استضاف مصرف البحرين المركزي الملتقى العالمي الخاص بالرابطة الدولية لمراقبة التأمين، وذلك خلال الفترة 21 حتى 24 يونيو/ حزيران 2010، بفندق الدبلومات.

ويعد هذا الملتقى الأول من نوعه في مملكة البحرين، حيث إن الرابطة الدولية لمراقبي التأمين ( IAIS ) قد اختارت مملكة البحرين لعقد هذه الندوة لهذا العام. وقد كان هذا الملتقى ساحة لاجتماع مراقبين التأمين والمختصين في هذا المجال من مختلف الدول مع أعضاء الرابطة الدولية لمراقبي التأمين (IAIS)، حيث جذب هذا الملتقى أكثر من 40 دولة يمثلون دولهم في هذا المجال وأعضاء في الرابطة الدولية (IAIS). ويعد مصرف البحرين المركزي هو أحد أعضاء مجلس إدارة الرابطة، وقد قام بتنظيم هذا الحدث وذلك بالتنسيق مع الأمانة العامة التابعة إلى IAIS.

وركز ملتقى التأمين على آخر التطورات في مجال التأمين والخطط المستقبلية له. إضافة إلى ذلك مناقشة تشكيل اطار إشرافي مشترك للفئات النشطة دولياً لمراقبة التأمين، كما تم تسليط الضوء على التقدم المحرز في إطار الملاءة المالية، وإدارة الشركات والمراقبة والإشراف لشركات التأمين خلال الاجتماعات.

واتفقت الجهات الداعمة لهذا الملتقى بأهمية وضع المعايير الدولية لصناعة التأمين، ومن ضمن هذه الجهات: «البحرين الوطنية القابضة (BNA)، وجمعية البحرين للتأمين ( BIA ) والبحرين الكويت للتأمين (BKIC)، والتضامن أكسا». وقد تميز اليوم الأول من الاجتماعات الثلاثية السنوية بمأدبة عشاء استضافتها البحرين الوطنية القابضة ( BNA) وذلك في مرفأ البحرين المالي.

وقال المدير التنفيذي لرقابة المؤسسات المالية عبدالرحمن الباكر إن هذا الملتقى الدولي قد جمع ممثلي وأعضاء المنظمات الرائدة في مجال التأمين والإشراف من جميع أنحاء العالم، وإن مصرف البحرين المركزي ملتزم بتطوير أفضل الأسس والمعايير في مجال التأمين التي تهدف إلى تعزيز تنمية صناعة التأمين في جميع أنحاء العالم.

وتشكلت الرابطة الدولية لمراقبي التأمين في بازل، بسويسرا في العام 1994 بهدف إصدار معايير التأمين العالمية، والأوراق الإرشادية حول صناعة التأمين ، إلى جانب توفير التدريب والدعم في نوعية القضايا والموضوعات المتصلة بالإشراف على التأمين، وتنظيم اجتماعات وندوات لمراقبي التأمين في جميع أنحاء العالم.

وفتحت منظمة الرابطة الدولية لمراقبي التأمين أبوابها في العام 1999 لاستقبال مهنيي التأمين بصفة مراقب، واليوم هناك أكثر من 120 مراقباً يمثلون هذه الصناعة الرائدة ، إلى جانب مؤسسات مهنية وشركات التأمين وإعادة التأمين لهذه الصناعة، والاستشاريين والمؤسسات المالية العالمية.