يخوض منتخبنا الوطني لكرة القدم مباراة مصيرية عند 5,35 عصر اليوم مع نظيره الإيراني على ملعب آزادي "الحرية" في العاصمة طهران. وتعتبر هذه المباراة الأمل الأخير لمنتخبنا من أجل المنافسة على إحدى البطاقتين المؤهلتين إلى نهائيات كأس العالم في ألمانيا العام .2006 ويملك منتخبنا الوطني 4 نقاط في المركز الثالث في حين يتصدر المنتخب الإيراني فرق المجموعة برصيد 10 نقاط ويحتل المنتخب الياباني المركز الثاني برصيد 9 نقاط.
الوسط - هادي الموسوي
هل بالإمكان لمنتخبنا الوطني لكرة القدم أن يواجه الحشد الكبير الذي من المتوقع له أن يملأ استاد "آزادي" في طهران بوقت مبكر بعيدا عن الظروف التي صاحبته جراء الخسارة المرة التي تلقاها من الفريق الياباني في عقر دارنا وأمام حضور جماهيري منقطع النظير ووسط متابعة عفوية من عامة الشعب تجاه الفريق! نقول، هل يستطيع الفريق "الأحمر" أن يفرض وجوده وتحسم كلمته اللقاء لصالحه في ظل الحال المعنوية الجيدة التي يعيشها الفريق الإيراني بعد فوزه الثمين على كوريا الشمالية التي ضاعفت من حظوظه في التأهل حتى صار في حاجة إلى نقطة واحدة فقط ليعلن رسميا التأهل لنهائيات كأس العالم في ألمانيا ،2006 إلى جانب أنه سيلعب على أرضه وبين جماهيره العاشقة له حتى النخاع يقف مع فريقه من دون هوادة طوال الـ 90 دقيقة، كل هذه الأمور من الناحية النظرية ستكون في صالح الفريق الإيراني، ولكن الوضع عبر المستطيل الأخضر من المؤكد سيكون مغايرا تماما عما يتحدث عنه النقاد والمتابعون والاختصاصيون وحتى الجماهير في "الدولتين"، أما بالإيجاب أو بالسلب لهما.
الأمور الفنية لها دور كبير في تحديد ملامح الفريق الفائز، إذ يتحتم على كل فريق قراءة الفريق الآخر ومعرفة أسرار وخبايا ومصادر الخطورة والقوة والضعف في كل فريق مع انكشاف الوضع الفني لهما ونعتقد أنه ليست هناك أية أوراق غير واضحة بل كل شيء مكشوف لهما.
إذا، عندما تكون الأوراق مكشوفة فعلى الجهاز الفني أن يتعامل مع الوضع بشيء من الذكاء لخطف نقاط المباراة التي لن نقبل بغيرها إن أردنا الدخول بقوة في المنافسة على التأهل وان كنا نلعب خارج أرضنا وبعيدا عن جماهيرنا.
القراءة الفنية الجيدة للخصم مطلوبة
نحن نود من مدرب الفريق سيدكا أن يقرأ الفريق الإيراني قراءة فنية جيدة وحاذقة ولابد له أن يضع الطريقة المناسبة، بل نطالب بأن يلعب الفريق باستراتيجية واضحة وطريقة تقودنا إلى الفوز لا أن يخسر جهوده في قتل الفريق بالطريقة العقيمة في الدفاع وتكبيل مصادر القوة والخطورة والإيعاز لهم بالبقاء في المنطقة الدفاعية وعدم التقدم إلى الأمام لزيادة الكثافة العددية في الهجوم ولابد من تحرير تلك العناصر والأخذ بها بكل جرأة وشجاعة نحو صناعة الهجمات وإحراز الأهداف.
التشكيلة الأساسية مهمة جدا، إذ لابد من اختيار العناصر المساعدة على تحقيق الهدف الذي نأمل منه والابتعاد عن الخوف من الفريق الإيراني لأن متى ما قيدنا مصادر الخطورة لدينا فقد سمحنا للفريق الآخر بالاستفادة من هذا الوضع، إضافة إلى حاجتنا إلى لاعب المحور في خط الوسط الذي لم يكن موجودا بتاتا في مباراة اليابان، ما جعل هذا الخط عرضة للانكشاف للعبهم على خط واحد مستقيم، ما ترك المساحات الفارغة والخالية يدخل من خلالها الفريق الياباني الذي عوض انطلاقاته السابقة من الجهتين اليمنى واليسرى في المباريات السابقة بالاستفادة من هذه المساحات الفارغة وعبور المنطقة إلى صنع الهجمات الخطرة، وهذا ما كان فعلا من خلال الهدف الذي أحرزه الفريق الياباني ولم تلتفت إلى هذه النقطة طوال الـ 90 دقيقة، فنحن نعتقد أنه لابد لخط الوسط أن يلعب على طريقة الهلال حتى يستطيع أن يكون متوازنا في هجومه ودفاعه، ولابد أن تكون هناك شجاعة في اللعب الجماعي بتمرير الكرات البينية والأمامية وتبادل المراكز والتسديد المركز من خارج المنطقة، ومنع مصادر الخطورة في الفريق الإيراني، إضافة إلى ذلك لابد أن يكون الفريق متسلحا بالروح المعنوية العالية والقتالية والحماس الكبير وحمل الحس الوطني للظفر بنقاط المباراة، ويجب ألا تبهرنا الأسماء الرنانة في الفريق الإيراني وان كان علينا الأخذ بالحيطة والحذر من هذه العناصر الخطرة والتي تمتلك الموهبة والفن المهاري والتهديف، ولا يجوز الاستهانة بها وفي الوقت نفسه لا يجب علينا أن ندخل الملعب والخوف يطاردنا من مواجهة هذه الأسماء، وبالتالي نحن نحتاج إلى التهيئة النفسية أولا قبل الفنية حتى يستطيع اللاعبون دخول المباراة بحال أفضل من السابق، وختاما نأمل بقلوب تحمل الدعاء إلى السماء بأن يوفق الله أبناءنا في هذا اليوم، ونخطف النقاط ونعود إلى البحرين رافعين الرؤوس لننتظر لقاء كوريا الشمالية بنفوس أفضل حالا من قبل. وشدوا الحيل يا أولاد الديرة.
طهران - كاظم عبدالله، ماجد سلطان، عبدالله عاشور
يشهد استاد الحرية "آزادي" في العاصمة الإيرانية طهران عند 5,35 دقيقة من مساء اليوم مباراة الأمل الأخير لمنتخبنا الوطني لكرة القدم من أجل التأهل المباشر لنهائيات كأس العالم عندما يلاقي المنتخب الإيراني المسلح بـ 120 ألف من جماهيره ضمن منافسات المجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2006 في اليابان.
ويتصدر المنتخب الإيراني فرق المجموعة الثانية برصيد 10 نقاط، بينما يحتل منتخبنا المركز الثالث في المجموعة برصيد 4 نقاط.
ويحمل لقاء اليوم في طياته ذكريات المباراة الشهيرة التي جمعت الفريقين ضمن الدور نفسه من التصفيات السابقة المؤهلة لمونديال .2002
ويبقى أمل منتخبنا في التأهل المباشر مربوطا بالفوز بنقاط مباراة اليوم فقط، وأي نتيجة أخرى سنكون مضطرين لخوض مباريات الملحق.
أداء متوازن
بعد الأداء المخيب للآمال الذي ظهر عليه منتخبنا في المباراة السباقة والتي فرط من خلالها بنقاط المباراة، بدأ المدرب واللاعبون يعيدون حساباتهم لمباراة اليوم التي ستكون أصعب من المباراة السابقة، وخصوصا أننا سنلاقي المنتخب الإيراني القوي على أرضية ملعبه وبين جماهيره الغفيرة التي تشجع فريقها بطريقة جنونية.
ومدرب منتخبنا مطالب اليوم باختيار تشكيلة وطريقة لعب واقعية مع وضع بعض اللمسات الترميمية على الناحية الهجومية التي غابت عن التهديف في مباراتين متتاليتين.
وسيعتمد سيدكا في مباراة اليوم على المدافعين طوال القامة للاستفادة منهم في قطع الكرات العالية التي يتميز بها لاعبو المنتخب الإيراني والتي تعتبر أحد نقاط القوة فيه، وقد يبدأ سيدكا بطريقة اللعب نفسه التي دخل بها مباراتي كوريا الشمالية واليابان في جولة الذهاب، وسيعتمد على تعزيز المنطقة الخلفية بعدد مناسب من اللاعبين لسد جميع الثغرات وتضييق المساحات أمام الإيرانيين والاعتماد على الهجمات المرتدة.
ومن المتوقع أن يقوم سيدكا بتغيير مراكز بعض اللاعبين لسد بعض النواقص، إذ من المتوقع أن يلعب طلال يوسف في مركز محمد بن سالمين المصاب وحسين بابا سيكون أمام المدافعين، ومن المحتمل أن يبدأ سيدكا بدعيج ناصر في خط الهجوم لاستغلال سرعته في خلخلة الدفاع الإيراني وخصوصا في الهجوم المرتد السريع، بالإضافة إلى استغلال عامل البطء لدى خط دفاع المنتخب الإيراني.
وسيكون منتخبنا الوطني حريصا في عدم دخول هدف مبكر يخلط أوراق المدرب سيدكا، وسيتعامل كالعادة مع المباراة وسيبدأ بامتصاص الحماس الجماهيري مع بداية اللقاء.
في الجانب الآخر، يسعى المنتخب الإيراني إلى الحصول على النقطة التي يحتاجها على أقل تقدير ليعلن تأهله رسميا للنهائيات، ويملك الفريق الإيراني كل الأسلحة التي تمكنه من ذلك.
ويعول مدربه برانكو كثيرا على محترفيه في الدوري الألماني وعلى رأسهم علي كريمي الذي يعتبر رئة المنتخب الإيراني، بالإضافة إلى هاشميان ومهدفيكيا وزندي.
كما أن المنتخب الإيراني مطالب أمام جماهيره برد الاعتبار أمام المنتخب الإيراني الذي أفقدهم بطاقة الترشح للمونديال السابق، وستشكل ضغطا إضافيا على الفريق. وتبقى المباراة مفتوحة على جميع الاحتمالات وسيكون للتركيز والعامل النفسي دور مهم في حسم نتيجة اللقاء.
طاقم تحكيم كوري صيني
أسند الاتحاد الآسيوي مهمة تحكيم المباراة إلى طاقم شرف آسيوي يضم ثلاثة حكام كوريين جنوبيين بقيادة حكم الساحة كوان، بالإضافة إلى مساعد حكم صيني الجنسية، وسيراقب المباراة السنغافوري محمد بن محمد.
أنهى منتخبنا الوطني استعداداته لمباراة اليوم، إذ أجرى تدريبه الأخير مساء أمس على استاد الحرية وهو الملعب الذي يستضيف المباراة. وتم خلال تدريب أمس وضع اللمسات الأخيرة على الخطة التي سيخوض بها منتخبنا مباراة الليلة.
وكان المدرب اجتمع بجميع اللاعبين وعرض لهم تسجيلا لبعض مباريات المنتخب الإيراني، وشرح لهم نقاط القوة والضعف في المنتخب الإيراني.
كما شرح لجميع اللاعبين أدوارهم التي يجب عليهم القيام بها أثناء المباراة.
جلسة مع نبيل طه
وبعد التدريب عقد الاختصاصي النفسي للمنتخب الكابتن نبيل طه جلسة مع اللاعبين لتهيئتهم نفسيا للمباراة وإبعادهم من الضغوط، وخصوصا بعد أن أصبح موقف الفريق صعبا في المجموعة وبعد أن أصبحت هذه المباراة تمثل مفترق الطريق بالنسبة إلى منتخبنا.
وشارك رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة اللاعبين التدريب الأخير للفريق مساء أمس للرفع من الروح المعنوية للاعبين والوقوف على آخر استعدادات الفريق قبل خوض المباراة.
كما قدم الشيخ فواز توجيهاته للاعبين وحثهم على بذل المزيد من الجهد وعدم اليأس والاستسلام وستكون النتائج في علم الغيب، وطالبهم بضرورة التحلي بالروح الرياضية والابتعاد عن الشحن الزائد وعدم التسبب في إثارة الجمهور الإيراني الكبير المتوقع حضوره للمباراة. وفي ختام حديثه للاعبين تمنى الشيخ فواز لهم كل التوفيق والنجاح في هذه المهمة الصعبة والتعويض عن المباراة السابقة وإسعاد جماهير الأحمر التي تنتظر من الفريق النتيجة التي تحيي آماله في التأهل.
كشف الاختصاصي النفسي المرافق للمنتخب الوطني الكابتن نبيل طه عن أهمية ودور العامل النفسي للاعبين قبل أي مباراة.
وأشار إلى أن مهمته كان حول الانتقال من آثار هزيمة اليابان والأداء السابق للفريق إلى مباراة إيران ومعرفة أسلوب التعاطي مع اللقاء الذي سيقام على أرض الخصم ووسط جمهوره.
وأوضح الكابتن طه أن هناك تجاوبا كبيرا من اللاعبين من أجل تفعيل دور العمل ونسيان عملية الأسف والحسرة والندم على ما فات، وأكد أن اللاعبين لابد وأن تتأثر نفسياتهم بعد الهزيمة، ولا توجد هزيمة حلوة وغير مؤثرة وخصوصا بعد أن خسر الفريق نتيجة وأداء.
وأشار إلى أن اللاعبين لديهم التصميم الكبير لتغيير الصورة السيئة للفريق.
وأوضح طه أنه لا يوجد سبب واحد وراء الهزيمة السابقة، وكانت هناك أسباب عدة تم علاجها وتدارسها والانطلاق منها من أجل تقديم صورة جيدة وشكل أفضل.
أكد نجم خط الوسط الخلوق راشد الدوسري أن الفريق يطمح إلى محو الصورة السيئة للفوز وإعادة السمعة الطيبة له، ومن أجل لتحقيق ذلك لابد أن نقدم أفضل ما لدينا.
أشار نجم الوسط الظهير المشاكس محمد حبيل إلى أهمية نقاط المباراة، ولذلك سيدخل جميع اللاعبين بمعنويات عالية بشعار لا بديل عن الفوز.
أبدى حارس منتخبنا الوطني عبدالرحمن عبدالكريم تفاؤلا كبيرا بتحقيق نتيجة طيبة وتوقع أن يحقق الفريق فوزا جديرا والمنافسة بقوة على الصعود والتأهل للمونديال.
أكد نجم الدفاع محمد سيدعدنان أهمية المباراة بالنسبة لنا وأن الفريق مطالب بتحقيق نتيجة طيبة ترضي طموح عشاق الأحمر بعد هزيمة اليابان. وتمنى عدنان تقديم مباراة جيدة وأن يكون جميع اللاعبين في فورمتهم من أجل تحقيق الفوز.
أوضح الحارس الأمين علي حسن أن جميع اللاعبين يرغبون في تحقيق الفوز ولا غير، ومن أجل ذلك وعد اللاعبون بتقديم أقصى طاقتهم من أجل الفوز.
أشار نجم منتخبنا الخجول حسين بابا إلى أن مفتاح الفوز هو الإصرار والحماس والجدية في المباراة، وأكد أن كل هذه الصفات متوافرة في اللاعبين. وتمنى بابا أن يحقق الفريق نقاط المباراة من أجل رد الدين للجماهير الوفية التي ساندت وآزرت الفريق في لقاء اليابان.
سيغادر المنتخب الإيراني إلى العاصمة البريطانية لندن مباشرة بعد نهاية المباراة، وذلك من أجل إقامة معسكر تدريبي يستمر لمدة ثلاثة أسابيع.
وقال لاعب المنتخب الإيراني المميز مهدي مهدفيكيا انه متفائل بفوز منتخب بلاده في مباراة اليوم، موضحا أن المباراة لن تخرج من أيديهم، وقال: "سنسعد الجماهير الإيرانية الكبيرة التي ستحتشد اليوم في المباراة وسنهديها التأهل لكأس العالم".
من جانبه، قال لاعب المنتخب الإيراني علي أكبر واحدي نكبت ان المباراة لن تكون سهلة للمنتخب الإيراني، مبينا أن منتخب بلاده تهمه النقاط الثلاث في المباراة وليس النقطة الواحدة لأنه إذا لعب من أجل التعادل ربما يتعرض للهزيمة.
و قال قائد المنتخب الإيراني علي دائي ان المباراة ستكون قوية وصعبة على الفريقين وتوقع فوز منتخب بلاده فيها وتأهله لكأس العالم.
أوضح مرافق وفد منتخبنا الوطني وإداري المنتخب السابق رياض رشدان أهمية الفوز على إيران من أجل الابقاء على حظوظ الفريق للمنافسة على البطاقة الثانية المؤهلة لألمانيا.
وأشار إلى أن الخسارة ستجعلنا نفكر في البطاقة الثالثة والمنافسة مع كوريا الشمالية. وأكد بوعبدالله أهمية نسيان الهزيمة السابقة أمام اليابان والتخلص من جميع الآثار المترسبة بسبب ذلك.
وأوضح أن الفريق مطالب بأن يلعب بشعار لا بديل عن الفوز من أجل البقاء في دائرة المنافسة
أبدى مدرب المنتخب سيدكا ارتياحه بعد تدريب المنتخب، وقال إنه مرتاح لحماس اللاعبين في التدريبات، مبينا أن اللاعبين سيؤدون مباراة جيدة. وأضاف "هذه المرة الثانية التي ألعب فيها في استاد آزادي في طهران، إذ كانت الأولى مع المنتخب البحريني أيضا في تصفيات كأس العالم العام 2001 التي انتهت بالتعادل السلبي بين الفريقين".
أبدى اللاعب محمد بن سالمين حماسا كبيرا في تدريب الأمس وأبدى رغبته الكبيرة في مشاركة لاعبي المنتخب في هذه المباراة المهمة والمصيرية، ولكن أخصائي العلاج الطبيعي في المنتخب خليل ربيع أكد أن قرار مشاركة اللاعب عائد لمدرب المنتخب وأن إصابته مازالت باقية ولن تمكنه من المشاركة لمدة 90 دقيقة.
توقع أمين سر جمعية الصحافيين الإيرانية حجي خليل رمضان أن يحضر مباراة اليوم ما يفوق الـ 100 ألف متفرج والذي سيشجع منتخبه بكل حماس.
وبين رمضان أن رفع العلم السعودي في مباراة المنتخب الإيراني ونظيره البحريني في تصفيات كأس العالم السابقة والتي فاز فيها المنتخب البحريني 3/1 أثر على الجمهور الإيراني وجعله أكثر انفعالا في مواجهة المنتخب البحريني
العدد 1006 - الثلثاء 07 يونيو 2005م الموافق 29 ربيع الثاني 1426هـ