العدد 2820 - الأربعاء 26 مايو 2010م الموافق 12 جمادى الآخرة 1431هـ

البحارنة: الرئيس التنفيذي المقبل لـ «تمكين» لن يكون أجنبيّاً

الخميس... اليوم الأخير للقاسمي ولا بديل له حتى الآن

أكد وزير الدولة للشئون الخارجية رئيس مجلس إدارة صندوق العمل (تمكين) نزار البحارنة لـ «الوسط» أن الرئيس التنفيذي المقبل لصندوق العمل سيكون بحرينيّاً، ولن يكون هناك أي توجه لجلب أجنبي لشغل هذا المنصب.

يأتي ذلك في حين بقي 3 أيام فقط على المدة المحددة للرئيس التنفيذي الحالي لـ «تمكين» عبدإلاله القاسمي الذي قدم استقالته منذ أشهر لمجلس إدارة صندوق العمل الذي قبل الاستقالة بحسب ما أكدت ذلك مصادر مطلعة لـ «الوسط».

إلا أن البحارنة أكد من جانبه أن القاسمي لم يستقل بل طلب الخروج بالتقاعد المبكر، إذ لم يصل القاسمي بعدُ إلى سن التقاعد القانوني، مشدداً على أن القاسمي من الشخصيات المخلصة ومن الصعب تعويضها، وقدم خدمات كبيرة إلى «تمكين» خلال فترة توليه منصب الرئيس التنفيذي له.

وقال البحارنة: «لا يوجد حتى الآن أي شخص بديل لشغل منصب الرئيس التنفيذي، وأن مجلس الإدارة سيبحث الجوانب القانونية الكفيلة تسيير عمل صندوق العمل خلال الفترة المقبلة».

ونفى البحارنة أن يكون هو شخصيّاً من سيتولى مهمات إدارة تمكين خلال الفترة المقبلة، على رغم تأكيده تواجده اليومي في مبنى «تمكين»، مشدداً على أن الإدارة تدرس الطرق القانونية لتسيير عمل الهيئة خلال الفترة المنحصرة بين خروج القاسمي وتعيين الرئيس التنفيذي الجديد.

وأكدت المصادر أن مجلس الإدارة قبل استقالة القاسمي على أن يتم تنفيذها مع نهاية شهر مايو/ أيار الجاري، مؤكدة أن سبب الاستقالة هو التفرغ لأعماله الخاصة.

وأشارت المصادر إلى أنه لا يوجد حتى الآن بديل للقاسمي لتولي مهمات إدارة «تمكين»، مبينة أنه قد يُعرض للبحث عن شخصية مناسبة قادرة على إدارة الصندوق وأمواله الكبيرة التي تصل سنويا إلى 80 مليون دينار مستحصلة من القطاع الخاص لتحسين إنتاجية هذا القطاع وجعل البحريني الخيار الأفضل له.

وكان القاسمي شغل منصب الوكيل المساعد لشئون التدريب بوزارة العمل، ومن ثم استقال ليلتحق بمجلس التنمية الاقتصادية، قبل أن يتم تنصيبه رئيسا تنفيذيا لصندوق العمل (تمكين) في العام 2006.

ويأتي صندوق العمل (تمكين) كأحد طرفي إصلاح سوق العمل مع هيئة تنظيم سوق العمل من أجل إصلاح سوق العمل والذي رأته البحرين ضروريّاً لتطوير الثروة البشرية في البلاد وجعل توظيف المواطنين أكثر جاذبية وكذلك العمل على تحسين أداء المؤسسات والمنشآت فيها.

وقد عهدت الحكومة إلى الصندوق الذي تم إنشاؤه بمرسوم ملكي رقم 57 للعام 2006 بمهمات تنفيذ الإصلاحات في مجالات التدريب والتنمية البشرية وسوق العمل والأنظمة الاقتصادية التي تعتبر العماد الرئيسي للنجاح والرفاهية.

ويعتبر إصلاح سوق العمل أول هذه الإصلاحات التي يتم القيام بها وقد أنيطت هذه المسئولية بجهتين، إحداهما «تمكين» التي تشارك مع مؤسسات وجهات أخرى من أجل تحقيق هذه الرؤية التي تهدف إلى الرفاهية على المدى البعيد لمملكة البحرين بأسرها.

العدد 2820 - الأربعاء 26 مايو 2010م الموافق 12 جمادى الآخرة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 12 | 2:01 م

      تمكين مؤسسة فاشلة

      لأسفف جميع رجال الاعمال صدقوا كذبة تمكين التى قدرت بجمع 80 مليون دينار سنويا تصرف على البرامج الفاشلة التي تطرحها انا اتحدى اي صاحب عمل يقول انه استفادا شخصيا من برامج تمكين و اهدافها المشبوهة

    • زائر 11 | 5:54 ص

      الزائر 4

      انشاء الله اتحصل على شغل أحسن ومعاش أكثر ... وأتمنى ان كل بحريني مثقف ويحب ديرته يحصل على منصب وفي كل المجالات و المؤسسات الحكوميه و الخاصه ... تحياتي لكل بحريني مخلص لديرته ... رفاعيه

    • زائر 10 | 5:20 ص

      بحريني والله

      انا مؤيد الى كلام عذاري
      لابد من ان اعطاء الفرص للكوادر المحلية
      لابد من علاج البطالة المحلية ثم بطالة العالم..

    • زائر 9 | 5:17 ص

      مؤيد عذاري

      انا مؤيد الى كلام عذاري
      لابد من ان اعطاء الفرص للكوادر المحلية
      لابد من علاج البطالة المحلية ثم بطالة العالم..

    • زائر 7 | 4:45 ص

      نطال بالبجريني ولكن حديث العقلية

      صح لسانك يا عذاري... وتعليقك حرام يضيع بين اسطر التعليقات هنا .. لابد ان يكتب هذا التعليق في الصحافة لعل وعسى ان يأخذوا الامر بصورة جدية.. نحتاج الى ريئيس بحريني ذو عقليه متطورة وحديثة كأمثال (السيد محمد ناس) الرئيس السابق للسياحة يتعامل مع العرب والاجانب بطلاقة وبعقل متفتح..
      السيد محمد ناس يعرف ان يتعامل مع العربي والاجنبي وقد اثبت هذا جميع اصحاب الفنادق والصحفيين اثناء توليه المنصب في وزراة الاعلام..
      فلنشجع الكوادر البحرينية ولنثق بها .. لماذا يعالجون بطالة العالم الاجنبي

    • زائر 6 | 4:33 ص

      بوحيدر

      تدورون على رئيس وابوحيدر موجود.... حاضر وممنون.. بس انتون قولوا ليي متى تبوني اداوم؟؟

    • زائر 5 | 4:05 ص

      عقدة الاجنبي

      أسف لكل مواطن لا يكون غيورا على ابناء وطنه و يقلل من شانهم و يقول ان الاجانب اكثر انصافا. الاجنبي الشريف يبقى في بلده لانهم بحاجة له. و ما تراه عندنا. هؤلاء اللذين يتبوون المناصب عندنا ما هم الا من لم يجد مكانا في بلده. اود ان اسئل من الاخ: ما هي مقومات نجاح اي مؤسسة؟ ها هم الاجانب يرأسون مؤسساتنا الوطنية و يتعلمون فن الادارة على حسابها. تمكين و هيئة تنظيم سوق العمل مشغولين بالمؤسسات الصغيرة و تاركين الهوامير و اولها المؤسسات الوطنية.

    • زائر 4 | 3:53 ص

      شغل المنصب

      أهم شئ لاتحطون واحد من موظفي صندوق العمل لأن فيهم ناس طائفيين بحتين. عملنا وياهم من قبل ماينضمون للصندوق ونعرفهم ويعرفون روحهم عدل.

    • زائر 3 | 3:46 ص

      عذاري

      من قال ان الاجنبي اكثر انصافا. في اي بلد ما عدا البحرين وجدت ان الاجنبي يراس موسسة وطنية انظر الى السعودي - الكويت _ قطر _ الامارات _ الاجانب فقط مستشا. كفانا ايمانا بالاجانب لان البحرين تتمع بكفاءات ذو خبرات عالمية و هم اكثر نجاحا من الاجانب. ارجو من كل من يدفن راسه في التراب و يعتقد هذا الاعتقاد ان يراجع نفسه. كفانا بحل بطالة العالم و اعطائهم مناصب و لا خير ببلد لا تؤمن بابنائها. المؤسسات الوطنية باتت العوبة بيد الاجانب .

    • زائر 1 | 1:06 ص

      اجنبي اكثر انصاف

      نرى كل مؤسسة يديرها اجنبي اكثر نجاحا لا لانه افهم الا انه اكثر انصاف ويضع كل كفاءة في محلها.

اقرأ ايضاً