العدد 2840 - الثلثاء 15 يونيو 2010م الموافق 02 رجب 1431هـ

حَذَرُ «المستقبل» يبعدها عن دوائر «الأصالة» و «المنبر» و «الوفاق»

الرميحي يبتعد عن حسابات الدوسري ويلمح لولادة كتلة جديدة

حسن الدوسري   -     خميس الرميحي
حسن الدوسري - خميس الرميحي

يبدو أن حذر كتلة المستقبل النيابية ورغبتها في الحفاظ على دوائرها النيابية الحالية، دفعها لعدم الدخول في صراع مع أية كتل نيابية أخرى، إذ أكد رئيسها حسن الدوسري أن الكتلة وإن كانت ستدعم مرشحين آخرين بخلاف نوابها الحاليين، إلا أنها لن تدعم أي مرشح في دوائر انتخابية تسيطر عليها أية كتلة نيابية.

وبحسب الخريطة الأولية التي رسمتها كتلتا المنبر والأصالة لمرشحيها في الدوائر الانتخابية، فهي بعيدة عن الدوائر التي تطمح كتلة المستقبل الترشح عنها.

وسيترشح الدوسري عن دائرة رابعة الشمالية، التي نافس فيها في انتخابات 2006 رئيس كتلة المستقلين آنذاك النائب السابق عبدالعزيز الموسى وتغلب عليه في الجولة الثانية من الانتخابات بحصوله على 57 في المئة من الأصوات.

كما سيعاود عضو الكتلة النائب عبدالرحمن بومجيد الترشح عن الدائرة السادسة في العاصمة، والتي نافس فيها في الانتخابات الأخيرة أمين عام جمعية «وعد» إبراهيم شريف، وتغلب عليه بحصوله على أكثر من 55 في المئة من الأصوات.

وستترشح النائب لطيفة القعود أيضاً، عن دائرة سادسة الجنوبية، والتي فازت فيها في انتخابات 2006 بالتزكية، بعد انسحاب النائب السابق عضو كتلة المستقلين محمد فيحان الدوسري والمرشحة شماء الدوسري، إذ اعتبرت القعود حينها أول بحرينية وخليجية تدخل البرلمان.

وكان الدوسري أكد في تصريح سابق له قبل بدء دور الانعقاد الأخير، أن الكتلة تطمح في الترشح عن عشر دوائر انتخابية. وعن ذلك، قال الدوسري: «أملنا بالحصول على عشر دوائر انتخابية حق مشروع، كما أننا سندعم النواب المستقلين الذين سيعاودون ترشيح أنفسهم في الانتخابات المقبلة، ومن يريد أن يدخل الانتخابات مستقلاً ويريد الانضمام لكتلة المستقلين، فهو مُرحب فيه».

وأضاف «نود التأكيد أننا سنبتعد عن الدوائر التي ستترشح عنها الكتل النيابية، لأننا نتكلم بالواقع، ففي كتلة المستقبل لا نستطيع أن ننافس مرشحاً تدعمه كتلة الوفاق على سبيل المثال، ولكن إذا ترشح شخص في دوائر الوفاق وفاز، ثم رغب بالانضمام إلى الكتلة فنرحب به، ولكنه لن يحصل على دعمنا في الانتخابات».

كما أكد أن كتلته ستنسق مع كتلتي المنبر والأصالة للحصول على الدعم المتبادل في الدوائر الانتخابية، غير مستبعد في الوقت نفسه أيضاً التنسيق ذاته مع كتلة الوفاق.

وفيما إذا كانت الكتلة تتجه لتشكيل جمعية يتم من خلالها دعم المرشحين، قال الدوسري: «حتى الآن لا نريد تشكيل جمعية، لأننا نريد أن نشكل كتلة حقيقية تثبت وجودها من خلال مجلس النواب المقبل، وعندما ننزل للجمهور نريد أن نكون كتلة جيدة حتى ينضم إليها أكبر عدد ممكن».

أما عن النائب عبدالله الدوسري الذي رحبت كتلة المستقبل بانضمامه إليه في أكثر من مناسبة، فقال رئيس كتلة المستقبل: «مازلنا ندعوه للانضمام إلينا، وهو أعلن في إحدى المقابلات الصحافية معه أنه سينضم إلى الكتلة، ولاشك في أنه مرحب به، وسيكون مكسباً لنا في الكتلة».

ولم يخفِ الدوسري توجه الكتلة لدعم ثلاثة مرشحين آخرين، رافضاً تسميتهم في الوقت الحالي، مؤكداً أنه سيتم الإعلان عنهم في حينه، وقال: «إن بابنا مفتوح لأية امرأة تريد أن تنضم لكتلة المستقبل».

وفيما إذا كان انسحاب النائب خميس الرميحي من كتلة الأصالة وإعلانه ترشحه للانتخابات المقبلة مستقلاً، إشارة إلى انضمامه لكتلة المستقبل، وخصوصاً أن دور الانعقاد الأخير شهد توافقاً بين الرميحي والمستقبل في مواقف عدة، قال الدوسري: «إن الرميحي مرحب به في الكتلة فيما لو انضم إليها، كما أنه سيكون له دور محوري وكبير في إثراء كتلة المستقبل».

وخارج حسابات كتلة المستقبل، استبعد الرميحي انضمامه لكتلة المستقبل، والرميحي الذي ترشح مستقلاً قبل انضمامه لكتلة الأصالة، وفاز في الجولة الثانية من انتخابات 2006 بحصوله على 52 في المئة من الأصوات، متغلباً بذلك على منافسه سند الفضالة ، كشف عن «تشكيل كتلة تلوح في الأفق وتضم عدداً من النواب المستقلين».

وقال: «سيتم الإعلان قريباً عن تشكيل كتلة نيابية جديدة، والأيام القريبة المقبلة حبلى بهذه الأمور، وننتظر فقط التأكد من بعض الأمور حتى يتم الإعلان عنها، ونحن لم ندعُ أي مرشح جديد لعضويتها، وإنما جميع ممثلوها هم نواب حاليون». وأضاف «لاشك في أنه بعد الانتهاء من الانتخابات، سيكون المجال مفتوحاً للانضمام للكتلة، أما قبل الاستحقاق الانتخابي، فكتلتنا الوليدة لا تريد الدخول في سباق محموم مع الكتل الأخرى في الدوائر الانتخابية».

وأكد الرميحي أن الكتلة ستكون على مسافة واحدة من بقية الكتل، وبعد وضوح تشكيلة المجلس المقبلة، سيتم على ضوء ذلك تحديد من سينضم إلى الكتلة من النواب المستقلين.

العدد 2840 - الثلثاء 15 يونيو 2010م الموافق 02 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • سواح | 1:45 م

      زائر 2 كنت سأتّفق معك لولا أنك خرجت عن الموضوع ...

      الأخ زائر 2 لو أنك لم تدخل الجميع في الموضوع لكان أفضل و لكنت أيدّت وجهة نظرك و لكن أنت عممت و خصصت " الشيعة" ، و بعدين أضفت ما لا نقبله وهو أنك تدعونا للهجرة الى أرض غير أرضنا و بهذا أتهام منك لنا بأنعدام ولائنا لهذه الأرض الطيبة التي أحتضنت أجساد الكثير من الشهداء الشيعة قبل الشهداء الأشراف السنة ،فنحن نعشق تراب هذا الوطن حتى النخاع، و للأخ زائر رقم واحد أقول للأنصاف ، أتهامك لجميع مؤلفين تلك الكتل أتهام مبالغ فيه لأنه يوجد منهم الرجال الشرفاء فأرجوا الآ تعمم حتى لا تكن فتنة للناس

    • زائر 4 | 6:07 ص

      الى الزائر رقم 2

      شكل الحجي عايش في نعيم يقول أحنا الشيعة ندعي بوجود تمييز في البحرين أقول لك أنت ويش هالنظرة السودة الى على عينك أكيد أنت مو عايش في البحرين وشكلك مجنس بعد

    • زائر 3 | 5:55 ص

      أحنا في البحرين

      الى الزائر رقم 2 ويش دخل الشيعة وايران في الموضوع وليش عاد أحنا عايشين عدل عاد في البحرين لا سكن لا عمل

    • النعيمي2 | 2:16 ص

      we want a good prsonel only !

      we want a good prsonel only !

    • زائر 2 | 1:57 ص

      يا قومنا الانصاف

      الاخ كاتب التعليق الاول ليش انتم يالشيعة وايد معقدين الامور.
      وين التمييز وين ما تدعونه والله حرام النظرة السوده لكل ما هو حسن تعبنا من هذا الحق على كل ما هو طيب انطر الى العالم وانظر الى البحرين روحوا جربوا العيش في بلدان لاداعي نذر اسمها والله لا تطيقون ولا تجدون حتي لقمة العيش انظروا الى ايران كيف كان مصير المعارضة والى اخر نقول نحن في خير ونعمة من الله.

    • زائر 1 | 11:32 م

      هل هناك كتل بالمعنى الحقيقي؟

      يعني هل هناك حقيقة كتل بإسم المستقبل والاصالة والمنبر؟؟؟
      الذي يراه الناس ان هذه الكتل هي كتلة واحدة ضد كل طموحات الشعب البحريني؟فلم نراهم قد نظموا فعالية ضد التجنيس الذي سوف يقصفهم قبل غيرهم،وليست لديهم ملف واحد ضد التمييز الفاضح الذي تعيشه البحرينزانها كتل مجرد كلام في كلام؟بل قد رأيناها وقفت مع رأس الفتنة الطائفية السعيدي في طرح الثقة؟فهل هذه كتل بالمعنى الحقيقي،أم مجرد ادوات لجهات لإجهاض كل مسعى يحقق قدر ما لطموحات هذا الشعب الكريم؟؟؟

اقرأ ايضاً