أعلن رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ أحمد اليوسف أمس "الأحد" أنه سيقدم استقالته في اجتماع مجلس الإدارة غدا الاثنين الذي سيكون الأخير برئاسته.
وأعرب اليوسف عن تمنياته لأعضاء مجلس الإدارة الاستمرار في العمل من أجل المباراة الحاسمة التي سيخوضها المنتخب الكويتي ضد أوزبكستان في الجولة السادسة الأخيرة من تصفيات الدور الثاني الحاسم للمجموعة الآسيوية الأولى المؤهلة لمونديال 2006 في ألمانيا، و"خصوصا أن الأمل مازال قائما في التأهل للنهائيات، وقد يتحقق ذلك بتظافر الجهود في إدارة الاتحاد والجهازين الفني واللاعبين".
وبرر اليوسف استقالته في بيان اليوم الأحد "بالوضع المتردي الذي خيم على أجواء الرياضة الكويتية والذي أصاب العمل الإداري في الاتحاد الكويتي بالخلل والتناقض، ما انعكس سلبا على المنتخب الوطني على رغم الجهود المبذولة لتحقيق الطموحات".
وأضاف "إزاء هذا كله وعلى رغم المحاولات المتواصلة لتعديل المسار بمختلف الوسائل وشتى الطرق ولزرع البسمة على شفاه جماهيرنا الرياضية التي لم تدخر وسعا لمساندتنا في شتى الظروف وجدت نفسي أمام طريق مسدود، ما دفعني إلى اتخاذ قرار مصيري لا رجعة فيه".
وأكد اليوسف أن استقالته "لن تكون مسرحية أو مسببة للنظر فيها في الجمعية العمومية غير العادية لكي توافق عليها أو ترفضها أو ترفضها الأندية".
وتأتي استقالة اليوسف بعد الهجوم العنيف الذي تعرض له الاتحاد الكويتي غداة الخسارة القاسية أمام كوريا الجنوبية صفر/4 الأربعاء الماضي في الكويت في التصفيات الآسيوية للمونديال، وبعد تقديم خمسة أعضاء في الاتحاد الكويتي استقالاتهم أمس الأول "السبت" خلال اجتماع مجلس الإدارة، وستنظر بها الجمعية العمومية غير العادية للاتحاد يوم 2 يوليو/ تموز المقبل.
وكان رئيس مجلس الأمة الكويتي "البرلمان" جاسم الخرافي دعا أمس "الأحد" نواب المجلس لعقد جلسة الأربعاء المقبل لمناقشة تدهور نتائج الكويت في الفترة الأخيرة، وخصوصا في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم. كما قدم رئيس اللجنة الرياضية في مجلس الأمة النائب علي الراشد استقالته أمس أيضا من رئاسة اللجنة
العدد 1011 - الأحد 12 يونيو 2005م الموافق 05 جمادى الأولى 1426هـ