العدد 2896 - الثلثاء 10 أغسطس 2010م الموافق 29 شعبان 1431هـ

القيم المشتركة بين «الرابطة» و«الوفاق» و «أمل»

قد يُتساءَل في غير مرّة: ما حقيقة الخلاف بين التيارات الإسلامية الثلاثة: الرابطة والوفاق وأمل الذين يحملون جميعاً لفظة «الإسلامية» في شخصياتهم الاعتبارية؟ يُطرَح هذا السؤال بشكل مُلِح خلال الأزمات السياسية والاجتماعية والحِراك المتكوّن حولها. وإذا ما أريد لذلك الخلاف أن يُثَمَّر حسب الظروف الحزبية وموازين القوى، فإن التمادي فيه سيكون الأفيد لأرباب الافتتان والتحريض، لكن الأمر ليس كذلك بالتأكيد.

فحقيقة الخلاف لا يزيد عن إطاره السياسي البحت، دون أن يمتدّ إلى أُطُر عقائدية. وحين ننظر إلى الخلافات الحاصلة في الساحة السياسية والاجتماعية بين التيارات الثلاثة نجد أن كثيراً منها قد نشأ في ظروف خاصة أنتجتها خلافات لا تتعدّى هامش الموضوعات. وهي بالمناسبة خلافات قديمة تجاوزها الزمن، نتيجة التغيرّات الحاصلة على الأرض جرَّاء تبدُّل القيادات والأفكار والأحداث، وسوف ننظر تباعاً إلى ملفات مطروحة أو ستطرح مستقبلاً، ونرى التقاطعات في الأفكار بين هذه التيارات في كثير من الأمور.


المشاركة السياسية

تعتبر الرابطة الإسلامية المشاركة السياسية أمراً ضرورياً لجلب المصلحة ودفع الضرر، فهي شريك في هذا الوطن، يهمُّها ما يسيئه ويُهدّده، ويفرحها كلّ أمر يَصِلُ بالوطن إلى مراتب سياسية وتنموية واجتماعية ناجزة على مستوى الداخل، وأيضاً تلك المتعلقة بالخارج، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي.

كما أنها ترى نفسها امتداداً لتيار المشاركة السياسية في السبعينيات من القرن الماضي، بل إن تجذُّرها يمتد عبر حركة الزمن موازياً عمر هذا الوطن. وهو ما يُميّزها عن باقي الأفرقاء في الخط الإسلامي، وبالخصوص جمعية الوفاق الوطني الإسلامية، التي وبعد المقاطعة في بداية الإصلاح السياسي، وإمعان النظر في إيجابيات وسلبيات الوضع القائم آنذاك، قررت المشاركة مع تحفظات على تكوين المجلس الوطني.

وفي الواقع، هذا المولود المشوَّه هو نتاج المطالبة السياسية العنيفة لمدة من الزمن، وإن تركه دون عناية سوف يزيد من إعاقته، ويسبّب الضرر على الجميع، ولن يستثني أحداً، وهو ما زاد من إدراك الوفاق بذلك، وازدياد قناعتها بالمشاركة، والدفع بالإصلاح قدر الإمكان على قاعدة دفع الضرر وجلب المنفعة، وهذا المبدأ متفق عليه لدى جميع الكتل الإسلامية.

على جانب آخر، نجد ظاهرة تصريحات قادة «جمعية العمل الإسلامي (أمل)» بأن جمعيتهم تتبنّى المقاطعة، لكن الأمر غير ذلك تماماً، فكل الوقائع تدل على عكس تلك التصريحات، مؤكدة وجود نية المشاركة، بل إنّ جمعيتها العمومية صوَّتت للمشاركة في انتخابات 2006 بأغلبية كبيرة، ومن ذلك تفاوضها مع الوفاق على عدد من المقاعد في الانتخابات السابقة، ومشاركة بعض مسئوليها في الانتخابات الماضية والمقبلة على نحو مستقل، فالمشاركة لدى «أمل» معلّقة في الحقيقة على ضمان المقاعد النيابية، ولأن جماهيرها موزعة على الدوائر ولا تشكل كتلة كاملة في دائرة ما تستطيع إنجاح أحد مرشحيها، صرحت بالمقاطعة، ولم تسلك مسلك الرابطة الإسلامية بالمشاركة المبدئية حتى مع الشعور بعدم الفوز لإثبات المبدأ وعقيدتها في المشاركة.


تطبيق الشريعة الإسلامية

لاشك أن الاتجاه واحد في وجوب تطبيق الشريعة الإسلامية لدى التيارات الثلاثة، غير أنَّ هناك اختلافاً في المناهج السلوكية المتبعة والرؤى والأدوات، فالضمانات التي تطلبها الوفاق لتقنين أحكام الأسرة مثلاً، تراها الرابطة ليس ضماناً أبدياً، فمعلوم أنّ القوانين الوضعية تتغيّر عبر السنين والأحوال، بل إنّ الدستور، وهو أعلى التشريعات، والضامن الوضعي الأعلى، هو نفسه عرضة للتبدل والتغير.

كما أن مواقف الشيخ سليمان المدني رحمه الله واضحة وجلية للقاصي والداني، وقد كان سدّاً منيعاً أمام اليسار في محاولاته تبديل الشريعة الغراء باسم تحرير المرأة، ومازال هذا اليسار يسعى بكل جهده عن طريق مؤسساته المدنية والسياسية لتبديل الشريعة الإسلامية تحت مسميات مختلفة.

ومن الاختلافات الاستراتيجية بين الجمعيات الثلاث التحالف مع القوى غير الإسلامية التي تطرح ملفات اجتماعية وسياسية لا تنسجم مع الأطروحات الإسلامية التي تتبناها التيارات الثلاثة، من بينها الموقف من المُسكرات.

وما فتئت أقلام اليسار في الصحف المحلية تحرّض ضد تطبيق الشريعة تحت المسميات السابقة، بل إن رأس أحد التيارات اليسارية أعلن في الصحف أن على الوفاق أن تتخلى عن تطبيق الشريعة الإسلامية...! فهل يريد أن «يُعَلمِن» القوانين هو ورفاقه؟!

لا نظن، بعد هذه المجاهرة من اليسار، أنه تبقى ذريعة لاستمرار التنسيق معهم من قبل قوى إسلامية، والسعي لإنجاح أي مرشح من اليسار، بل إنّ دعمهم يمثل دقَّ إسفين في مشاريع التيارات الإسلامية لتطبيق الشريعة.

وبعد تزايد الخطابات اليسارية التي تحارب الشريعة وتطبيقها، انطلقت خطابات الرفض الإسلامية لتلك الدعوات، فجاء خطاب الشيخ عيسى قاسم الذي رفض فيه ذلك، وكان واضحاً في ضرورة عدم تمكين اليسار.

وتصاعدت وتيرة هذه النبرة بعد هذه المواقف العلنية الفاقعة، وهو ما دعا السيد عبدالله الغريفي في حواره مع بعض رجال الرابطة إلى تأكيد أنّ التنسيق مع اليسار عديم الفائدة.

ونرى أن اليسار يسعى سعياً حثيثاً لتوحيد صفوفه لمجابهة المد الإسلامي ولمواجهة مشاريعه لتطبيق الشريعة الإسلامية، بل إن هناك محاولات لإقناع الحكومة بأن اليسار أقرب إليها من الإسلاميين، ملوِّحين بضرورة مدِّ الجسور معهم ليتوصلوا إلى هدفهم الحقيقي بعلمنة المجتمع.

الوضع القائم دفع الإسلاميين إلى الالتفات نحو بعضهم وذواتهم، ورمي الماضي خلفهم، والسعي إلى الترابط لئلا يعود الإسلاميون ضعفاء كما كانوا في السبعينيات، وهذا ما أفضى إلى تقارب وتلاقي الرابطة الإسلامية مع الوفاق الإسلامية، وهو أيضاً ما مهَّد الأرضية لحوار وتفاوض كنا أشرنا إليه في لقاء صحافي سابق.


التجنيس السياسي

يعد التجنيس أحد الملفات المهمة والحساسة التي طفت على السطح، وباتت تشغل القوى السياسية كافة في البلاد، وبالتأكيد ستلتقي التيارات الثلاثة في رفضها التجنيس بالصورة التي ظهر بها، غير أنه لابد من تفحّص بعض الأمور قبلاً.

فلم تقم الحكومة من قبل بالتجنيس المتسارع كما هو حاصل في الوقت الحاضر، فالبحرين كانت معروفة بالصرامة في منح الجنسية، حتى أنّ كثيراً من الأجانب الذين عملوا فيها منذ أوائل القرن الماضي وبقوا ردحاً من الزمن كان كافياً لتطبيق المعايير القانونية والدولية لتجنيسهم، لم يُمنحوا الجنسية.

هذا الماضي القريب يُفضي إلى التساؤل عن أسباب التحرك الرسمي المحموم في التجنيس حتى وصل الأمر إلى تسليم الجوازات البحرينية «للمُجنّس الجديد» قبل نزوله من الطائرة وقبل أن تطأ قدمه أرض البحرين!

لابد من التفكير في أسباب ذلك، فقد مرت بالبحرين مشاكل سياسية كبيرة منذ بداية نشأتها، غير أنها لم تندفع في التجنيس بنحو محموم إلا في تسعينيات القرن الماضي وبداية القرن الحالي. والإجابة عن ذلك لن تكون عسيرة على الناظر المتفحص للأوضاع المحلية والإقليمية والدولية.

فمحلياً، هناك مطالب دستورية بإعادة الحياة البرلمانية وصلت إلى درجة من التأزم أدى إلى تعطيل كثير من مظاهر الحياة الطبيعية في المجتمع وزيادة النبرة العدائية الإقصائية بين الأطراف المتصارعة في الساحة السياسية.

وإقليمياً، غلب في العراق ولبنان الطابع الطائفي، ووصل شرره إلى الدول المجاورة والإقليمية حتى تنادى الحكام بأنَّ هناك هلالاً شيعياً يحيط بالمنطقة.

وعلى المستوى الدولي، تكشَّفت مخططات دولية وخرائط لدول عظمى تنزع إلى تفتيت المنطقة إلى دويلات طائفية. كل ذلك جعل الحكومة تدخل في متاهة التجنيس مقابل صوت داخلي ينزع إلى التأزيم بصوت الأغلبيات والأقليات الطائفية.

ونرى أنه لنزع الفتيل، لابد من طمأنة الحكومة بأن الشراكة في الوطن هي سبيل النجاة، وأن النزوع إلى الاستقواء بالخارج غير موجود، وأن مد جسور التفاهم على المشاكل المطروحة هو السبيل لحلحلتها، كما ينبغي تهذيب الخطاب بين الأطراف السياسية دون تصعيد يصل إلى حد القطيعة.

وبدورها، سعت الرابطة الإسلامية عبر أدواتها الخاصة ومنهجها الذي ترتضيه إلى إيصال هذه الفكرة إلى القيادة السياسة الرشيدة، التي أبدت تجاوباً كبيراً، مؤكدة أنها سوف تنظر وتراجع هذه السياسة، وذلك لتقليل التأزم في البلاد ومد جسور الثقة بين الأطراف السياسية.


رفع مستوى المعيشة

لاشك أن رفع مستوى المعيشة همٌّ لا يختلف عليه اثنان، لكن، تبقى الوسائل والأدوات الإجرائية التي توصل إلى الهدف، لخدمة المواطن ورفع مستوى معيشته عن طريق توفير العمل والمسكن والتعليم والعلاج هي محل النقاش.

وجمعية الرابطة الإسلامية باعتبارها إحدى التمثلات الشعبية والفكرية والتاريخية في المملكة فإنها ترى أن ذلك الأمر لن يتحقق إلاّ بمحاربة الفساد بكل أنواعه، ومحاسبة جوانب التقصير البيروقراطي والشلليّة الإدارية في المؤسسات.

وللعِلم فإن موضوع رفع مستوى المعيشة اليومية للمواطن لا يقلّ أهمية عن باقي الملفات إن لم يكن أوجهها وأشدّها قرباً لاهتمامات الناس، وخصوصاً أنه يلامس أوضاعهم بشكل حثيث، ويلازمهم في كل حين.

في المحصلة التي أخرج بها هي أن الأهداف بين التيارات الثلاثة على الأرض لا تختلف كثيراً، وأن التواصل بين رجالاتها أصبح لازماً، دون مكابرة أو رفعة أو أنفة، وينبغي تقديم مصلحة الجميع على الذاتية والآنية، ويجب التحلي بالشجاعة التي بدأها الشيخ عبدالأمير الجمري والشيخ سليمان المدني رحمة الله عليهما، في مقابلات متواصلة قلّلت من النفرة، ومدّت جسور التفاهم قدر الإمكان.

العدد 2896 - الثلثاء 10 أغسطس 2010م الموافق 29 شعبان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 23 | 10:02 ص

      العيب هو الحكم التسرع

      الحكم المتسترع هو العيب يا زائر رقم 12 و18 و19
      هناك غيركم من المحايدين يراقب الساحة فاسئلوهم ولا تسألوا انفسكم لانكم اصحاب دعوى ، الحقائق لا ترمى في الشواع واستخراجها يحتاج الى جهد بعكس التسرح في القاء التهم والاحكمام ، تعال وانظر لجدحفص الحكومية!!! يمكن مثب الرفاع والمحرق والحد ؟؟؟

    • زائر 22 | 9:56 ص

      دعوة حق

      شكرا للاستاد شفيق على ما تفضل به، ومع الاسف هناك اناس لا هم لهم سوى الطعن في النوايا
      هدا الكلام في الواقع دعوة حق ومد اليد للاخوة في العقيدة
      ونتمنى من الوفاق ان تمد يدها لاخوتها في الرابطة
      وفق الله كل ساع للم الشمل الاسلامي
      وخطوة موفقة من استاد شفيق

    • زائر 21 | 9:56 ص

      ترووا يا جمهور الوفاق شوي

      الوفاق تعرف الرابطة ورجالها معرفة جيدة وعليها أن ترعف جمهورها اما ما يصف الشارقي بالعيب خله يتعلم سياسية أول ، من زور وضلل طيلة الاعوام؟؟؟ من منع أدبيات الرابطة وتيارها ان تقرأ في منتدياتكم ؟؟ ومن قال ان السياسية هي التجمهر في الشوارع فقط؟؟ وفي المظاهرات ؟؟ مطالب الوفاق طالب بها المدني عدة مرات يوم كان رئيسها في الخارج يقود الحركة ، اسئلوا قادتكم يا جمهور الوفاق ثم تكلموا اذا اردتم الحقيقة ، واذا اردتم غير ذلك فلكم الخيار ايضا ولكن اسئلوا النائب المزعل يجبكم عن شكوككم.....

    • زائر 20 | 9:39 ص

      عيب يا استاذ شفيق

      مع احترامي لك يا استاذ بس انت مهندس وفاهم العملية الادارية ولك جانب سياسي..وهل يستوي الذين يعملون واللذين لا يعلمون؟اين الرابطة؟ اين تحركاتها من مواقف الحكومة ضد التجنيس؟ ما هم خططكم وبرامجكم لرفع مستوى المعيشة..تاريخكم وي؟ تاريخ الرابطة توقف في التسعينات بمنحنى مختلف
      اسمح لي عيب تقارن نفسك بالوفاق ثم امل
      اين الثرى من الثريا
      والتاريخ يشهد والناس لازالت ذاكرتها قوية وقدرتها على التمييز اكثر قوةلا تستغبي احد لو سمحت
      شكرا

    • زائر 19 | 6:38 ص

      الى الاستاذ شفيق

      استاذي العزيز برهن على صدق ما جاء في مقالك بالعمل الصادق الجاد داخل جمعيتك و اتباعها لكي يقتنع الاخر بصدق مشروعك اما اذا كنت تقول هذا الكلام في العلن و تخالفه في الخفاء او في السلوك العملي فلا جدوى منه

    • زائر 18 | 6:31 ص

      لا لتطبيق الشريعة الاسلامية في البحرين...تفلنزي

      القانون لدينا في البحرين مدني. وليس اسلامي. ولا نقبل ان يكون غير هذا. اذا كان هناك من يريد قص الرأوس وقطع الأيدي فليذهب الى السعوديه والى ايران. نحن لا نرحب بهذا التخلف.

    • زائر 17 | 5:35 ص

      فيه كثير من المنطق

      مشتركات الوفاق وامل و الرابطة في الجانب العقدي تكاد تكون غالبة غير ان الخلاف يتمحور في طريقة التعاطي مع الشأن المحلي و هذا هو صميم عمل الجمعيات السياسية . وجدت الوفاق انها قريبة اكثر في اسلوب عملها السياسي مع القوى السياسية اليسارية لانه معارضة صريحة و لها توجهات سياسية معلنة اما الرابطة فانها اختارت التقية السياسية لحسابات الربح و الخسارة على الطائفة و الوطن كما تراها . المشكلة تكمن في سلوك المتعلقين باذيال الجمعيتين من نفعيين و متشددين و اغلبها صغار في المعرفة .

    • زائر 16 | 5:19 ص

      لحظخه

      زائر رقم 4 شويه على روحك لا الوفاق ولا امل ولا الرابطه يقدرون يسون شي او يغيرون في الواقع الحكومه اقوى من الكل وهي ملتزمه بالاحداث الخارجيه في المنطقه فتارة تضيق الخناق وتاره ترخي الحبل كل الجمعيات تسير على ايدلوجيه ونحن نسير كالقطيع خلفهم الوفاق لم توفق في الاشخاص المرشحين و الرابطه تعاني العزله وامل لا تؤمن باراء الاخرين

    • زائر 15 | 4:53 ص

      مسكين ياشارقي!

      ظاهر الكلام يبدو جميلا ياشارقي، لكن إعذرنا وإعذر من ربط ذلك بالأهداف الإنتخابية، فالناس لاتعرف عن الرابطة إلا أنها جمعية شيعية حكومية، ولكي تبرهن على صدق كلامك ياشارقي أنتم في حاجة إلى عمل جبار ونوايا صادقة وليس مجرد كلام.
      أنا شيعي ومستعد للتصويت لصالح السني العلماني الشريف صاحب المبادئ والكفؤ، أنا من خامسة الشمالية ولو ترشح ابراهيم شريف في دائرتنا لأنتخبته.

    • زائر 14 | 4:47 ص

      عيب هذا الكلام عن تزوير تاريخ اليسار/ من فريق النعيم

      والديمقراطية من ظمن اولوياتها احترام الاخر حتى لو اختلفت معه فكريا بعدين محد جبرك ان توافق على قانون الاسرة ولكن ليس من حقك مصادرة حقوق الناس واذا انت مرتاح في بيتك فان كثير من امهاتنا واخواتنا في عذاب دائم بسبب القوانين الذي عفى عليها الزمن وما عادت في عصرنتها ولا تجعلوا الدين الاسلامي دريعة لكم فعلماء وجمهور الاخوة السنة ايضا مسلمين فاين الغلط اما هذا الشريط المكرر عن اليسار تجاوزه الزمن ولايمكن لااحد انكار تضحيات وتاريخ جمعية وعد والمنبر الديمقراطي كما هي جمعية الوفاق

    • زائر 13 | 4:45 ص

      زائر (10)

      الشيوعية
      مانت وقبرت وانت للان تردد
      اوقفوا المد الشيوعي

    • زائر 12 | 4:24 ص

      دعاية انتخابية

      لماذا لم نسمع هالكلام طول هالسنين ، ولماذا لم تسعوا لتوحيد الصفوف من قبل . واضح الهدف الدعاية الانتخابية ، والبلوة ان المجالس بتنغث بكلام من هالنوع ، ولكن نقول الناس واعية وتعرف من هو احرص واامن على دينها ونياها .

    • زائر 11 | 3:49 ص

      الرابطة توجهكم بان البرلمان بدعه اوربية..!!؟

      عجبي فيكم بامس بان البرلمان بدعه اوربية والبلد لايحتاج الى هذة البدعه ماذا تغير لم يتغير شي سوى الكراسي والنفوذ جميعة عمرنا ماسمعنه عنها الا (...) لم نسمع شي يطب الخاطر الان يركضون وراء الكراسي تعب التسعينات يبونه بلاش لم يكن بدعه مايسمى بالبرلمان ماتغير!؟ انتم جمعية الصم والبكم ليس لديكم صوت ولا شي انتم من اجل ضرب الوفاق وهيهات تنضرب الوفاق من جمعية ليس لديها من شعبية الا القليل

    • زائر 10 | 3:46 ص

      وحدة اسلامية

      السلام عليكم ورحمت الله وبركاته:-
      نتمني من الجمعيات السياسية الاسلامية ان
      تتوحد ضد اليسارية (الشيوعية) لن الشيوعية
      هم اساس الفرقة الاسلامية في البحرين
      رحمة الله علي شيخنا المدني الدي وقف ضد
      المد الشوعي
      اما عن التجنيس نتمني الوقوف ضد التجنيس
      بالطرق السلمية وفي المحافل الدولية
      ورفع مستوي المعيشة لن يتم الا بوقف التجنيس
      الساسي ورفع الرواتب وخفض السلع الغدائية

    • زائر 9 | 3:40 ص

      كل الأمل في أمل

      اذا أمل فكرت في دخول الانتخابات فنحن مع أمل كونها نصير المستضعفين ولها تاريخ جهادي حافل .

    • زائر 8 | 3:39 ص

      زائر (2)

      كل مع وحدة الوفاق والرابطة وأمل لكن متى القائمين على تلك الجمعيات بيعوا ذالك

    • زائر 7 | 3:33 ص

      مع الوفاق والرابطة وأمل

      مع وحدة الوفاق والرابطة وأمل

    • زائر 6 | 3:32 ص

      الان الرابطة تظهر على الساحة من اجل كراسي البرلمان!!؟

      اين انتي طول هل الفترات مما يحصل في البلد من تجنيس واعتداءات وتمييز وتاخر في الخدمات لانرى حتى استنكار ولو استنكار خجول الان وعندما قربت الانتخابات والكراسي تضهرون بقوة وتقولون بانكم في قيم مشتركة بينكم وبين الوفاق وامل لايوجد بينكم قاسم مشتركة سوى الدين اما تواجهاتكم في حكومية بحته لاتحاولون العب على ذوق الناس انا شخصيا مقاطع البرلمان لكن ادا اضريت لي التصويت ساصوت الى الوفاق علشان ماتوصلو عندما وصلتو عام2002 ماراينا لا الصمت

    • زائر 5 | 3:25 ص

      اينكم قبل الانتخابات يارابطة!!؟اين مشروعكم السياسي

      لم نسمع عنكم شي يارابطة نعم هنك فروق بينكم وبين امل والوفاق وفروق كبيرة انتي دائما مع الحكومه في كل شي او تقيفين موقف المتفرج او موقف المستنكر طبعا وكله في صالح الحكومة لم نرى منكم اي استنكار حتى في مايخص التعدي على الشعارات الحسينية او الاعتداء على الاطفال او العقاب الجماعي لم نرى سوى التزام الصمت واكانكم راضون عن فعل الحكومة مهما كان الان تتكلم التجنيس وعن المعيشة وقت الانتخابات شعارات فقط لاتجدي نفعا يارابطة وعزتنا في دينا

    • زائر 4 | 3:23 ص

      abeem

      please from A.shafeeq where is this article from 8 years gust you wake up.

    • زائر 3 | 3:23 ص

      شكرا ونحن وفاقيون دائما وأبدا بإذن الله

      مع التحيات

    • زائر 2 | 2:53 ص

      أحمد المحرقاوي

      الاخ أحمد طول ما تركيب المجلس النيابي هكذا لا تخرج الوفاق من منظور الطائفية والباقي الموجودين في المجلس سوف يخرج منها ايضا لك خير شاهد هو حالة الاصطفاف الطائفي الذي حصل في المجلس اتجاه الكثير من الملفات الوطنية

    • أحمد المحرقاوي | 1:44 ص

      مع الوفاق وضد الوفاق

      نحن جميعاً مع الوفاق في اطروحاتها الوطنية والتي تدافع عن كل الشعب ونقف معها بقوة ونساندها ولا نرضى لكائن من كان أن يلمزها بكلمة . ولكن هذه الوفاق نحن نعارضها بكل قوة إذا استمرت في إبداء نهجها الطائفي والظهور بمظهر المدافعة عن مصالح طائفية بحتة . وعلى الوفاق أن تخرج من قوقعتها وتثبت أنها لسان حال الشعب البحريني بمختلف أطيافه وانتماءاته .

    • زائر 1 | 1:26 ص

      الوفاق الوفاق نعم مع الوفاق

      مصلحة الشعب البحريني مع الوفاق وليس مع اي جمعية اخرى المنتشرة في البحرين ، نعم نحن نرجو ونتمنى من الجمعيات ان تتغير للحسن ولكن لحد الان الوفاق هي الاقرب للشعب البحريني وهي من يتابع همومه ، فكلنا انشاء الله يوم 23 اكتوبر مع الوفاق ومع مرشحيها وفقهم الله

اقرأ ايضاً