القاهرة - أ ف ب
أعلن سعد الدين إبراهيم - أحد الخصوم الرئيسيين لنظام الرئيس المصري حسني مبارك - رغبته في الترشح لمنصب رئيس الجمهورية مدشنا بذلك عاما انتخابيا يتوقع أن يكون ساخنا. وقال إبراهيم وهو أستاذ اجتماع سابق في الجامعة الأميركية في القاهرة ورئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية إن "لديه الرغبة في الترشح لانتخابات الرئاسة" ولذلك سيطلق مع مرشحين آخرين هما الكاتبة نوال السعداوي والنائب السابق محمد فريد حسنين حملة من أجل تعديل الدستور حتى يتم اختيار رئيس الجمهورية بالانتخاب الحر المباشر بين أكثر من مرشح". وتهدف الحملة لجمع مليون توقيع على نداء سيوجه إلى مجلس الشعب للمطالبة بإجراء هذه التعديلات الدستورية. ووفقا للإجراءات المعمول بها حاليا يقوم مجلس الشعب بتسمية مرشح وحيد لرئاسة الجمهورية بغالبية الثلثين ثم يطرح اسم هذا المرشح في استفتاء شعبي. ولكي يتقدم أي شخص إلى مجلس الشعب بترشيحه لرئاسة الجمهورية يتعين عليه الحصول مسبقا على تأييد ثلث أعضاء مجلس الشعب على الأقل.
ويأتي إعلان إبراهيم - الذي سبق أن اتهمته الحكومة بتلقي أموال من الخارج - ليشكل "تحديا" لمبارك غير انه لا يمثل "وزنا سياسيا ثقيلا" في المجتمع المصري حسبما يرى المحلل بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية في "الأهرام" محمد السيد سعيد
العدد 852 - الثلثاء 04 يناير 2005م الموافق 23 ذي القعدة 1425هـ