قال محام إن محكمة عسكرية سورية اتهمت سجيناً سياسياً بارزاً بإضعاف الروح الوطنية بعد أن كان مقرراً الإفراج عنه بعد أن قضى عقوبة السجن عامين ونصف عن التهمة نفسها.
وكان علي عبدالله - وهو كاتب - أفرج عنه من السجن الذي يقع في الأطراف الشمالية للعاصمة السورية يوم الأربعاء.
وقال المحامي خليل معتوق لرويترز إنه عاد إلى السجن يوم الخميس بعد أن اتهمته محكمة بكتابة مقال ينتقد فيه علاقات سورية مع إيران.
وقال معتوق «كنت انتظره لكنه أعيد إلى السجن». وسئل معتوق هل من المحتمل أن يحكم عليه بالسجن مدة طويلة أخرى فرد بقوله «كل شيء ممكن». وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اعتقال عبدالله «تعسفي». وكان عبدالله بين 12 شخصاً اعتقلوا خلال العام2007 وسجنوا بعد أن حاولوا إحياء حركة إعلان دمشق، وهي حركة حقوقية سميت بهذا الاسم تجسيداً لوثيقة وقعتها شخصيات معارضة العام 2005.
وأشهر شخصيات المعارضة الذي لايزال في السجن هو البرلماني السابق رياض سيف المريض بالسرطان.
العدد 2843 - الجمعة 18 يونيو 2010م الموافق 05 رجب 1431هـ
راحت عليك
راحت عليك يا ولد الشام