اعتبر أهالي مجمعي 381 و607 ومجمع 604 ومجمع 602 وجزء من مجمع 605 في النبيه صالح وسترة أن «شهر رمضان كان هذا العام غير وغير، مع الانقطاعات الكهربائية المستمرة منذ نحو شهر كامل من دون أي حل لها، إذ إن شهر رمضان هذا العام تزامن مع الحرارة المرتفعة، بالإضافة إلى الانقطاعات التي جعلت من الحياة لا تطاق».

من جهتهم قال أهالي مجمع 381 في النبيه صالح: «إن الكهرباء تنقطع بصورة مستمرة ومتقطعة، ولكنها انقطعت الساعة الواحدة من فجر أمس وحتى الحادية عشرة صباحاً من يوم أمس، وعادت في هذه الفترة مرتين لمدة دقائق ولكنها انقطعت مجدداً»، وأضافوا «نعاني من الانقطاعات الكهربائية منذ بداية شهر رمضان الذي كان السنة غير وغير بالحرارة الشديدة والانقطاعات المتكررة»، وتابعوا أن «الانقطاعات تفاجئنا بشكل مستمر، فهي تنقطع يوم وفي اليوم الآخر لا تنقطع وفي أحيان أخرى تنقطع بشكل يومي، فلا إفطار ولا سحور ولا حياة طبيعية»، وأردفوا «نضطر أن نخرج بالسيارة مع الأطفال لأنهم لا يستطيعون تحمل الحر».

من جانب آخر أشار عضو مجلس بلدي الوسطى ممثل الدائرة السادسة صادق ربيع إلى أن «هذا الشهر كان حافلاً بالانقطاعات الكهربائية بصورة مستمرة، فالكهرباء كانت تنقطع باستمرار عن مجمعات وهي مجمع 607 ومجمع 604 ومجمع 602 وجزء من مجمع 605»، ولفت إلى أن «مشكلة انقطاع الكهرباء عن مجمع 605 تم حلها بتوفير مولد كهربائي وذلك بعد 13 يوماً من الانقطاعات المتكررة، أما مشكلة مجمع 604 فهي لم تحل إذ قامت الهيئة بتوفير مولد بعد استمرار الانقطاعات الكهربائية بشكل يومي وعلى مدى أسبوعين»، منوهاً إلى أنه «ولكن المولد عجز عن توفير الكهرباء اللازمة إذ عادت الانقطاعات بعد يومين فقط من وضعه لتعكر صفو حياة الناس».

وتابع ربيع «أما مجمع 602 فهو ليس أحسن حالاً من المجمعات الأخرى إذ إن الكهرباء تنقطع في يوم لساعات وفي اليوم التالي لا تنقطع ولكنها تعود بعد يوم آخر لتنقطع، وهذا يؤدي بطبيعة الحال إلى تلف الأجهزة الكهربائية، فضلاً عن جعل حياة الناس غير مستقرة»، وواصل «يوم الخميس التقيت برفقة الأهالي مع مستشار الوزير وتم تزويد مجمع 604 بمولد كهربائي إلا أنه عمل بشكل طبيعي لمدة يومين وبعدها عادت الانقطاعات»، ونبه إلى أن «المشكلة تزداد لعدم مقدرة كبار السن على مغادرة المنازل»، وأوضح «نحن اتفقنا مع هيئة الكهرباء والماء على أن يتم تزويد الممثل البلدي بعد ساعتين بمعلومات عن المشكلة ولكن لا شيء يحدث من هذا»، ونوه إلى أن «ما يحصل أننا نتفاجأ بعد 10 ساعات بأن المشكلة تكمن في «الفيوز» الذي يستغرق استبداله 10 دقائق»، وأضاف «ويبدو أن الخلل يكمن في قلة الموظفين، فالموظفون يشتكون من تقليص ساعات العمل الإضافي أمام هذا الضغط، بالإضافة إلى تقليل فرق الصيانة»، وبين أن «مجموعة من الأهالي اتصلوا بي لمرافقتهم يوم الأحد المقبل لتقديم شكاوى رسمية إلى مجلس الوزراء بشأن الانقطاعات»، وعبر عن خشيته من «تكرار مشكلة العام الماضي بأن يقضي الأهالي العيد من دون كهرباء».

إلى ذلك ذكر أحد أهالي سترة «سنتقدم يوم الأحد المقبل بشكاوى رسمية إلى مجلس الوزراء بشأن الانقطاعات المتكررة للكهرباء إذ بات الوضع غير معقول ولا يطاق»، وتساءل: «هل من المعقول أن تكون الانقطاعات بهذه الصورة لمدة طويلة كل يوم ولمدة شهر كامل؟».