من المقرر أن يرشح الرئيس الأميركي جورج بوش السفير الأميركي الحالي لأفغانستان زلماي خليل زاده لخلافة جون نيغروبونتي سفيرا في العراق بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام الأميركية.

- أميركي ولد في مدينة مزار الشريف الأفغانية العام 1951 التي تبعد 70 ميلا من الحدود السوفياتية لأب يعمل في الحكومة التي كانت ملكية آنذاك، وانتقل مع أسرته - التي تنتمي إلى طبقة عليا - إلى كابول.

- بعد إنهائه المرحلة الثانوية في كابول انتقل للدراسة في الجامعة الأميركية في بيروت وحصل على الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة شيكاغو العام ،1979 وهو العام نفسه الذي غزا فيه السوفيات بلده.

- تعرف خليل زاده على الحياة في أميركا عندما زارها في مرحلة المراهقة خلال برنامج تبادل طلابي كانت تديره لجنة خدمة أصدقاء أميركا، وهي منظمة خيرية وعاد بعدها إلى وطنه بعاطفة تجاه الثقافة الأميركية.

- عمل خليل زاده استاذا مساعدا للعلوم السياسية في جامعة كولومبيا، كما عمل أيضا مديرا تنفيذيا لأصدقاء أفغانستان، وهي مجموعة دعم للمجاهدين الأفغان أثناء قتالهم السوفيات.

- في الفترة من 1985 إلى 1989 عمل في وزارة الخارجية الأميركية مستشارا خاصا لمساعد وزير الخارجية لشئون الحرب الإيرانية العراقية والغزو السوفياتي لأفغانستان. وكان ينتمي إلى مجموعة صغيرة من صناع القرار الذين ضغطوا بنجاح على إدارة الرئيس ريغان لتزويد المجاهدين الأفغان بأسلحة لمقاومة السوفيات وكان من بينها صواريخ ستينجر.

- في الفترة من 1991 إلى 1992 كان سكرتيرا ثانيا لمساعد نائب وزير الدفاع الأميركي لتخطيط السياسة، في إدارة الرئيس بوش الأب.

- بعد انتخاب الرئيس بوش الابن رشحه نائب الرئيس ديك تشيني لرئاسة فريق التحول للدفاع ويعمل أيضا مستشارا لوزير الدفاع رامسفيلد. وفي مايو/ أيار عين مساعدا خاصا للرئيس والمدير الأول في مجلس الأمن القومي لشئون الخليج وجنوب غرب آسيا وشئون أخرى في المنطقة ويتعامل مباشرة مع مستشارة الأمن القومي كوندليزا رايس.

- كان زلماي خليل زاده مستشارا لشركة "Unocal Corp" للنفط العام ،1997 التي كانت تحاول إقناع "طالبان" لدعم مشروع لمد أنابيب عبر أفغانستان بمليارات الدولارات، لكن المشروع توقف بسبب الاضطرابات داخل البلد.

- يعمل سفيرا لأميركا في كابول منذ العام .2003

- أشرف على الجهود الأميركية لإعادة الإعمار في أفغانستان وكذلك الانتخابات التي جرت عقب الإطاحة بنظام "طالبان"