أقامت عائلة الحواج مساء أمس حفلاً تأبينياً في الذكرى السنوية الأولى لوفاة عميدها الوجيه يوسف عبدالوهاب الحواج في منطقة باربار، حضره عدد كبير من الوجهاء والشخصيات في المجتمع.

وكان الفقيد قد انتقل إلى جوار يوم السبت (الموافق 5 سبتمبر/ أيلول 2009)، بعد عمر ناهز الثمانين عاما، قضى جلها في العمل التجاري منذ ريعان شبابه، ليحقق طوال أكثر من 50 عاما مكانة اقتصادية وتجارية كبيرة على الصعيد التجاري في البحرين، فهو المؤسس الأب لمؤسسة الحواج التجارية المهتمة ببيع العطور والملابس والإكسسوارات، إلى جانب العديد من الأصناف التجارية.

وكانت عائلة الحواج قد أعلنت العام الماضي عن تأسيس مبرّة للأعمال الخيرية باسم عميد العائلة الراحل الحاج يوسف بن عبدالوهاب الحواج.

وقال جواد الحواج في كلمة العائلة بمجلس تأبين عميدها العام الماضي حضره جمع غفير من المسئولين في الدولة والسفراء وكبار علماء الدين وأصحاب الأعمال ولفيف من المواطنين والمقيمين بمجلس العائلة في قرية باربار، إن درب عطاء الفقيد العزيز سيتواصل لإكمال رسالته الإنسانية، وتأسيس مبرة لمساعدة الفقراء والمحتاجين والمعوزين.

وفي كلمته المعنونة بـ «إلى جنات الخلد قرير العين» في تأبين العام الماضي، قدم جواد الحواج بالأصالة عن نفسه ونيابة عن العائلة، الشكر والتقدير للجميع قائلا: «إن السيرة العطرة للفقيد ومآثره هو ما يخفف عنا المرارة، لقد كان نعم الأب الصادق والصدوق، والحنون والعطوف، غمرنا بحبه وحنانه وكرمه وجمع شملنا دوما على الخير والتدين والتكاتف والتعاطف وحب الناس، وما الكلام الطيب الكثير الذي قيل وكتب عن فقيدنا الغالي، وكذلك الكلام الطيب الكثير الذي لايزال يقال عنه، كل ذلك سيبقي المرحوم بإذنه تعالى في قلوبنا، وفي قلوب أبنائه وبناته وأحفاده وأحبائه وكل من عرفه».