العدد 2405 - الإثنين 06 أبريل 2009م الموافق 10 ربيع الثاني 1430هـ

راؤول ألفونسين

شيعت الأرجنتين يوم الخميس الماضي الرئيس السابق راؤول الفونسين، إذ سار في جنازته عشرات الآلاف تعبيرا عن العرفان بالجميل له لتصديه للحكم العسكري الديكتاتوري في سبعينيات القرن الماضي.

وكان الفونسين توفي يوم الثلثاء الماضي عن عمر ناهز 82 عاما، بعد صراع طويل مع مرض سرطان الرئة.

- من مواليد مارس/ آذار العام 1927.

- محامٍ وسياسي ورجل دولة أرجنتيني.

- رئيس الأرجنتين (1983 - 1989).

- يعتبره الكثيرون الأب الروحي للديمقراطية التي تعيشها الأرجنتين حاليا.

- أثناء الحقبة الدكتاتورية خاطر بحياته من أجل الكشف عن فظائع الحكم العسكري.

- أول رئيس منتخب ديمقراطيا في الأرجنتين بعد الحكومة العسكرية الدكتاتورية (التي حكمت بين العامين 1976 - 1983)، والمسئولة عن قتل واختفاء عشرات الآلاف.

- درس في كلية عسكرية، وتخرج برتبة ضابط.

- في العام 1945، التحق بكلية الحقوق وتخرج العام 1950 محاميا.

- عضو مجلس مدينة العاصمة لبيونس آيراس، 1951.

- دخل السجن بسبب معارضته السياسية، 1953.

- عضو مجلس النواب، 1963.

- في العام 1975، قام بإنشاء جمعية حقوق الإنسان.

- بعد العام 1981، وقعت الأرجنتين في أزمة اقتصادية خانقة، وخرجت مهزومة في مواجهتها العسكرية مع بريطانيا حول جزر فوكلاند، ما أدى إلى إعادة تنظيم العملية السياسية في البلاد.

- أُجريت انتخابات رئاسية في أكتوبر/ تشرين الأول 1983، وفاز ألفونسين بها.

- في العام 1985، شكل محكمة لمحاكمة أعضاء النظام الديكتاتوري العسكري، ووصفت المحاكمة حينها بأنها «نورمبرغ الأرجنتينية»، في إشارة الى محاكمات قادة النازيين بعد الحرب العالمية الثانية.

- في العام 1987، واجه ألفونسين تمردا عسكريا، وخضع له، وعلى رغم تظاهرات الدعم التي قام بها ملايين الارجنتينيين له، اختار أن يتفاوض مع المتمردين.

- أقر بعدها البرلمان بموجب الاتفاق الذي توصل إليه مع المتمردين قانونا سمح للعسكريين الذين قاموا بتعذيب عدد كبير من الأشخاص بمن فيهم نساء حوامل أو ألقوا آخرين أحياء في البحر، بالإفلات من القضاء.

- أصدر بعدها قانون العفو على العسكريين (تم إلغاؤه في عهد الرئيس نستور كيرشنر العام 2003).

- شكل القانون ضربة قاضية لحكومته، ما أفقدها شعبيتها تدريجيا.

- غرقت بعدها البلاد في أزمة اقتصادية وتضخم كبير.

- في 1985 وبعد فشله في السيطرة على التضخم، وفي مواجهة اضطرابات عامة متكررة، أعلن ألفونسين على التلفزيون اختصار ولايته ستة أشهر.

- سلم السلطة بعدها إلى كارلوس منعم (1989-1999) بعد إجراء انتخابات عامة.

- على رغم ابتعاده عن السلطة، إلا أنه بقي يتمتع بنفوذ كبير في الحزب الراديكالي وواصل عمله السياسي بدون ضجيج.

العدد 2405 - الإثنين 06 أبريل 2009م الموافق 10 ربيع الثاني 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً