العدد 2832 - الإثنين 07 يونيو 2010م الموافق 24 جمادى الآخرة 1431هـ

وزيرة «الإعلام» أول فائز بجائزة «كولبير» الفرنسية للابتكار والتراث

نالت وزيرة الثقافة والإعلام الشيخة مي بنت محمد آل خليفة جائزة لجنة «كولبير» للابتكار والتراث، وذلك خلال زيارتها الرسمية إلى العاصمة الفرنسية باريس.

وقلدت المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا، الوزيرة الوسام، وهو الجائزة التي تمنح للمرة الأولى من قبل هذه اللجنة المعنية بالتراث الثقافي والترويج للإبداع الفني والجمالي على مستوى فرنسا والعالم.

وقد منحت هذه الجائزة لوزيرة «الإعلام» تقديراً لدورها في مجال التوثيق التاريخي وحماية التراث والابتكار الثقافي، ونظراً لكونها تساهم بشكل فعال في ازدهار وطنها وفي توطيد القيم التي من شأنها أن تساهم في تعزيز الهوية الوطنية والتنوع الثقافي، وخاصة أن لجنة «كولبير» تعتبر الحوار مع ثقافات العالم والمساهمة في التنوع الثقافي ضمن أهدافها الرئيسية.

وبهذه المناسبة، أكدت الشيخة مي تقديرها لهذا التواصل الثقافي الذي ينظر بعين الاعتبار للإبداع الإنساني، وقالت: «حين بدأت طريقي من أجل المعرفة لم أكن أتوقع أنني سأجد وبصورة سريعة معي هذا العدد الرائع من المهتمين بالشأن الثقافي، ففي كل خطوة اكتشاف، وفي كل وقفة روابط جديدة». وعبرت عن شكرها للقائمين على جائزة «كولبير» للابتكار والتراث.

من جانبها، قالت رئيسة لجنة «كولبير» فرانسواز مونتناي: «إن الشيخة مي امرأة بعيدة الرؤيا ومؤرخة وكاتبة، فمركز المحرق الثقافي الذي قامت بترميم منازل تقليدية فيه قد أصبح مكاناً بالغ الأهمية سواءً بالنسبة للفن المعاصر أو بالنسبة إلى المهارات والشعر والموسيقى، وهي تساهم أيضاً بشكل فعال في ازدهار بلدها وفي توطيد القيم التي من شأنها أن تساهم في تعزيز الهوية الوطنية والتنوع الثقافي».

العدد 2832 - الإثنين 07 يونيو 2010م الموافق 24 جمادى الآخرة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 1:03 ص

      جوائز ترضيه, أم جوائز رشوه ؟؟

      هذا هو حال بلاد ؟؟ ,, الجوائز العالمية لمن ييعطي الاجانب المفتاح لدخوله بثقافتهم الغربيه رغم أنوف أهلها وضد ثقافتهم وديانتهم ! أخبرني من حضر ندوة شعريّة ضمن (ربيع الثقافة)في الجامعة إن الندوة إحتوت على إلقاء نصوص شعرية لشعراء فرنسيين كانت عبارة عن جنس إباحي - دون حياء -وكان أكثر من نصف الحضور من الطالبات المسلمات !! وكان هناك من يترجم تلك القصائد إلى العربيّة, و دور نشر و و كلهم كانوا في ضيافة وزارة (الثقافة)!! هذه واحدة فقط من ذلك الربيع ! فكيف لا تُعطى الوزيرة جائزه ؟

    • زائر 1 | 12:30 ص

      الى متى

      وهل ابقى التجنيس للبحرين من هوية او تراث واكبر شاهد على ذلك ما جرى للقبور التي يتجاوز عمره الاف السنين والتي ازيلت لبناء البيوت للمجنسين

اقرأ ايضاً