العدد 856 - السبت 08 يناير 2005م الموافق 27 ذي القعدة 1425هـ

خطاط عراقي شهير يتعرف على مخطوطات بيت القرآن

انتقل الخط العربي من مجرد أداة للتوثيق والتسجيل إلى فن قائم بذاته، يقوم على أصول منضبطة ويجذب إعجاب الناس من مختلف الأنحاء، ولم يحظ خط في تاريخ البشرية من العناية والرفعة مثل ما حظي به الخط العربي، وما يمتاز به عن بقية الخطوط تنوعه من حيث الشكل القائم على التناسب والزخرفة وأنماطه الفنية المتنوعة، وبرز طوال الحضارة العربية عدد من الخطاطين الموهوبين الذين كان لكل منهم أسلوبه المتميز في الخط، ولقي هذا الفن انتشاراً واسعاً في سائر أنحاء العالم.

ويعتبر بيت القرآن من أبرز المؤسسات الإسلامية التي اهتمت بالتراث والحضارة الإسلامية من خلال المحافظة على المخطوطات القرآنية والعربية التي تكون ثروة علمية مهمة قدمها المسلمون للإنسانية، فقد قام بزيارة بيت القرآن في الآونة الأخيرة الخطاط العربي العراقي المعروف يوسف ذنون، إذ قام بجولة شملت قاعات متحف بيت القرآن الذي يحتوي على نفائس المخطوطات القرآنية التي كتبت على الرق بالخط الكوفي البدائي وأنماط الخطوط العربية المستخدمة في كتابة القرآن الكريم ونوعية الزخارف التي زينت بها صفحاته، وكذلك جمالية التنسيق في الكتابة والحواشي والإخراج الميسر للصفحات القرآنية، وكما يضم المتحف لوحات من فن الخط الإسلامي لفنانين مسلمين وعرب وغيرهم ارتبطت بتشكيل منمق للآيات القرآنية بعضها مكتوبة بخطوط عربية مختلفة. ولذنون تراجم متعددة في مصادر متعددة، كما ذكر اسمه وعرضت لوحاته في الكثير من الكتب الخطية منها: مصور الخط العربي، بدائع الخط العربي، نشأة الخط العربي وتطوره وغيرها من الكتب

العدد 856 - السبت 08 يناير 2005م الموافق 27 ذي القعدة 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً