العدد 2902 - الإثنين 16 أغسطس 2010م الموافق 06 رمضان 1431هـ

عبدالنبي سلمان: على النائب التواصل مع ناخبيه بكل انتماءاتهم

أكد النائب السابق عبدالنبي سلمان في ندوة له بمجلس فاضل الحليبي، أهمية تواصل ممثل الشعب مع ناخبيه وأهالي منطقته وبقية الشرائح من الجماهير في الوطن على اختلاف مستوياتهم ومطالبهم وانتماءاتهم في كل ما يخص مطالبهم ومقترحاتهم. وقال النائب السابق في ندوة «دور ومسئوليات النائب»، إن النائب باعتباره ممثل الشعب يجب أن يكون بحق ممثلا للشعب بعيدا عن المناطقية والفئوية والطائفية التي يريد البعض أن يكرسها تجاه عمل النائب البرلماني.

كما استعرض سلمان في الندوة التي أقامها مترشح الدائرة الثانية للمجلس النيابي بمحافظة العاصمة فاضل الحليبي، العديد من الأمثلة عن أداء ومهمات نواب البرلمان في الفصلين التشريعيين الأول والثاني ودور الكتل والتيارات السياسية التي شاركت فيهما، كما تحدث عن دور الناخب في متابعة من يمثله تحت قبة البرلمان وفي العمل البلدي أيضا، وعدم الاكتفاء فقط بالترشيح وإنما بمساءلة النائب عن كل ما يطرح من مقترحات وقضايا تحت قبة البرلمان. وبحسب تغطية للندوة من القائمين على مجلس الحليبي، فقد أوضح سلمان أن العمل البرلماني في البحرين على رغم حداثة التجربة فيه فإن جذوره تمتد إلى أبعد من ذلك، حيث مثلت تجربة برلمان 1973 تحولا مهما في تجذر الوعي بأهمية الممارسة الديمقراطية وقوام وطبيعة الممارسة البرلمانية وأكسبت الناس ثقة في قدرتهم على تطوير تجاربهم وإسنادها بكل ما يمكنها من الثبات والنمو شريطة أن يعي الناس بشكل متزايد دورهم المحوري في إيصال الكفاءات ومن يستطيعون بحق أن يكونوا صوت الشعب.

وفي هذا الإطار، أشار المحاضر، وسط تفاعل متميز مع حضور المجلس الذين طرحوا الكثير من الرؤى والأفكار والتساؤلات، إلى ضرورة أن يمتلك الناس قراراتهم وأن يستعيدوا قدرتهم على الفعل الحقيقي في الاختيار على أساس البرنامج والكفاءة، وألا تترك التجربة لتراكم الفشل والإحباط لدى الناس فللناس حقوق وقضايا ومطالب وهي جميعها تحتاج إلى مدافعين بل مقاتلين حقيقيين يكونون أمناء على مصالح الشعب والأمة بحيث يؤسس لمعايير واضحة لنوعية اختيار النائب وقدراته وليس إلى أي عائلة أو إلى أي تيار ينتمي.

وشددا في هذا الإطار على أن الإسناد الحقيقي الذي يشرِّف نائب الشعب هو ذلك المتأتي من قبل الجماهير التي عليها أن تميز بين المدافعين الحقيقيين عن مصالحها من أولئك الذين يركبون الموجة ويصلون على أكتاف الناس لتحقيق مصالح ضيقة إما ذاتية أو عائلية أو فئوية أو حتى حزبية لا تمت إلى مصالح السواد الأعظم من الناس.

وفاضل النائب السابق سلمان بين دور الممثل النيابي والممثل البلدي مشيرا في هذا الإطار الى أن تركيبة الدوائر الانتخابية وعددها حتمت أن تتداخل الاختصاصات وبالتالي تضيع القضايا وتتقلص المساءلة للنائب سواء كان بلديا أم نيابيا.

كما أكد على دور السلطة التنفيذية المطلوب في إنجاح مطالب ومقترحات نواب الشعب، بالإضافة إلى ضرورة خلق الانسجام المطلوب بين أداء ومقترحات الكتل البرلمانية وتحقيق التوافق المطلوب فيم بينها بعيدا عن خلق تنافر وتضارب ومناكفات عقيمة بين كتل المجلس كتلك التي راقبها الناس بألم وضيق، موضحا أن «ما حدث من مناكفات برلمانية جاء في غالبه الأعم على أساس من الفرز الطائفي الذي لا يرقى إلى أبسط مبادئ العمل البرلماني لأهم مؤسسة سياسية في البلد وهي البرلمان على رغم ما لدينا من مآخذ بشأن قدراته وصلاحياته».

العدد 2902 - الإثنين 16 أغسطس 2010م الموافق 06 رمضان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 6:12 ص

      انت خدمت وطنك وانت باقي في عقولنا

      لن ننسى مواقفك من أجل ناسك ووطنك حسن الجبيلي

    • زائر 3 | 5:56 ص

      نحن نقدرك

      هل سترشح نفسك في هذه الدورة ياابو سلمان
      مع حبي أم محمد 0ح0

    • فجر الحرية | 5:50 ص

      لاتعليق

      مهما فعلت ومهما قلت تبقى يا عبد النبي
      سلمان ماضي برلماني وانتهى.
      لاتعليق اكثر

    • زائر 2 | 5:10 ص

      جتوب

      عاشت جبهة التحرير الوطني البحرانية

    • زائر 1 | 3:46 ص

      الفارس

      لازلت أذكر لقبه ،، فارس البرلمان ،،، لا انتمي لتيارك بشكل أو بآخر ولكن كلمة حق تقال : من خيرة البرلمانيين البحرينين وبعذ النظر عن الكتل والتحالفات.
      اتمنى لو استطيح ترشيحك
      حسين علي ،،،

اقرأ ايضاً