حافظ فريق باربار على لقبه بطلا لدوري الاتحاد وبيت التمويل الخليجي لفئة تحت 14 سنة لكرة اليد وذلك بعد فوزه في المباراة الختامية للدورة السداسية المحددة للبطل على غريمه وجاره الاتفاق بنتيجة 26/21، بعد أن أنهى الشوط الأول لصالحه بفارق هدف وحيد وبنتيجة 10/9، بعد مباراة شهدت حضورا جماهيريا جيدا للفريقين بحكم التنافس القوي بين القريتين الجارتين.
وكانت مباريات الجولة الأخيرة للدورة السداسية شهدت فوز التضامن على البحرين بنتيجة 25/15، والشباب على سماهيج بنتيجة 47/26.
وبهذه النتائج جاء باربار أولا برصيد 15 نقطة بعد 5 انتصارات كاملة، ثم الاتفاق بـ 13 نقطة بأربعة انتصارات وخسارة، فالشباب ثالثا برصيد 11 نقطة، والتضامن رابعا بـ 9، وسماهيج خامسا بـ 7، وأخيرا البحرين بـ 5 نقاط.
المباراة النهائية
بداية المباراة النهائية جاءت متكافئة تواصل فيها التعادل بين الفريقين حتى الدقيقة السابعة وبنتيجة 4/4، بعدها بسط الفريق البارباري سيطرته المطلقة من خلال نجاحه التام في إيقاف الأهداف الاتفاقية من خلال الدفاع الجيد الذي طبقه بطريقة 5/صفر/1، والتي لم يتمكن لاعبو الاتفاق من التعامل معه بشكل جيد ووقعوا في كثير من الأخطاء في التمرير واعتمادهم على التسديد من الخارج، ليتوقف الاتفاق عن التسجيل منذ الدقيقة السابعة وحتى 16، وهنا بدأ لاعبو باربار في توسيع الفارق لصالحهم من خلال اللعب السريع الذي كفل لهم الكثير من الثغرات في الدفاع الاتفاقي وبالتالي الاختراق بنجاح والوصول إلى المرمى الاتفاقي، ليصل الفارق لصالحهم إلى 3 أهداف وبنتيجة 9/5.
ومع استبعاد أحد لاعبي باربار لمدة دقيقتين، نجح الاتفاق في إيجاد نوع من الضغط على لاعبي باربار الذين فشلوا في التعامل مع الدفاع الضاغط للاتفاق، ليفقدوا الكثير من الكرات التي ارتدت عليهم سلبا، وليستغل ذلك لاعبو الاتفاق الذين قلصوا الفارق إلى هدف واحد من دون أن يتمكنوا من تحقيق التعادل الذي كانوا قريبين منه لولا احتساب حكم المباراة خطأ دفاعيا على باربار من دون إعطاء الاتفاق فرصة مواصلة اللعب، وهو ما حفظ لباربار إنهائه الشوط الأول لصالحه بفارق هدف وبنتيجة 10/9.
ومع بداية الشوط الثاني توقع الجمهور أن يحقق الاتفاق التعادل وخصوصا أن كرة الإرسال كانت له، إلا أن ارتباك لاعبيه جعلهم يفقدون الكثير من الكرات التي نجح باربار في استغلالها وتوسيع الفارق لصالحه سريعا إلى 12/9، من دون أن ينجح الاتفاق في التسجيل.
فرض ذلك تغييرا لطريقة دفاع الاتفاق الذي بدأ بالدفاع على كل الملعب ومراقبة لكل لاعب، ليدخل ذلك لاعبو باربار في ارتباك واضح ساهم في تمكن لاعبي الاتفاق في قطع أكثر من كرة والتسجيل، ليزداد وضع باربار تأزما بعد أن أوقف منه 3 لاعبين لمدة دقيقتين وفي فترات متزامنة، ليتمكن الاتفاق من تقليص الفارق إلى هدفين 16/14، من دون أن الوصول لنتيجة التعادل، إذ نجح لاعبو باربار في الحفاظ على تقدمهم والنتيجة من خلال اختراقاتهم الناجحة ودفاعهم الجيد.
ولم يستفد لاعبو الاتفاق بتاتا من الإيقافات المتكررة للاعبي باربار، بل وخسروا الفارق البسيط، إذ عمل باربار بكل قوة على رفعه في من خلاله إمكانات لاعبيه الفردية الجيدة التي كفلت له توسيع الفارق إلى 5 أهداف في الدقيقة 19، ليدخل ذلك اليأس في نفوس لاعبي الاتفاق الذين بدوا مستسلمين للواقع، الأمر الذي سهل الهجومي لباربار، ولتنتهي المباراة لصالحهم بنتيجة 26/21. أدار اللقاء الحكمان عبدالله العرادي وعلي عيسى.
تدخل فرق «باربار، الاتفاق والشباب» الجولة الأخيرة والحاسمة لدوري الاتحاد وبيت التمويل الخليجي لفئة الشباب «تحت 18 سنة»، وذلك حين تقام المرحلة الأخيرة للدورة السداسية لتحديد البطل بإقامة مباراتين، يلتقي في الأولى فريقا الاتفاق والشباب في الساعة 5.45 مساء، تليها اللقاء الختامي بين باربار والأهلي في الساعة 7.15 مساء، وذلك على صالة بيت التمويل الخليجي بمجمع أم الحصم.
حسابات المرحلة الأخيرة لتتويج البطل تفرض الإثارة، إذ ستكون فرصة باربار والاتفاق والشباب متساوية وبدرجة متفاوتة للحصول على لقب البطولة وخلافة الشباب الذي يحمل اللقب في الموسم الماضي، إذ يحتاج فريقا الاتفاق وباربار للفوز على الشباب والأهلي على التوالي لتحديد البطل، وفي حال فوزهما فإنهما سينتقلان لإجراء مباراة فاصلة بينهما لتعادلهما في الرصيد النهائي، وفي حال فوز أحدهما وخسارة الآخر فإن الفائز سيكون البطل المتوج.
فريق الشباب لن يكون خارج الحسابات، إذ بإمكانه قلب المعادلة والتوقعات من خلال فوزه على الاتفاق وانتظار خسارة باربار حينها في المباراة الختامية من الأهلي والاحتفاظ بالتالي بلقب البطولة.
المباراة الأولى بين الشباب والاتفاق ستكون أكثر إثارة من الثانية نظرا إلى كون الفريقين ينظران للفوز على أنه السبيل الوحيد للبقاء في صلب المنافسة، وهما اللذان يمتلكان مجموعة جيدة من اللاعبين قادرة على تحقيق النتيجة المطلوبة.
في المقابل سيشاهد باربار المباراة الأولى وسيكون عارفا بنتيجتها والتفكير بالتالي في الحسبة التي تجعله بطلا للدوري، ففي حال فوز الاتفاق فإن الفوز سيكون سبيله فقط للدخول في مباراة فاصلة لتحديد البطل، وفي كل الأحوال فإن الفوز سيكون ضروريا للفريق من أجل تحديد مصيره، فيما سيلعب الأهلي هذه المباراة وعينه على تحقيق أول انتصار في الدورة السداسية بعد خسارتين متتاليتين وخصوصا أنه كان المرشح الأبرز للفوز بالبطولة.
ويشير موقف الفرق قبل مباريات اليوم إلى تصدر فريقي الاتفاق وباربار الدورة برصيد فوزين وبـ 6 نقاط، يليهما الشباب بفوز وخسارة وبرصيد 4 نقاط وأخيرا الأهلي بنقطتين فقط
العدد 2389 - السبت 21 مارس 2009م الموافق 24 ربيع الاول 1430هـ