كشف مدير إدارة الآثار والتراث في وزارة الثقافة عبدالله السليطي عن توقعات ببدء الموسم الثاني للتنقيب في موقع حلة العبدالصالح في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل والذي سبق أن اكتشف بالقرب منه وجود «حصن أثري» يعود عمره إلى القرن الخامس عشر الميلادي.

وأضاف أن موسم التنقيب الجديد سيشهد تدشين دراسات عن هذا الموقع الأثري الذي يقع تحديداً بالقرب من موقع حلة العبدالصالح جنوب قلعة البحرين، ويضم برجاً دائرياً مع تفاصيل لحجرات ومرافق وغرف للعيش وعدد من الحمامات والبرك، على أن يتم نقل مشروع إعداد أراضي لوحدات سكنية حكومية لأهالي المنطقة (حلة العبدالصالح والقلعة) إلى موقع آخر. وأشار السليطي إلى أنه من المرجح أن تتم دراسة الموقع الأثري وتخطيطه ومعرفة أعمار الآثار والفترات الزمنية التي يعود لها هذا الموقع الأثري.

نقل مشروع الوحدات السكنية الحكومية إلى موقع آخر... «الثقافة»:

بدء موسم التنقيب الثاني في «حصن حلة العبدالصالح» أكتوبر المقبل

الوسط - زينب التاجر

كشف مدير إدارة الآثار والتراث في وزارة الثقافة عبدالله السليطي عن توقعات ببدء الموسم الثاني للتنقيب بموقع حلة العبدالصالح في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل والذي سبق أن اكتشف بالقرب منه وجود «حصن أثري» يعود عمره إلى القرن الخامس عشر الميلادي، لافتا خلال حديثه لـ «الوسط» إلى أن موسم التنقيب الجديد سيشهد تدشين دراسات على هذا الموقع الأثري الذي يقع موقعه تحديدا بالقرب من موقع حلة العبدالصالح جنوب قلعة البحرين ويضم برجا دائريا مع تفاصيل لحجرات ومرافق وغرف للعيش وعدد من الحمامات والبرك، على أن يتم نقل مشروع أعداد أراضي لوحدات سكنية حكومية لأهالي المنطقة (حلة العبدالصالح والقلعة) إلى موقع آخر. وأضاف أنه من المرجح أن تتم دراسة الموقع الأثري وتخطيطه ومعرفة أعمار الآثار والفترات الزمنية التي يعود لها هذا الموقع الأثري.

ولفت إلى أن الفريق الفني لأعمال التنقيبات الأثرية التابع لإدارة الآثار والتراث بالوزارة سبق أن اكتشف الموقع في الموسم الأول للتنقيب في حلة العبدالصالح والذي ضم حصنا كبيرا يضم برجا دائريا وحجرات ومرافق وغرفا وحمامات وبركا وغرف تخزين للتمور وصناعة الدبس التي تضم عددا من المدابس إلى جانب العثور على الأصداف وقطع معدنية وأرجع الفريق عمر الحصن إلى القرن الخامس عشر الميلادي معولا في ذلك على ما تم اكتشافه من خزفيات ملونة وفخارية فضلا عن بقايا من أعمدة وأقواس، كما أشار إلى أن الفريق آنذاك تطرق إلى ما يميز الحصن من مظهر خارجي ينم عن تميز في المعمارية والهندسة والتصميم، على أن يتابع عمليات تنقيبه داخل تفاصيل الحصن وحدوده الخارجية للوصول لاكتشافات معمارية أثرية أخرى.