العدد 945 - الخميس 07 أبريل 2005م الموافق 27 صفر 1426هـ

تقرير "HSBC-MEED" يؤكد استمرار ثقة الشركات في أسواق المنطقة

أكد التقرير الأخير الذي تم إعداده لمؤشر "HSBC- MEED" لثقة الشركات في الشرق الأوسط تسجيل زيادة مستمرة في ثقة الشركات في المنطقة. واظهر التقرير الذي تم نشره في مجلة "ميدل ايست اكونوميك دايجست" "MEED" أن المؤشر الذي بدأ بمئة نقطة عند طرحه في يونيو/ حزيران الماضي، وقد وصل الآن إلى 107,53 نقطة. وهذا المؤشر مبني على استبيان عن طريق الانترنت يستطلع الآراء عن مجموعة واسعة من المسائل التي تواجه الشركات في الشرق الأوسط. وتشمل هذه المسائل التوقعات الاقتصادية وعوامل التغيير وامكانات التجارة بالنسبة إلى العراق وتنظيم وتحرير اقتصادات المنطقة والربحية وحجم الأعمال والتوقعات بالنسبة إلى التجارة عبر الحدود. وكانت شركة يوجوف "YouGov" لأبحاث السوق قد قامت بتحليل نتائج التقرير الذي استطلع آراء 740 من كبار المسئولين في الشركات من مختلف انحاء المنطقة. وتم اجراء الاستبيان في الأسبوعين الاخيرين من فبراير/ شباط. وشملت قائمة المشاركين مديرين تجاريين ومسئولي مشتريات وتوظيف ومسئولين ماليين بالاضافة إلى رؤساء تنفيذيين ورؤساء مجالس إدارة لشركات محلية وعالمية. وفي تعليقها على التقرير قالت "MEED" لقد صار المشاركون أكثر ثقة خلال الشهور التسعة الماضية فيما يتعلق بالاستقرار السياسي في الخليج. كما أن توقعاتهم لحجم الأعمال والربحية مازالت تنمو بشكل قوي وهم يظهرون ثقة متزايدة في الخطوات التي اتخذتها حكومات المنطقة لتحسين البيئة التنظيمية - وإن كان ذلك من قاعدة ضيقة في بعض الحالات - ولتنويع اقتصاداتها، ومع ذلك تظهر بعض البيانات الوصول الى نقطة مثيرة للاهتمام في الدورة الاقتصادية. فالمقارنة بين موازنات الاستثمار المقترحة للشركات تشير الى أن هذا العام سيكون هو الأعلى فيما يتعلق بالنفقات الرأس مالية. وربما يكون هناك المزيد من القيود في العام المقبل مع توجيه المزيد من الاهتمام إلى المسائل الجوهرية. ومن القضايا المهمة التي شملها الاستطلاع الحالي ما إذا كانت أسواق الأسهم وقطاعات العقارات في المنطقة، التي شهدت نموا متواصلا، قد وصلت إلى نقطة تحول. وكما قالت مجلة "MEED" يشير الاستطلاع الحالي لموشر HSBC - MEED لثقة الشركات في الشرق الأوسط إلى أن هذين القطاعين يدخلان الآن مرحلة قد تنطوي على بعض المخاطر". الدول الرئيسية التي يغطيها التقرير هي: البحرين والامارات وقطر وعمان والاردن والمملكة العربي السعودية ومصر والكويت. وتمثل هذه الدول الأسواق الرئيسية لبنك إتش إس بي سي الشرق الأوسط المحدود وبنك إتش إس بي سي مصر والبنك السعودي البريطاني "شركة زميلة بمجموعة HSBC" وهي أيضا أسواق رئيسية لمجلة MEED. من جهة أخرى جاء HSBC مرة اخرى على رأس قوائم المصارف التي قامت باعدادها مجلة "ميدل ايست اكونوميك دايجست" للمصارف للدولية الناشطة في سوق التمويل المرتبط بالمشروعات والمضمون بموجودات في دول مجلس التعاون الخليجي في العام 2004 للعام الثالث على التوالي، إذ شارك على مستوى عال في تسعة عمليات بالتزامات اجمالية تقرب من 1,000 مليون دولار. وقالت MEED "لقد تميز النجاح بتنوع كبير ايضا، اذ تمت هذه العمليات في كل الأسواق باستثناء الكويت، وفي جميع القطاعات، بما في ذلك أول عملية لتمويل محطة كهرباء خاصة في البحرين. وقد امتدت ريادة HSBC إذ تصدر قائمة المؤسسات المالية في مجال ترتيب القروض والسندات الاقليمية، إذ قام بتنفيذ ثماني عمليات بلغت قيمتها الاجمالية أكثر من ضعف ما نفذه أقرب منافسيه. وقالت MEED "إن الامكانات الواسعة التي يتمتع بها المصرف في مجال الهيكلة والتي تمتد من القروض المشتركة البسيطة الى سوق الصكوك المزدهرة وبرامج سندات اليورو متوسط الأجل التي تشهد اقبالا متزايدا قد ساهمت في تلبيه الزيادة الكبيرة في الطلب على كل هذه الأنواع الثلاثة التي اقتربت تعاملاتها من 7,100 مليون دولار بعد أن كانت أقل من 3,500 مليون دولار في العام 2003". يذكرانه HSBC حصل على أكبر عدد من التفويضات الجديدة خلال 2004 منها سبعة تزامنت في وقت واحد خلال العام في أربعة من دول الخليج. وقد أشارت MEED إلى أنه من خلال تأسيس مصرفه الاستثماري المقترح بالاشتراك مع البنك السعودي البريطاني، سيكون HSBC في وضع جيد تماما للحصول على الكثير من التفويضات الاستشارية لمشروعات الكهرباء والبتروكيماويات التي ربما تطرح في المملكة خلال العام .200

العدد 945 - الخميس 07 أبريل 2005م الموافق 27 صفر 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً