أكد رئيس نادي الشباب الثقافي والرياضي ميرزا أحمد تفهم وزير شئون البلديات والزراعة علي الصالح لاحتياجات النادي من خلال اجتماعه معهم يوم الأربعاء الماضي للتعرف على متطلباتهم التي تدخل ضمن اختصاصات وزارة شئون البلديات والزراعة.

وكان وفد من نادي الشباب برئاسة الرئيس الفخري للنادي محمد عبدالجبار الكوهجي وبحضور رئيس النادي ميرزا أحمد ونائب الرئيس حميد ربيع وأمين السر عبدالله المولاني وعضو مجلس الإدارة فاضل عباس وأحمد الأسود قد التقى وزير شئون البلديات في مكتبه يوم الأربعاء الماضي.

وقال رئيس نادي الشباب ميرزا أحمد: "زرنا الوزير للتباحث معه في القضايا التي تهم النادي" مبينا "كان الوزير متفهما لمطالب النادي واحتياجاته وأبدى ترحيبه الشخصي للعمل على دراستها".

وأضاف "في بداية الاجتماع شكرنا الوزير على تحويل أرض النادي من أرض زراعية إلى أرض خدمية وهذا ما أسهم بالإسراع في استصدار رخصة البناء" مبينا "لو لم تحول الأرض إلى أرض خدمية لبقيت رخصة البناء معلقة لفترة طويلة وهذا الأمر يحسب إلى الوزير والوزارة التي عملت على تحويلها".

وشرح أحمد المطالب التي رفعوها إلى الوزير الصالح فقال: "نادي الشباب وبعد استكمال بنائه النموذجي سيحتاج إلى الاستثمار من خلال إقامة بعض المشروعات الاستثمارية التي تعود بالدخل على النادي" مبينا "النادي لا يستطيع الاعتماد فقط على ما تقدمه المؤسسة العامة للشباب والرياضة من مبالغ مالية لأنها غير كافية وإنما يسعى إلى خلق مصادر جديدة للدخل" واستطرد "لذلك كان من أهداف اجتماعنا مع الوزير الصالح هو المطالبة بتحويل الشريط المطل من أرض النادي على شارع البديع إلى أرض استثمارية حتى يتمكن النادي من إقامة المشروعات عليها".

وأوضح أحمد أن الوزير الصالح كان متفهما لهذا المطلب إذ وعد بدراسته وخصوصا أن هناك دراسة متكاملة تجرى الآن لشارع البديع وقال: "لقد وعدنا الوزير خيرا وكان متفهما لاحتياجات النادي لمصادر دخل جديدة وخصوصا أنه يجمع بين دفتيه شريحة كبيرة من المجتمع هي الشباب". وأضاف "أوضح لنا الوزير أن الوزارة تعمل الآن على إجراء دراسة لشارع البديع وأنهم سيدرسون طلبنا خلال هذه الدراسة التي يجرونها على هذا الشارع".

وقال أحمد: "طلبنا من الوزير أيضا تقليل النسبة التي تأخذها الوزارة على الإعلانات التي من المفترض أن ينشئها النادي بعد بنائه" وأضاف "الوزارة تأخذ ما مقداره 60 في المئة من قيمة الإعلان بمعنى أننا عندما نحصل على إعلان بقيمة 1000 دينار فإن الوزارة تأخذ 600 دينار ويبقى لنا 400 دينار" واستطرد "نسبة الوزارة كبيرة وخصوصا أن النادي يعتبر منشأة خدمية واجتماعية تخدم شريحة واسعة من المجتمع لذلك طلبنا من الوزير الصالح تقليل هذه النسبة على النادي ليتسنى له الاستفادة من المبالغ المالية التي يحصل عليها من خلال مثل هذه الإعلانات".

وأضاف أحمد: "نعاني في نادي الشباب من مشكلة البطالة التي كثيرا ما تؤرقنا لذلك نعمل على إعطاء مبالغ مالية إلى اللاعبين العاطلين عن العمل وهذا يستنزف موازنة النادي لذلك نأمل تفهم الوزارة لمطلبنا في تقليل النسبة التي تأخذها على الإعلانات" واستطرد "دخل النادي الحالي قليل وأكثره معتمد على ما تمنحه المؤسسة العامة لنا ولكننا نأمل استغلال النادي النموذجي في المستقبل في المجال الاستثماري لزيادة دخل النادي وبالتالي زيادة القدرة على مساعدة اللاعبين المحتاجين المنظمين في فرق النادي".

وأكد أحمد تفهم الوزير لهذا المطلب وقال: "لقد وعدنا بدراسة الموضوع وخصوصا أنه كان متفهما لدور النادي في جمع الشباب ومنعهم من الانحراف وكذلك دوره في التخفيف من مشكلة البطالة من خلال ما يمنحه من مبالغ للاعبين العاطلين عن العمل" وأضاف "أشاد الوزير الصالح أيضا بدور النادي في احتضان شباب المنطقة من خلال الأنشطة الكثيرة التي يديرها النادي وعلى الأصعدة كافة"