

وشدد على أهمية التحديث المستمر للعملية التعليمية في المملكة، والتي من شأنها أن ترفع من كفاءة الطلاب والمدرسين وتهيئ مزيدا من فرص الإبداع والابتكار بما يدعم خطط وأهداف القيادة السياسية في تحسين كفاءة المواطن البحريني ليكون قادراً على مواجهة متطلبات سوق العمل مستقبلاً.

وخلال الزيارة استمع سمو نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس لجنة تطوير التعليم والتدريب إلى شرح مفصل من قبل مديرة مدرسة أم سلمه الابتدائية الإعدادية للبنات زكية الكوهجي عن الاستعدادات والإجراءات المعدة من أجل التهيئة لعقد الامتحانات الوطنية وإنجازات المدرسة والمشاريع التطويرية المطبقة بها، كما اطلع على أثر تطبيق البرامج والمشاريع من خلال جولة داخل الصالة لتفقد المعروضات المنجزة في المدرسة.

وقام بزيارة لعدد من الصفوف الدراسية وقاعات الامتحان وحضور احد دروس اللغة الانجليزية بالصفوف الإلكترونية، كما اطمأن على سير الامتحانات وتوفير جميع المستلزمات المطلوبة لإنجاحها وتحقيق أهدافها المرجوة في التقييم الخارجي الموضوعي، كما التقى عدداً من الطلبة وأعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية وتبادل معهم الحديث بشأن هذه الامتحانات.

وفي ختام زيارته، عبر سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة عن سروره لما شاهده خلال الجولة من تنظيم للامتحانات الوطنية ولما اطلع عليه من برامج تعكس مدى الجهد المبذول للارتقاء بمخرجات المدارس وتحسين أدائها في ظل تنفيذ مبادرات المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب، كما نوه بدور هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب في دعم مسيرة تطوير التعليم والتدريب من خلال ما تقدمه من مؤشرات أداء فعالة تسهم في تحديد مجالات القوة التي تتمتع بها مؤسسات التعليم والتدريب الحكومية والخاصة، وفرص التطوير الممكنة فيها، مشيدا بالجهود التي بذلتها هيئة إدارة مدرسة أم سلمة الإعدادية للبنات والهيئة التعليمية والإدارية فيها.

ومن ناحيته، قدم وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي هدايا تذكارية بهذه المناسبة إلى سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، ووزير ديوان سمو رئيس الوزراء ورئيس مجلس إدارة هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة.

وكانت الامتحانات الوطنية بدأت في 17 من الشهر الجاري، وتستمر لمدة عشرة أيام بمشاركة طلاب المدارس الحكومية للبنين والبنات للصف الثالث، والصف السادس، والصف التاسع بمشاركة ما يقارب 32 ألف طالب وطالبة يمثلون 169 مدرسة حكومية في المواد الأساسية: اللغة العربية، واللغة الانجليزية، والعلوم، والرياضيات. ويمتحن طلاب الصف الثالث في مادتي اللغة العربية والرياضيات، فيما يقدم طلاب الصف السادس والصف التاسع امتحانات في اللغة العربية، واللغة الانجليزية، والرياضيات، والعلوم.

يذكر أن هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب بدأت الامتحانات الوطنية في العام الماضي لطلاب الصف الثالث والصف السادس. وقد تم ضم الصف التاسع (الثالث الإعدادي)، ومن المقرر أن ينضم طلبة الصف الثاني عشر للامتحانات الوطنية بحلول العام 2012، ليكتمل عدد الحلقات الدراسية المستهدفة في الامتحانات الوطنية لتستمر سنوياً بصفوف الثالث والسادس والتاسع والثاني عشر.

العدد 2818 - الإثنين 24 مايو 2010م الموافق 10 جمادى الآخرة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 3:18 ص

      المتفوق

      انه سمعت ان تنفع للجامعة انهم يختارون الطلاب الشطار هل هالكلام صحيح !!!!!!!

    • زائر 8 | 1:13 م

      الامتحانات

      المفروض مايضيعون عليهم حصص ولمفروض لصف الخامس والسادس و 1 الاعدادي

    • زائر 7 | 2:27 ص

      ..

      أصلا الطلاب مايدرسون له ..
      ويضيعون الوقت علينا وبروحة مافي وقت عشان أيكملون معانا المنهج .

    • زائر 6 | 1:54 ص

      ارحموا من في الأرض ...

      والله اقول يا وزير التربية ارحم اولادنا وبناتنا من هالقرارات اللي تضغط عليهم وما ترحمهم كفاية غيرت المنهج القديم وحكمت عليهم بالمنهج الجديد اللي حتى الكادر التعليمي مو قادر يوصل المعلومة للطلاب وبدون أخد رأي الطلبة والطالبات واولياء الأمور طلعت ليهم بسالفة الإمتحانات الوطنية اللي بتسبب لهم الديسك في رقابهم وظهورهم يكفي امتحانات السنة ....ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء

    • زائر 3 | 10:36 م

      شالفايدة

      والله حرام يخسرون اكثر من مليووون
      والطلاب ماخدين الامتــحان بشكل مستهتر
      شنو قالوااا ؟!
      قالوا مافي فايدة ماعليه درجات
      وتطــوير التعليم ما يوقف ع الامتحانات الوطنية
      في اشياء افضل يقدرون يسوونها

    • زائر 2 | 9:41 م

      رأي باحث تربوي (2)

      المشكلة الأخرى من حسب الكلام المنشور أن النتائج تعطي مؤشر على تطور النظام التعليمي . وزارة التربية سنويا تتشدق بإزدياد عدد المتفوقين و تفرح على أنه مؤشر تطور للتعليم ، بينما هو مؤشر قوي على انحدار مستوى التعليم . يعني سنة 1996 عدد متفوقي الثانوية كان 30 شخص معدلاتهم بين 90 إلى 96 . فجأة هذا الرقم يقفز إلى 500 شخص معدلاتهم فوق 95 . و الوزارة تفرح سنويا و هذه السنة يصبح ربما 500 فوق 97 . لا توجد طفرة جينية في معدل ذكاء البحرينيين و حتى عددنا لم يزدد 10 أضعاف ؟ الله يرحم أيام الدكتور علي فخرو .

    • زائر 1 | 9:34 م

      رأي باحث تربوي (1)

      مشكلة اسلوب الامتحانات الوطنية كما قلت في مشاركة سابقة هو مؤشر قياس كمي يعتمد على أرقام من نجحوا و خصوصا أنهم سيطبقونه على 32000 طالب و مع 700 مصحح ( يعني نتائج غير دقيقة ) لصعوبة التحكم . و الأسلوب الكمي يعطي نتائج على هيئة جداول و رسوم بيانية لا تصلح إلا للبهرجة الأعلامية . و بينما الأسلوب النوعي (َQualitative) أدق و يعطي معلومات أكثر شمولية تتدخل في اسلوب التعليم و المناهج و حتى حياة الطالب داخل و خارج المدرسة ...... يتبع .

اقرأ ايضاً