أكد وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء جامعة البحرين ماجد النعيمي أن ملاحقة التطورات التقنية المتوالية في مجال الاتصال والإعلام والتفاعل الإيجابي معها يعد تحديا كبيرا في عالم يموج بالتطورات التكنولوجية، مشددا على أن الطموح ليس هو إدراك التطورات الاتصالية والتماشي معها فقط، بل أن نكون من المنتجين والمبدعين في مجالي الاتصال والإعلام.
وقال النعيمي في رسالة بعثها بصفته راعي المؤتمر: «إن الإعلام اليوم لم يعد سلطة رابعة فقط، بل بات مرافقا للإنسان كظله في جميع تحركاته، وهو ما يؤكد أن سلطة الإعلام امتدت وانفرجت لتشمل مساحة أكبر في حياة الفرد والمجتمع».
ولفت إلى أن «جامعة البحرين التي افتتحت عن قريب مركز تسهيلات البحرين للإعلام قادرة على أن تقدم منتجات إعلامية رصينة بطاقات أساتذتها وطلبتها الخلاقة، وبما تمتلك من بنية تحتية متميزة».
وأعرب النعيمي عن أمنياته للمؤتمر وجميع المشاركين فيه التوفيق والنجاح، مؤكدا أهمية «هذه المحافل العلمية للتعرف على تجارب الدول المختلفة في أحد القطاعات الحيوية في عالم اليوم»، مشددا في الوقت ذاته على أهمية «تأسيس روابط بين كليات الإعلام المشاركة للدخول في مشاريع اتصالية مشتركة تعود بالنفع علينا جميعا».
العدد 2406 - الثلثاء 07 أبريل 2009م الموافق 11 ربيع الثاني 1430هـ