استؤنفت مساء السبت 17 يوليو/ تموز الجاري مباريات بطولة فرجان المحرق السنوية التاسعة التي تقيمها جمعية الكلمة الطيبة بالقاعة المغطاة بنادي المحرق، برعاية شركة ديار المحرق، إذ لعبت فرق المجموعة الأولى مباراتها الثانية بمواجهة أولى بين الصنقل والمري، وثانية بين البوخميس وسيادي.

وأسفرت المواجهة الأولى عن تحقيق الصنقل لفوزه الأول بـ3 أهداف لهدف، فيما تغلب البوخميس الذي يلعب الطريقة الإسبانية على خصمه سيادي بـ5 أهداف لثلاثة، وبذلك يحقق البوخميس 6 نقاط من مباراتين، وحصل الصنقل والمري على 3 نقاط لكل منهما، ويتأجل الإعلان عن اسم الفريق الثاني الصاعد للدور الثاني، فيما انتهت أحلام سيادي بالصعود.

دخل الصنقل المباراة عازماً على نسيان هزيمته السابقة ونجح في الدقيقة الثانية من إحراز هدف السبق عن طريق لاعبه عباس عبدالله خليل، الذي أحرز هدفه الثاني بعد مرور ثلاث دقائق أخرى، لكن المري الذي يملك في جعبته 3 نقاط لم يستسلم، ونجح في إحراز هدفه الأول عن طريق أحمد سعيد في الدقيقة الـ9، وكاد يعادل النتيجة لولا الرعونة والتسرع في إنهاء الهجمات.

واتسم الشوط الثاني بالضغط المستمر للصنقل، والمحاولات المستميتة للمري لتعديل النتيجة من خلال التصويبات القوية التي وقف حارس المنافس لها بالمرصاد، حتى ابتسم الحظ مرة جديدة للصنقل بإحراز الهدف الثالث عن طريق رمانة ميزان الوسط محمد عبدالشهيد الذي استحق جائزة أحسن لاعب في المباراة، فيما حرم الحظ لاعب المري أحمد عبدالله من إحراز ثلاث فرص محققة ليفوز الصنقل ويحقق خطوته الأولى في حلم الصعود للدور الثاني.

وفي المباراة الثانية، دخل البوخميس وفي جعبته ثلاث نقاط من فوز رائع على الصنقل، ومعه لاعب وسط أكثر روعة وهو خليفة زمان، بينما دخل سيادي خالي الوفاض ولكن معه أيضا لاعب وسط لا يقل مهارة وهو عبدالرحمن شهاب.

استطاع خليفة زمان أن يضع زملاءه بتمريراته المتقنة في مواجهة المرمى، ويحرز بنفسه الأهداف مما أهله ليكون أحسن لاعب في المباراة. وفي البداية لم يوفق لاعبو البوخميس في إحراز الأهداف حتى قام زمان بدور المنقذ وتكفل بنفسه بإحراز الهدف الأول في الدقيقة الثالثة، ثم ترجم زميله ناصر رشدان سيطرة فريقه بهدف ثان بعد دقيقتين، وتبعه خليفة زمان نفسه بهدف ثالث بعد أن تابع الكرة من منطقته الدفاعية حتى مرمى المنافس.

وقبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول أحرز محمد حاجي هدفاً لسيادي، دفع زملاءه إلى المبادرة بشن الهجمات منذ بداية الشوط الثاني، التي تكللت بهدف ثان يجدد آمال فريقه، للاعب محمد زيمان، تلته هجمات بالجملة وانفرادان بالمرمى لكن محمد عمران حارس البوخميس المتألق كعادته في الأوقات الحاسمة يذود عن مرماه، ويوقظ فريقه الذي يشعر لاعبيه بالخطر، فيشنون الهجمة تلو الأخرى دون أن تبتسم إحداها لخليفة زمان لكي يحرز الهاتريك.

وعلى الرغم من فشل زمان في إحراز هدفه الشخصي الثالث إلا أنه يهدي زميله عبدالله خالد كرة على طبق من ذهب، أحرز منها الهدف الرابع، وبعد دقيقة يحرز ناصر رشدان الهدف الثاني له والخامس للبوخميس ليقضى على آمال سيادي بالتعادل، لكن ذلك لم يمنع مهاجم سيادي الخطير من إحراز الهدف الثالث لفريقه لتنتهي المباراة بفوز المنافس بالخمسة.

وسيلتقي اليوم في الساعة 8:30 مساء استيشن وبن خاطر، يليها في الساعة 9:10 مساء لقاء يجمع ديار المحرق وبن هندي.