العدد 2838 - الأحد 13 يونيو 2010م الموافق 29 جمادى الآخرة 1431هـ

دراسة: مساحة جزيرة المحرق زادت 43 كيلو متراً مربعاً

أثبتت دراسة حديثة نوقشت بجامعة الخليج العربي أن مساحة جزيرة المحرق اتسعت من 13 كيلو متراً مربعاً العام 1950م إلى 56 كيلو متراً مربعاً العام 2008م، وتغير طول الخط الساحلي من نحو 35 كيلو متراً مربعاً في العام 1951م إلى حوالي 56 كيلو متراً مربعاً في العام 2008م.

جاء ذلك أثناء مناقشة الباحثة مرجان عبدالرسول حبيب رسالة مقدمة كجزء من متطلبات الحصول على درجة الماجستير في علوم الصحراء والأراضي القاحلة (تخصص البيئة والموارد الصحراوية) من جامعة الخليج العربي تحت إشراف محمد آيت بلعيد وصباح جنيد. واستندت الدراسة إلى خرائط طوبغرافية لمدينة المحرق وصور الاستشعار عن بعد لمنطقة الدراسة منذ العام 1950م وحتى 2008م.

وقسمت الدراسة مناطق جزيرة المحرق إلى ثلاثة أقسام رئيسية وأخرى فرعية إذ بينت أن نسبة المساحة العمرانية من مجمل أراضي جزيرة المحرق كانت 18 في المئة وبقيت هذه النسبة على حالها العام 2008م نتيجة أن توسع مساحة أراضي الجزيرة تزامن مع توسع في مساحة الأراضي العمرانية وفق النسبة ذاتها فيما بلغت نسبة المناطق الصناعية 26 في المئة من مجمل المساحة بعد أن كانت تشكل صفراً في المئة العام 1950م، مشيرة الدراسة إلى أن المساحة الخضراء تقلصت من 9.5 في المئة العام 1950م إلى 5 في المئة العام 2008م.

وارجعت الباحثة عبدالرسول هذا التوسع في المساحة إلى الطفرة الاقتصادية التي شهدتها البحرين بعد الارتفاع المذهل لأسعار النفط في حقبة السبعينات إذ اتجهت الدولة وقت إذٍ لتعدد وسائل الاقتصاد ما شكل طفرة في تعداد السكان والمناطق الصناعية والمنشآت العمرانية «وهو ما أدى بطبيعة الحال إلى الاتجاه لطمر المساحات البحرية المحاذية لجسور جزيرة المحرق».

وأوصت الدراسة ببناء وتطوير وتحديث قاعدة بيانات لمدينة المحرق تحتوي على المناطق الحضرية والبنية التحتية من خلال الاستفادة من بيانات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية بشكل دوري (كل خمس سنوات) من أجل التخطيط الأمثل ومراقبة تطور المدينة، ووضع خطة عمل للحفاظ على المناطق الحضرية وصيانتها من قبل البلديات بالاستناد إلى قاعدة المعلومات الجغرافية، إلى جانب إدراج نتائج تغيير خط الساحل مع قواعد البيانات البيئية الأخرى في نظم المعلومات الجغرفية من أجل رصد التغيرات الساحلية في المستقبل، بالاضافة إلى تخصيص أصحاب القرار شاطئاًعامّاً كمتنفس لأهالي المحرق

العدد 2838 - الأحد 13 يونيو 2010م الموافق 29 جمادى الآخرة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • سواح | 2:32 م

      الدفان لأنه مهم لتوسعة المطار و بناء بيوت للمواطنين؟؟؟!!

      يبون يوسعون المحرق حتى يكّبرون المطار حتى يستوعب القادمين " للجّنة المفقودة" ، و لبناء بيوت للمواطنين حتى تنقرض لوائح الأنتظار... أهالينا في المحرق لا نستطيع غير أن ندعوا لكم أن لا يصيبكم ما أصاب بقية البلد من نهب للسواحل و الأراضي،

    • زائر 6 | 12:05 م

      شنو السبب برايكم؟

      وبتوصل مساحتها عما قريب بمساحة اسيا .؟
      شنو السبب برايكم؟
      لا تقولون الدفان
      اكيد السبب طبيعي
      وهو ما يعرف بالنمو الجزري
      هاي نظرية جديدة : تقول ان الجزر تكبر مع مرور الزمن واثبتت البحرين هذه النظرية بنمو جزيرة المحرق
      عما قريب بصير الجزر تتوالد وبهذا نحل مشكلة الاسكان
      هههههههه

    • زائر 5 | 12:00 م

      الله يا بحر المحرق

      خلاص ماظل في بحر صار الى المتنفذين ابراج وايخوت والمواطن الفقير موب لا قي شي

    • بحرينيه غيوره | 8:09 ص

      الى متى

      ويستمر الدفان وتوسعة الاراضي بطريقة عشوائيه ..والكل يعرف ان البحر سيفيض ويغمر الأراضي والمباني القريبه منه .. يالله سترك ورحمتك ياارحم الراحمين.

    • زائر 4 | 7:17 ص

      ال بن المحرق

      هذه الزياده من المستفيد بها الاسكان ووزعوه على الاجانب البحر الي انترزق منه راح و شلعمل والمثل يقول( كد يامواطن ....... بختك يامجنس )

    • زائر 2 | 12:59 ص

      هل تعلم؟

      أن أكبر تدمير بيئي حدثفي البحرين هو لجزيرة المحرق. لقد دمّرت السواحل بالكامل حيث المياة الضحلة والأقل ملوحة الغنية بالأسماك والمراعي السمكية. ماذا حصل أهل المحرق غير فقد مصائد الأسماك والحضور والسواحل الخلابة التي تغنى بها الشعراء والتي تحمل ذكرى الأجداد البحّارة والغوص.. لم نعد نرى اليوم السقي والثبر (المد والجزر) ولا الحوّيت ولا القباقب ولا القحّة.. إنها أكبر جريمة ولكن للأسف الكثير من الناس يغمض العين ويبكي على ما فقد أما الأفواه فهي مكممة..

    • زائر 1 | 12:50 ص

      زيادة في الارض على حساب البحر

      بعد الزيادة التي حصلت في مساحت البحرين بعد دفان البحر ان له عواقب اليمة في المستقبل القريب وانه سوف يعرض الامن القومي لللخطر واول بوادرة هي النزاع على كيلو سمك واحتجاز الصيادين. نحن ندفن البحر ونترك الصحاري بدون تعميير والله (سبحانه تعاله) امرنا بتعمير الرض وليس البحر.

اقرأ ايضاً