تسلم الجنرال الأميركي جيمس ماتيس أمس الأول (الأربعاء) مهامه رسمياً على رأس القيادة الأميركية الوسطى المكلفة خصوصاً بالإشراف على حربي العراق وأفغانستان، خلفاً للجنرال ديفيد بترايوس.
وخلال حفل عسكري أقيم في قاعدة أميركية بولاية فلوريدا (جنوب شرق)، تسلم ماتيس - وهو جنرال ذو أربع نجوم من قادة مشاة البحرية (المارينز) وسبق له أن خدم في العراق - منصبه الجديد كقائد للقيادة الأميركية الوسطى التي تتولى الإشراف التام على العمليات العسكرية في كل من الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.
- انضم في صفوف القوات الأميركية العام 1972، برتبة ملازم ثان.
- أحد قادة مشاة البحرية (المارينز)، ومن قدامى المشاركين في حرب غزو العراق العام 2003، ومعروف بصراحته.
- تولى قيادة القوات الأميركية في جنوب أفغانستان في المراحل الأولى للغزو الذي بدأ بعد اعتداءات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 على الولايات المتحدة.
- قاد قوات المارينز في العراق خلال عملية الغزو، ولاحقاً خلال عمليات مكافحة التمرد في حرب العراق.
- قائد القيادة الأميركية المشتركة العام 2007، التي التي لعبت دوراً كبيراً في الجيش الأميركي وركزت على تحسين قدرات الجيش للمستقبل.
- قائد القيادة العسكرية الأميركية الوسطى، 5 أغسطس/ آب 2010.
- سيتولى ماتيس بحسب منصبه الجديد الإشراف على العمليات العسكرية في العراق وأفغانستان.
- يأتي تعيين ماتيس في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة لأن تسحب بنهاية أغسطس الجاري جميع قواتها القتالية من العراق لتبقى في هذا البلد كتيبة أميركية واحدة غير قتالية قوامها 50 ألف جندي من المقرر أن تنسحب بدورها في 2011.
- يشمل نطاق قيادة ماتيس أيضاً الحرب الدائرة في أفغانستان حيث يواجه قرابة 150 ألف جندي دولي تمرداً مسلحاً تقوده حركة طالبان ولا تنفك حدته تتزايد منذ أربع سنوات على الرغم من إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة ولا سيما أميركية.
- ويمتد نطاق قيادته أيضاً من مصر إلى باكستان مروراً بإيران.
- وخلف الجنرال ماتيس، المعروف بصراحته الزائدة، الجنرال ديفيد بترايوس الذي عين في نهاية يونيو/ حزيران قائداً للقوات الأميركية والدولية في أفغانستان خلفاً للجنرال ستانلي ماكريستال الذي أقيل من هذا المنصب لتوجيهه انتقادات ساخرة إلى الإدارة الأميركية في مقابلة نشرتها مجلة «رولينغ ستون».
- في العام 2005، أثار ماتيس جدلاً عندما عبر عن رأيه، عندما صرح أن القتال في أفغانستان «مسلٍّ جداً». وأضاف: «نذهب إلى أفغانستان لنجد شباناً يسيئون معاملة نساء لخمس سنوات لأنهن لا يضعن الحجاب. تعلمون، هؤلاء لم يعودوا يملكون رجولية أساساً، لذلك إطلاق النار عليهم أمر مسلٍّ للغاية». وقد صرح وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس أنه تم اتخاذ إجراء بحق ماتيس بسبب تصريحاته.
العدد 2898 - الخميس 12 أغسطس 2010م الموافق 02 رمضان 1431هـ
