اتسعت دائرة التحقيق في الانتهاكات المزعومة من جانب خدمة خريطة الشوارع المعروفة بـ «ستريت فيو» والتي توفرها شركة «غوغل» لخدمات الإنترنت.
فقد انضمت 37 ولاية جديدة إلى التحقيق الذي بدأه المدعي العام بولاية كونيكتيكت الأميركية، ريتشارد بلومنتال، في هذه الادعاءات.
وأرسل تحالف من 38 ولاية خطاباً يطالب غوغل بتوفير معلومات حول برنامج «ستريت فيو»، الذي اعترفت الشركة بالفعل بأنها قامت من خلاله بجمع بيانات من شبكات البث اللاسلكي فائق الدقة والسرعة «واي فاي» المفتوحة دون الحصول على إذن مسبق، وربما يتضمن ذلك الحصول على كلمات المرور والبريد الإلكتروني وتاريخ عمليات التصفح ومعلومات سرية أخرى.
وطالب الخطاب بتوفير معلومات حول اختبار «غوغل» للبرنامج ونوعية البيانات التي تم تصميم البرنامج لجمعها، وإذا كانت غوغل باعت، أو استخدمت بيانات غير مصرح بها من تلك التي جمعتها. وقال بلومنتال: «إن رد فعل غوغل لا يزال يثير مزيدا من التساؤلات».
وأضاف: «نطالب غوغل بتحديد أشخاص بعينهم مسئولين عن اختراق الشبكات وسنتخذ جميع الخطوات المناسبة، وبينها اللجوء للقضاء إذا اقتضى الأمر، للحصول على إجابات كاملة وشاملة».
العدد 2878 - الجمعة 23 يوليو 2010م الموافق 10 شعبان 1431هـ
