العدد 2896 - الثلثاء 10 أغسطس 2010م الموافق 29 شعبان 1431هـ

نصرالله في قلب العاصفة

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

لم يكن غريباً أن تصف «إسرائيل» القرائن التي عرضها الأمين العام لحزب الله السيدحسن نصرالله بالسخيفة، وإنما الغريب أن ينبري بعض اللبنانيين لوصف المؤتمر بأنه عرضٌ إعلاميٌ على طريقة جيمس بوند!

القنوات الإسرائيلية امتنعت عن نقل خطاب السيد تطبيقاً لتوصيات لجنة فينوغراد لكيلا تضعف جبهتها الداخلية وتقدّم للعدو (نصرالله) فرصة للتلاعب بأعصاب الاسرائيليين، إلا أن القنبلة التي فجّرها ستجر حتماً إلى تحقيق جديد، بشأن نجاح الحزب بالتقاط وتحليل صور طائرات التجسس الإسرائيلية منذ العام 1997. وهو العام الذي نجح فيه الحزب بالإجهاز على مجموعة «كوماندوز» إسرائيلية، بعد رصد معلومات طائرات التجسس، وظلت العملية سراً حتى أذاعها ليلة أمس الأول. والإسرائيليون سيتساءلون بعد اليوم: ما الذي يتوافر لدى حزب الله من أسرارٍ عنا؟

العرض الذي قدّمه نصرالله على مدى ساعتين ونصف الساعة، كان ينتظره عشرات الملايين من اللبنانيين والعرب والإسرائيليين. وهو عملٌ كبيرٌ عكف على إنجازه أكثر من 150 شاباً وشابة من كوادر حزب الله، لمدة ثلاثة أسابيع متواصلة ليلاً ونهاراً، نقّبوا خلالها في أرشيف المقاومة الذي يضم مئات الآلاف من الأوراق والصور والخرائط كما تقول صحيفة «السفير». واختير من كل ذلك هذا الجزء الذي عُرض في سياق متسلسل، ليقدّم قرائن تتيح إعادة طرح الدور الإسرائيلي في جريمة اغتيال الحريري.

الغريب أن هناك لبنانيين يرفضون مجرد التفكير في اتهام «إسرائيل»، رغم أنها شنّت على بلدهم أربعة حروب خلال العقود الأخيرة، وهاجمت مطار بيروت مطلع السبعينيات، ونفّذت عمليات اغتيال لقيادات فلسطينية ولبنانية كثيرة. وفي مطلع الثمانينيات اجتاحت لبنان وبقيت تحتله حتى طُردت في العام 2000. وخلال تلك الفترة أنشأت لها طوابير من العملاء، (جيش سعد حداد وبعده أنطوان لحد)، استغلالاً للنزاعات الداخلية. بعض هؤلاء زال مع زوال الاحتلال، وبعضه ظلّ يعمل مثل الدبابير... وآخرهم تلك الشبكات التي قبض عليها في الأشهر الأخيرة. بعض هؤلاء له ذيلٌ طويلٌ من خدمة العدو، وبعضهم تم تجنيده بعد زوال الاحتلال، وكانوا بحق رموزاً للعار في المؤتمر الصحافي.

التاريخ يقف مع نصرالله في اتهام «إسرائيل»، فالاغتيالات من أبرز أساليبها، بدءاً باغتيال مندوب عصبة الأمم (الكونت برنادوت)، مروراً بكمال ناصر وعدوان وحمامي وعز الدين قلق وأبوجهاد وصلاح خلف والسيد عباس الموسوي وراغب حرب والشقاقي والشيخ أحمد ياسين والرنتيسي وأبوعلي مصطفى، وأخيراً... محمود المبحوح. والغريب أن يخرج رئيس لبناني سابق (أمين الجميّل)، تحوم الشبهات حول «إسرائيل» نفسها باغتيال أخيه (بشير) رغم تعامله معها وتدريب قوات ميليشياته فيها... ليصف المؤتمر بالعرض الهوليودي!

القرار الإسرائيلي بالعودة إلى لبنان كان اتخذ منذ الهزيمة الأولى في 2000، وكان الهدف الوصول إلى سلاح المقاومة. والدولة التي تهاجم سفينة مدنية وتقتل نشطاء سلام وتلقي بجثثهم في البحر، وتتبجح بأنها تطبق القانون الدولي، لن تتردد في اغتيال رئيس وزراء دولة مجاورة، تخلط بها الأوراق وتثير الفتنة بين طوائفها، وتعيد أجواء الحرب الأهلية بعدما تجاوزها القوم.

نصرالله قال إنه يريد الوصول إلى الحقيقة، «فهناك معركةُ صورةٍ ورأي عام». وإذا كان هناك من أنفق 500 مليون دولار في لبنان فقط من أجل تشويه صورة المقاومة، فهل سيسمح هؤلاء «القبضايات» بأن يُعاد توجيه بوصلة الاتهام نحو العدو التاريخي للأمة وصاحب أطول قائمة اغتيالات في التاريخ... «إسرائيل»؟

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 2896 - الثلثاء 10 أغسطس 2010م الموافق 29 شعبان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 27 | 8:37 ص

      رأي

      ذكي من خطط و دبر إغتيال الحريري لأنه ضرب ألف عصفور بحجر واحد و وضع العالم يشك و يشكك في بعض و أنا فكرت في كل الموجه إليهم الأتهام الصريح و الغير صريح و أستنتجت أن من الممكن أن يقوم بها كل واحد منهم و للأن لم أعرف و لا احد يعرف و متيقن من الفاعل و أخاف أن يكون أحد بعيد عن التخمين و غير موجود على لائحة الإتهام فهو بحق ,,,,,ذكي و عبقري زمانه .

    • زائر 26 | 8:23 ص

      رداً على زائر 5 (2)

      أما قولك عن الضجة الإعلامية، فإن الحزب مُلزم بالدفاع عن نفسه عندما تتجه أصابع الاتهام إليه، وقد قال نصر الله أن الحزب مستعد للتعاون وعمل تحقيق جدي مع المحكمة الدولية إذا كان المجتمع الدولي (ومن خلفه أمريكا وإسرائيل) يريدون العمل بجدية لكشف القاتل، ولكنهم في الأصل يعرفون من هو القاتل الحقيقي، لذلك التكليف الأول للمقاومة هو تبرئة نفسها في الساحة الدولية.

    • زائر 25 | 8:19 ص

      رداً على زائر 5

      سماحة السيد حفظه الله وضح في المؤتمر دوافع إسرائيل ومصلحتها من اغتيال الحريري، وأولها خلق فتنة طائفية بين الشيعة والسنة، ومن ثم توجيه أصابع الاتهام لحزب الله لتأجيج نارها، وكذلك من مصلحة إسرائيل إخراج القوات السورية المتمركزة في لبنان (وهو ما نجحت في تحقيقه)، لأنها كانت ولا تزال - سوريا - المُدافع الأول في المقاومة في المحافل الدولية.

    • زائر 23 | 6:02 ص

      لولا حكمة السيد وحنكته

      لو حكمته وحنكته لذهب لبنان في حروب طائفية المرة تلو الأخرى بسبب الدمى الموجودة داخل لبنان والتي تحركها السياسة الإسرائلية دائما وأبدا
      وهذا الدمى جمع دمية لا يرون في حزب الله إلا العدو وفي الصهاينة الأخوة المحبين والخائفين على لبنان بالله عليكم متى صارت اسرائيل تخاف على مصلحة بلد عربي. هل هي سذاجة أم عناد وعلى ماذا المراهنة على الوطن على لبنان؟؟

    • زائر 22 | 6:00 ص

      العدو لا ينسى

      قال احد الحللين الاجانب ان العدو يتناسى ولكنه لا ينسى فبعد خسارة ايار 2000 وتموز 2006 اتره يغفر للمقاومة هذه الصفعتين. بورك فيك يا سيد وبوركت ايادي تحمى الاسلام والعرض . سيد حسين - البحرين

    • زائر 20 | 5:21 ص

      تجسس لتحمي لبنان

      اسرائيل تجسس لتحمي لبنان و عملائها لقدموا المساعدة في بناء ما دمرته او ستدمره الحرب و المتفجرات التي اعترف عملائها بادخالها للبنان ما هي الا لشق الطرق في الجبال و المناطق الوعرة. مستحيل اسرائيل تقتل نملة فكيف بالحريري . انها القصة التي تذكرني بمقتل عثمان فمن قتله رغم اعترافه انه يترك جرح دون ينكأه والذي رجع لولاية مصر بينما علي الى الان يتهم انه مشارك او متستر على المجرمين.

    • زائر 19 | 5:12 ص

      بوركت انامك ابوهاشم

      تحليل موفق افضل ممن يدعي الحفر ولم يحفر لكنه ظل يكرر دون فائدة فالادعاء فضحته الكتابات التي لا ترقى الى مستوى الحدث

    • زائر 18 | 4:30 ص

      لبيك ياصهيون

      هذة فئه لايعجبهم العجب ولاالعمل ضدد صديقهم الحميم الصهيونى لائنهم تصهينوا فلا يرون غير هذة الامه المنكوسه التى تعيث فى الارض الفساد وسوف تقتلهم بعد ان ينتهى تاريخ الصلاحيه منهم وتقدمهم قرابين على مذبح الصهيونيه وهم يقولون لبيك ياصهيون

    • زائر 16 | 4:20 ص

      اللغز المحير لاغتيال رفيق الحريري في جريمة هائلة بجميع المعايير لن يستطيع حله الا السيد نصر الله فهو العالم بأدق التفاصيل .. ام محمود

      صحيفة السفير "ان كلام نصر الله هو من النوع الذي لا يمكن القفز فوقه او تهميشه، وان لجنة التحقيق الدولية ملزمة بالتعاطي معه والتدقيق فيه، بمعزل عن تقييمها النهائي له، بحيث لم يعد ممكنا الاستمرار في استبعاد احتمال وقوف اسرائيل خلف جريمة اغتيالرفيق الحريري
      تعليقي: اسرائيل لم ترتكب جريمة مروعة بل قامت بعمل مئات الجرائم في حادث الاغتيال وأرادت ان توقع بين سوريا ولبنان بعد ذلك حرضت الأحزاب في الداخل وقامت بتصفيات اخرى وآخرها اتهمت حزب الله بهتانا وافكا والقرائن التي قدمت ستكشف الوجه القبيح جداً

    • زائر 14 | 4:09 ص

      هل سيتحرك لبنان الرسمي قانونياً وسياسياً بعد ما كشفه السيد نصرالله؟!! قناة المنار 2 ........... ام محمود

      لكن ماذا في المواقف والخطوات المستقبلية سياسياً وقانونياً؟؟
      رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان سيبدأ اتصالات مع كافة الاطراف المعنية، لاستشراف المواقف وتنسيقها قبيل الدعوة لجلسة هامة لمجلس الوزراء
      وبحسب مصادر الرئاسة الاولى، لا يمكن اغفال ما قدمه السيد نصر الله من عناصر جديدة وجدية يتوقع ان يكون لها تداعيات بقضية اغتيال الرئيس الحريري
      اما رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي كان مهتماً بمتابعة مواقف كيان العدو قيادة واعلاماً قال ان ما بعد المؤتمر الصحافي للسيد نصر الله هو غير ما قبله"

    • زائر 13 | 4:04 ص

      هل سيتحرك لبنان الرسمي قانونياً وسياسياً بعد ما كشفه السيد نصرالله؟ قناة المنار ........ 1 ام محمود

      فقد قال السيد حسن نصر الله في مؤتمره الصحافي : "إذا قررت الحكومة اللبنانية وهي معنية بهذا الأمر أن تكلف جهة لبنانية موثوقة ونتعاون معها، نحن حاضرون أن نقدم هذه المعطيات للحكومة اللبنانية أو للجهة التي تكلفها، ومن تلك اللحظة فصاعداً الحكومة اللبنانية تقدم هذا الأمر للجنة التحقيق الدولية أو لا".
      فكما الحال مع لبنان الشعبي، كان لبنان الرسمي يتابع وقائع المؤتمر الصحافي للامين العام لحزب الله، رئيس الجمهورية كما رئيس مجلس النواب بل حتى رئيس الحكومة المسافر في اجازة، الكل كان يتابع...

    • زائر 12 | 3:57 ص

      نجح سيد المقاومة في تحقيق أهدافه كالعادة

      قال السيد رداً على أسئلة الصحفيين أنه لا يسعى لتغيير قناعات البعض الذي قبل المؤتمر الصحفي للسيد كانو يصرحون بأن أدلة السيد ساقطة وقبل عرضها، وهو يعلم بهؤلاء القوم ، ولكن برغم وجود مثل هؤلاء فقد حقق السيد أهدافه من خلال ما فجره من مفاجئات وكلعادة فهو من أنتصر وينتصر، وقد تفاجئنا بقدرات هذا الحزب الجبار المنتصر بإذن الله، ولكن الغريب وكما قال البعض ماذا لو كان أي شخص فيكم هو ولي الدم؟ هل يستبعد إسرائيل؟! أو يبيع الدم بالسياسة!في اشأن البحريني عظم الله أجوركم بالضحية 23 من مرضى السكلر.

    • زائر 11 | 3:48 ص

      هؤء مثل الموجودين عندنا في البحرين

      هؤلاء لا يرضيهم عدل و لا حق لأن العدل و الحق سيبعدهم عن مراكزهم و لأنهم ليسوا كفؤ لها، و بالتالي يضرهم العدل و الحق، فهم يعيشون على عدم الاستقرار و اتهام الآخرين.

    • زائر 10 | 3:24 ص

      إسرائيل بريئة ومظلومة!!!

      منذ أن وعينا لهذه الدنيا وإسرائيل تسرح وتمرح وتغتال وتقتل علنا وسرا قريبا وبعيدا كل الدماء لها مباحة فيما يخدم مصالحها لا محذور لا ممنوع عليها
      بالأمس فقط اغتالت المبحوح في عاصمة من عواصم الخليج. من لا يصدق على إسرائيل ما فعلت فهو إسرائيلي ومتصهين أكثر من الصهاينة أنفسهم وكما يقال ملكي اكثر من الملك
      هؤلاء القوم اكثر كراهية للسيد نصر الله من إسرائيل فأسرائيل تعترف بذكاء السيد وحنكته وتعترف أن عدو ليس بالإنسان العادي الذي استطاع قهرها في زمن قلّ الرجال والرجال قليل

    • زائر 9 | 2:28 ص

      رد على الزائر رقم 2

      حزب الله لم يكن متهما من البدايه و لكن حينما و جهت البوصله الى جهته وجب عليه الدفاع عن نفسه و درء التهمه.الغريب ان عائلة الحريري لم تتهم و لا حتى تشكك في اسرائيل فهل هي سذاجه سياسيه ام حقد اعمى ؟؟؟؟؟؟

    • زائر 8 | 2:16 ص

      صاحبة أطول قائمة اغتيالات في التاريخ... «إسرائيل

      من العار والخزي أن ينسب أمين الجميل إلى لبنان، وهو يستبعد فرضية قيام (إسرائيل) بالجريمة ، وفي الوقت نفسه انا لا استغرب لانه صهيوني حتى النخاع فماذا تتوقع منه يا سيد وانت قلت في مقالك (نفسها باغتيال أخيه (بشير) رغم تعامله معها وتدريب قوات ميليشياته فيها... ) فهو واخوه المقبور من عملاء إسرائيل لاشك في ذلك والدليل هذه الحمية والدفاع المستميت عن الصهاينة حتى لا يفتضح أمره واني واثق سيأتي دوره مثل ما انكشف دور العميد المتقاعد فايز كرم، والقائمة ستطول من اسماء هذه الحثالات

    • زائر 7 | 2:11 ص

      في أغرب من هذا سيد !

      الاغرب ان اولياء الدم"عائلة الحريري" مازالو يراهنون على المحكمه الدوليه فهل دم الحريري عندهم من الرخص ان يتاجرون به في في اسواق المؤامرات الدوليه و يبتعدون حتى في التشكيك في ان اسرائيل لها يد في هذا الاغتيال؟ ؟؟؟؟؟؟

    • زائر 6 | 2:09 ص

      ارجوكم لا تشتموا..

      تاريخ اسرائيل اسود وملطخ بالدماء ما في ذلك شك.
      ولكن لكل جريمة دوافع.
      فما هي دوافع اسرائيل من قتل الحريري. !! يجب الاجابة على هذا السؤال قبل توجيه الاتهام لاي كان. اسرائيل عدوتنا اللدود صحيح ولكن عند البحث عن الحقيقة يجب وضع العواطف على الرف. لم يكن حزب الله بحاجة لكل هذه الضجة الاعلامية ما دام يثق بأنه خالي الطرف . الضجة الاعلامية اعطت مردودا عكسيا لان حزب الله حجب ما يعتقد انه ادلة اتهام ضد إسرائيل حتى اللحظة الحرجة.

    • أحمد المحرقاوي | 1:27 ص

      إسرائيل وعملاؤها

      حتماً أن الذين قام بتلك الجريمة إما إسرائيل وإما أية أحزاب أو منظمات عميلة لإسرائيل . . فكيف بالله تستبعدون تلك الفرضية ؟ ومثلما أشار كاتب المقال فإسرائيل لها باع طويل في مثل هذه العمليات على مدى تاريخها الأسود .

    • زائر 5 | 1:07 ص

      الضمير الأعور

      العرب هذا حالهم يشفون الي يبغونه ويغاورون عن الي مايبغونه حتى لو صحيح وفيه مصلحتهم

    • زائر 3 | 11:50 م

      صناع فتن

      المشكلة ياسيد اذا وافقت جماعة 14 اذار على كلام السيد واتهمت اسرائيل انتهت الفتنه في لبنان وهؤلاء لايريدونها ان تنتهي لانهم جماعة الجميل وشاكلته مثل البعوض يعيشون في المياه الملوثة وانهم فعلا صناع فتن

    • زائر 2 | 11:45 م

      لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي

      والله لو يطلع السيد ويجيب تسجيل مرئي لاكبر القيادات بإسرائيل يعترفوا فيها انهم هم من اغتال الحريري لخرج القوم وقالوا انها فبركه وانها ادله واهيه اسرائيل عبر كل مسؤليها يعترفون بهزيمتهم في الحرب على لبنان ب2006 ولا ادل على ذلك هو خروجهم من الحرب بدون ان يعيدوا الاسرى او يسقطوا حزب الله وفي نهاية المطاف يتم تحقيق لجنه لمعرفة اسباب الهزيمه ويتم بعدها اقالة اولمرت امام كل هذه الادله والبراهين يخرج القوم ليقولوا ان حزب الله هزم واستسلم وانا اجزم ان سماحته بخطاباته يدرك انه يوجهها لاصحاب العقول

    • زائر 1 | 11:44 م

      الكيان السرطاني0

      هذا الكيان تم انشائه بقلب الشرق الاوسط لكي يبعدونهم عن اوروبا التي نالت قسطا من ويلات وغدر اليهود ابان الحروب العالمية ولذلك تم اختيار فلسطين وطنا لهم وتقويتهم بكل انواع الاسلحة المحرمة وغير المحرمة وباتت اسرائيل قاعدة عسكرية تخدم مصالح اوروبا وبالاخص امريكا التي لديها حكم ذاتي بيد اسرائيل والهم الوحيد التى تبحث عنه اسرائيل هو احداث حروب اهلية قدر المستطاع ونجحت فى البداية وفشلت فى النهاية لان المقاومة كانت لها بالمرصاد0

اقرأ ايضاً