العدد 2922 - الأحد 05 سبتمبر 2010م الموافق 26 رمضان 1431هـ

لا نريد سنوات ضياع أخرى

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

نقف مع جلالة الملك في وجه كل من يريد سوءاً بوطننا العزيز، ووحدة شعبه، وسلامته وأمنه واستقراره.

إننا وعندما ننظر إلى المرحلة الحالية نجد أن الناس لا تستطيع التفاعل مع أجواء الانتخابات بينما البيئة الأمنية متوترة ومحمومة. وهذا يجرنا إلى محور الحديث عن وجهة نظر ترى بأن حسم الأمور مع الجماعات التي لم تدخل العملية السياسية وانتهجت خطاباً متصاعداً قد أدى إلى انتشار التخريب والحرائق وتعطيل حياة الناس اليومية، وأن كلا الأمرين: الخطاب السياسي من جانب، والحرائق والتخريب من جانب آخر لم يعد يطاق، وأن عملية البناء والتنمية ستتعطل، وأن من لا يعجبه ترتيبات العملية السياسية الحالية فإن عليه مواجهة نتيجة ذلك، ولاسيما أن أحداث الحرائق بدأت تشكل ظاهرة لا يمكن السكوت عنها.

ومن جانب آخر هناك الرأي الذي يقول بأن توتير الأجواء السياسية سببه ليس فقط خطاب معارض مرتفع الوتيرة، وإنما أيضاً وجود خطاب آخر يواجهه في المقابل. فإذا كانت هناك مواقع إلكترونية تبث ما لا يطاق من خارج العملية السياسية، فإن هناك أيضاً مواقع مقابلة لها تنشر ما لا يطاق.

في محصلة الأمر، فإن لدينا عملية سياسية، ولدينا عملية تنموية، وهاتان العمليتان يجب أن تستمرا من أجل صالح البحرين، وإن استمرارهما يتطلب أجواء أكثر صحية. وكما إن هناك علاجات مختلفة للألم عند الإنسان، فإنه ليس صحيحاً أن يقطع المرء جزءاً من جسده في كل مرة يحس بألم هنا وهناك، لأنه لن يتبقى شيء من الجسد في نهاية الأمر.

مهما كانت الاختلافات في هذا البلد الصغير، فإنه يمكن التوصل إلى توافق في الآراء إلى حد كبير، ولكن هذا يتطلب معالجات سياسية مختلفة عن تلك الأساليب التي تم تداولها في الفترة الممتدة من بعد التصويت على الميثاق في منتصف شهر فبراير/ شباط 2001 إلى منتصف شهر أغسطس / آب 2010.

ولو نظرنا إلى الوراء قليلاً لوجدنا أموراً واضحة لم ننتبه إليها. في 2001 اكتشفنا جميعاً، في الدولة والمجتمع، بأن سنوات طويلة ضاعت بسبب التوترات الأمنية المتكررة وبسبب امتلاء السجون والمنافي، ودخلنا فترة من شهور العسل التي لم يكن يحلم بها أي بحريني في 2001.

ولكن منذ 2005 و2006 طرأت أمور عديدة في البحرين غيرت الخريطة السياسية، ولم يلتفت الكثيرون إلى تغييرات جوهرية أدت إلى تشكيل جماعات جديدة في المعارضة، وكذلك جماعات نفوذ جديدة داخل الجهات الرسمية، هذا في الوقت الذي تم تكرار خطابات سابقة تصارعت مع خطابات بديلة ومناقضة، ومن ثم ازدادت الشكوك والظنون... ونتائج هذه شاهدنا بعضها منذ مطلع شهر رمضان الجاري.

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 2922 - الأحد 05 سبتمبر 2010م الموافق 26 رمضان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 84 | 2:31 م

      مشكلتنا في هؤلاء

      مشكلتنا يا أستاذي الكريم في المتملقين والوصوليين أصوات النكرة التي تدعي وقوفها مع الحكومة وما هم كذلك، فهم أرادوا المناصب والأموال وكل ذلك على جراح وأكتاف هذا الشعب المغلوب على أمره.......

    • زائر 81 | 12:20 م

      هذا الشبل من ذاك الاسد

      اجتهدت فأصبت يادكتور الله يحفظك ويخليك الف رحمة على والدنا الشهيد الجمري مامات الجمري فهو موجود بيننا لقد خلف ابنا كأباه لا يرضى الا بقول الحقيقة.

    • زائر 77 | 9:28 ص

      جميع من رشح نفسه قالوا بانهم سيوقفون التجنيس ولم يستطيعوا

      الجهات الرسمية تنفد كل مايحلوا لها اي سنوات ضياع ؟؟؟

    • زائر 75 | 8:45 ص

      الملك كشعبه طيب واصيل

      كل ما يدور من تعطيل لعملية الاصلاح سببه فئة حاقدة على الطرفين التى لا تريد ولا تقدر على التفير والسير بعملية الاصلاح في الطريق الصحيح اما المعارضين اللذين هم خارج العملية السياسية فهم قلة وهم يمارسون حقهم ويستحذمون القنوات المشروعة التى كفلها لهم الدستور ولكن البطانة الفاسدة استحذمتهم حجة وشماعة للممارسة التخريب وتعطيل عملية الاصلاح والمشاركة المنشوذة من الملك والشعب وخلق قطيعة بينه وبين شعبه حتى يصفاء لهم الجو لتنفيذ خططهم لتخريب هذا المشروع الاصلاحي وطرح مشروعهم الفاسد الظالم

    • زائر 74 | 8:38 ص

      عاشق البحرين

      للأسف هناك أجندة غير واضحة تتعامل الحكومة بها مع المواطنين فهناك من يقوم بإشاعة التفرقة لإسباب تاريخية الزمان كفيل بكشفها وأنا أطلب من جلالة الملك أن يحتضن شعبه بكل أطيافه لكي نعطي مثال رائع للتعايش السلمي على مستوى العالم ودامت البحرين سالمة من كل سوء

    • زائر 73 | 8:30 ص

      كلام جميل لكن نتمن ان تكون نهايته او نتائجه لمصلحة:

      الوطن
      والشعب
      ولاجيال القادمة.

    • زائر 72 | 8:26 ص

      حدث العاقل بما لا يليق....

      لا أظنكم يا كتاب الوسط الموقرون لاتعلمون أنه من غير المعقول أن أفكر أنا وغيري من المواطنين البسطاء العديين بأن المعالجة الأمنية ليست هي الخيار المناسب لما يجري عندنا, ونحن محقون في ما نرى, في حين لايدرك ذلك من بيدهم زمام الأمور الا أن يكون الأمر اختياراً وكل ما يجري من فعل وأغلب رد الفعل هو تنفيذٌ لمخططٍ معد له هدفه الاستراتيجي وله خطواته التكتيكية وهو ما يقره المنطق والعقل والواقع

    • زائر 71 | 7:38 ص

      عشنا وشفنا

      لماذا لم يكتب عن الناس المتأذيه يالقرى والمدن التي تطالها الاحداث وعن معاناتهم ؟ أطرح مشاكل العباد وشوف اذيتهم من سنيين ولاحول لهم ولاقوه ؟ لم التعفف في مثل هذه الكتابات لم نصد ونتنصل عنها ؟ لماذا نريد التهدئه الان من الحكومه ؟ لاننا جميعا كنا نرى في السابق ولن نتكلم الا بتعفف وحذر , ولان نعرف ان السبب يكمن في (( الساكت عن الشر كفاعله)) .. أرجو من المراقب أن يقرأ المقال جيدا لانه لم توجد أساءه لاحد وعدم حجبه .. وشكرا . 

    • زائر 70 | 7:36 ص

      شكرا د. منصور

      هذا كلام صحيح 100 % ونحن نعيش في السنابس ومتدمرون كثيرا من تصرفات تلك الصبية الذين يجرون منطقتنا الى الحرائق ووضع حاويات القمامة في الطريق و يغلقوا الشارع حتى ان حادث كاد ان يؤدي بحيات احد قريباتب وبعدها ياتون الشغب وشملون بعقابهم الجميع البريئ والمسئ لنترك اخواني الاعزاء هذه الاساليب التي تعود بالدمار علينا في في السنابس

    • زائر 66 | 7:28 ص

      الهم اجعل هذا البلد آمنا

      اللهم اجعل بلدي بلد العدل و المساواة و الآمان

    • زائر 62 | 7:12 ص

      يتبع الى أبو جالبوت

      6- فتح مؤسسات توطد العلاقة بين الطائفتين الكريمتين وبنظري أننا لا نحتاج لذلك ولكن للأجيال القادمة
      7- تحسين العلاقة بين الشعب ووزارة الداخلية
      8- توفير الخدمات الجيدة من صحة وإسكان وكهرباء وخصوصا التعليم .

    • زائر 59 | 7:02 ص

      حكمة الدكتور + عقلانية التعليقات ......

      حكمة الدكتور عقلانية التعليقات ...... , تؤدي بلاشك إلى ارتفاع ضغط من يريد لهذا البلد بأن لايستقر , مصالحهم تقتضي ذلك . وماصدقوا يتوتر الوضع حتى أشعلوا الفتنة ولو يدفعون من جيوبهم الخاصة.

    • زائر 57 | 6:51 ص

      السنين الضائعة

      نعم لا نريد سنوات ضياع اخرى ، لكن يادكتور مع وجود كتاب الفتن ستضيع سنوات وسنوات بمثل أراء الدكتور لن تضيع ولكن في المقابل هناك من يريد الضياع بنشر سمومه هناك كويتب جعلت كتاباتك يا دكتور جعلته معتوها أو ( خبل ) يضرب يمنة ويسرة وكأنه يمشي في ظلام دامس ان كان يرى الحقائق أمامه لكنه يتعامى عنها ، الناس بحاجة لراجحي العقول ليس الى مرضى نفسانيين وحاقدين على الاخر ، جعلوا كتاباتهم شخصية أكثر منها تثقيفية يستفيد منها المجتمع لكن هذا هو مستوى تلك الحفنة من الكويتبة .

    • زائر 56 | 6:42 ص

      رأي

      كم مرة أكتب تعليق و أمحيه اكثر من أربع مرات و السبب أن مافي فايدة من الكلام ,,,,,,,,,,أظل قارئة أحسن و أكبت آرائي كما تعودت ,,,,,,,,,,

    • زائر 53 | 6:07 ص

      للحياة لمن تنادي

      عمليات فردية يعاقب بها طائفة بأكملها التصريحات والأقلام الموجورة عيب والله الشعب كذا مرة مده يده ووفي لأجل هذا الوطن وين الا يرد الجميل.

    • زائر 48 | 5:35 ص

      تقاذف التهم والوطن يغرق

      الحكومة تتهم والمعارضة تتهم والوطن هو الضحية
      يا ترى لماذا هذا التصلب والتعنت من كل الإطراف لماذا لا يبدي الجميع مرونة للوصول إلى قواسم مشتركة تزيح هذا الكابوس. إذا كل الأطراف أصرف على موقفها دون تقديم تنازلات فإن القادم أسوأ
      على الجميع ولا راحة لأحد.
      كل الحلول لا بد لها من حوار يقدم فيه كل الأطراف بعض التنازلات للوصول إلى القاسم المشترك أما هكذا فسنبقى نراوح مكاننا بل ونتراجع

    • زائر 47 | 5:26 ص

      انا معاك

      نقف مع جلالة الملك في وجه كل من يريد سوءاً بوطننا العزيز، ووحدة شعبه، وسلامته وأمنه واستقراره.

    • زائر 45 | 5:03 ص

      الحلول الامنية ليست هي الحل

      مع الاسف ان انظمة المنطقة القريبه والبعيده دائما ما تحاول معالجة مشاكل الناس بالحلول الامنية التي هي بدورها ترفع وتيرة المشاكل، ثبت في الماضي فشل سياسات القمع والحلول الامنية، إن هروب الحكومات عن مشاكل شعوبها الى الوراء لايمكن الا ان ينتج ويولد العنف بشكل او بآخر. أحساسي أن هناك مخطط كبير يحاك ضد المنطقة وشعوبها واذا لم ينتبه الحكام لهذا الامر فالوضع ينذر ببركان خطير لايمكن ادراك عواقبه لاسمح الله

    • زائر 42 | 4:38 ص

      ثمن الصحافة

      هذا ثمن الصحافة في هكذا دول لتبقى على قيد الحياة .

    • زائر 40 | 4:33 ص

      شعب مسالم ويحب السلام هذا تاريخه يشهد

      شعب مسالم ، لويسمع كلمة طيبة فقط ، ينشر الزينات ،والافراع تعم الوطن وتوزع الحلوى والورود هذا السرد ليس لوحة فنية خيالية هذه حقيقة ،والآن يمكن ان يتكرر هذا الشعور ويعم السلام في ارجاء الوطن لان هذا الشعب لايحمل اى حقد على احد والتجربة خير برهان .

    • زائر 36 | 4:24 ص

      الوضع سيئ

      صراحة يادكتور حالة من اليأس تسود بين اهالي القرى من ما يحدث حرائق وحاويات تحترق والدخان يدخل للبيوت لينشر السم فيها
      ظلام دامس يعم القرى بسبب تكسير الانارة والناس في ضياع وحيرة فمن يخلصهم من هذا الوضع
      مراهقين يتحكمون بأرزاق العباد ويتحكمون بقرى بأكملها
      هذا هو الحال ليتنشد عن الحال

    • زائر 35 | 4:06 ص

      يا دكتور نريد من الحكومة السماع والإستماع

      نحن شعب نقابل المعروف بمعروف أكبر منه ومن خطى لنا خطوة مشينا له عشرا ولكن من غير المعقول أن نقبل أن نعطى بيد ويأخذ منا باليد الأخرى. على الحكومة أن لا تتجاهل بمن قبلت بهم نوابا للشعب والتحاور معهم وإلا فإن تجاهلهم يثبت للطرف الآخر صدق مقولته. ها هي الأزمة أخذت أبعاذا خطيرة

    • زائر 34 | 3:41 ص

      حضرة الدكتور

      حضرة الدكتور أعلم انك ربما لا تنشر ردي اسمح لي بأن اسألك عدة اسألة هي لن تنتهي ولكن لعل اهمها: 1 من هو السبب في الوضع الحالي؟ 2ما الهدف من وراء عملية التجنيس العشوائي؟ 3 بما تفسر تزايد الطبقيات عندنا بهذه السرعة ؟

    • زائر 33 | 3:38 ص

      العنف ليس مذهبي وليس فيه طلبي

      شعب البحرين ليس شعبا غاوي مشاكل وقد مد يده وتناسى الجراح في فترة قياسية وهذا يدل على تأصل السلمية لهذا الشعب وما جرّ الساحة
      إلى هذه الإمور هو التلكؤ في الإصلاحات والتراجع في بعضها ولنكن صريحين فالمجاملات ليس هذا وقتها لو أن الإصلاح مشى بوتيرة مقبولة وتطورت الأمور للأحسن كما وعد الملك لقطع الطريق وانتفت الحجة للمعارضة من خارج البرلمان وكما قلت يا دكتور على السلطة استغلال الوقت ولنصلح ما فات ونطور المشاركة السياسية ولو بالقليل حتى يقتنع الجميع بالمشاركة وها هي مباردة السيد الغريفي فليبنى عليها

    • فيلسوف | 2:07 ص

      المساواة والعدل والانصاف مطلوبين

      نريد المساواة والعدل والانصاف وتطبيق القانون

      الصحيح والعادل وكل هذه الامور سووف تحل هذه

      الاوضاع الامنية نحن نقف مع القانون العادل الذي

      لا يظلم اي احد من الطوائف والاهم من هذا الحقوق

      الشرعية التي كفلها الدستور للمواطنيين البحرينيبن

      الاصليين ونحن مثلك لا نريد سنوات ضياع اخرى مع

      المجنسين والظلام

    • زائر 30 | 2:03 ص

      هدا ماجرى وما سيجري اكثر

      ان هده الحكومه اسقطه كل معاني البيت الواحد وهدمت اركانه منها بان بعض اركان هدا بيت بليت وصار خراب ولااكن على العكس ان اركانه اصيله بل وهي اجمل من ما تم استيراده من مواد لترميم او لبناء االجزء الااخر هي كلمه لااغير بان هده الحكومه افقدت نفسها كل معاني الاانسانيه والتعايش المنصف مع الناس وهي كلمه اخيره الى كل اطياف معارضتنا ان كفانا هراءا بمسايره هكدا حكومه لم تجعل اي حرمه لمواطنيها واخر ما استجد لديها هو حرمان هدا الشعب الاابي المقاوم من ابسط عناوين حياته .

    • زائر 29 | 1:42 ص

      نريد المساواة

      اللهم فرج عن كل أسير بحق محمد وآل محمد وأتمنى من الدولة أن تتعامل مع أبناءها بعدالة ومساواة.

    • زائر 28 | 1:38 ص

      يقول المثل الضرس ليمن رقل من شلعته لابد

      فإنه ليس صحيحاً أن يقطع المرء جزءاً من جسده في كل مرة ؟؟؟؟؟ يحس بألم هنا وهناك، لأنه لن يتبقى شيء من الجسد في نهاية الأمر.@

    • زائر 26 | 1:14 ص

      .....

      احنــآ مـآ نبي الآ ان نحصل ع حقوقنأ وبس

    • زائر 25 | 1:12 ص

      ولـــــــــــ المحرق ـــــــد ضد التجنيس

      )))))وكما إن هناك علاجات مختلفة للألم عند الإنسان، فإنه ليس صحيحاً أن يقطع المرء جزءاً من جسده في كل مرة يحس بألم هنا وهناك، لأنه لن يتبقى شيء من الجسد في نهاية الأمر.)))))))

    • زائر 22 | 12:17 ص

      كلمة حق يا دكتور

      في قرارة نفسي انت اكثر واحد تعلم علم اليقين ان تهم الارهاب وقلب النظام ما هي الا من نسج الخيال ومن المسرحيات المفتعله للزج والتخلص من رموز المعارضه وان لايوجد في ارض البحرين اي مواضل يتمنى حصول ذلك والا اين الاسلحة

    • زائر 19 | 11:52 م

      ابن المصلي

      لايختلف عليه اثنان أن هذا الوطن امانه في اعناق الجميع يادكتور 0 وان الملك حفظه الله قائد رائع للعملية الأصلاحية وقد وجه البوصلة بحرفية متقنه لكن جائت الرياح بما لاتشتهي السفن وحدثت بعض الأخطاء من المعارضة الطارئه ومن جهات ارادة اجهاض العملية الأصلاحية برمتها ولكن شائت ارادة الباري جلى وعلى أن يحفظ هذا الوطن من المكاره حيث أخد القائد (حمد بن عيسى) مرة اخرى القيادة ليصل بالسفينة الى بر الأمان وما خطابه الأخير لأبناء شعبه بمدلولياته الخيرة الآ دليل واضح على أن هذا القائد يدوب في حب شعبه

    • زائر 18 | 11:35 م

      لا تقلق انفراج حتمي لا محالة

      من المؤكد جدا ان لا سلطة ولا المعارضة تريد للاوضاع ان ترجع الى الوراء ولو كان كذلك لما احتقن الوضع واصبح ملؤه الحذر والدقة ويحتاج لمتمرسين في السياسة يفقهون كيفية التمركز المثمر للخروج من هذا الاحتقان.
      نعم لا بد للامور ان تنفرج وستنفرج للافضل قطعا والسلطة ستضطر وكذلك المعارضة وكل الاطراف للخضوع تحت راية مصلحة الوطن العليا والحيلولة دون انفجار الاوضاع.
      قلناها:في البطن بطيخه صفي والموضوع لا يعدو كونه لعب جهال بين سلطة وبعضا من الناس.

    • زائر 17 | 11:05 م

      أستاذ منصور

      يا أستاذ منصور،، منو يبي شر بالوطن....
      دولة صغيرة من أصغر الدول بالعالم وحكومة مهي عارفة تمشيها ومو قاردة لا تتفاهم ولا تتحاور مع شعبها من سنين.. لا معارضة مشاركة ولا معارضة مقاطعة..
      شعب البحرين مسالم، محتاج لحكام يتكلمون معاه عربي .. مو كلام أمني كأنه داخلين حرب

    • زائر 16 | 10:56 م

      للدكتور

      دائما يبدأ انتقادك لخطاب المعارضة ثم تنتقد الخطاب الرسمي بحياء ( هذا إذا انتقدته )

    • زائر 15 | 10:53 م

      تساؤل

      لماذا لاتضعون تعليقي ياجريدة الوسط

    • زائر 14 | 10:37 م

      شكرا

      شكرا لك سوال هل المطالب اكثر من هده المشاكل

    • زائر 13 | 10:30 م

      سلمت لنا وسلمت كتاباتك البلسمية

      يعجبني الكلام الي فيه حب للوطن والمواطنين ممزوج بالغيرة على ارضنا الحبيبة

    • زائر 12 | 10:28 م

      بحريني غيور على بلده

      صح السانك يا دكتور في جماعات دخلت في العملية السياسية لا تريد الخير للوطن وانما تريد تأزيم الوضع كي تكون ادوار بارزة على الساحة ويكون لها دور في قمع المطالبين بالحقوق

    • زائر 11 | 10:23 م

      كلامك عدل

      سلمت وكلامك صيح بيض الله وجهك

    • زائر 8 | 10:02 م

      أبو جالبوت

      السلام عليكم أجمعين
      الدكتور منصور الجمري بما أنك اكاديمي و تحمل مخزون ثقافي جيد ، ما هو الحل الأنجع للخروج من الأزمة ؟
      شكرا

    • زائر 7 | 9:42 م

      أجمل شعب

      .. هذا الشعب العصي على الفرقة

    • زائر 5 | 9:23 م

      العملية السياسية

      التي لا يوجد بها توازن منطقي من حيث التوزيع الديموغرافي.

    • زائر 4 | 9:18 م

      ما زلنا نطال الحكومة بالحوار العلني الصادق

      هنالك الكثير من القضايا والمشكلات التي يجب مناقشتها و إقافها,وهذا البرلمان ما هو إلا صمام لتمرير القوانين الضالمة , وانا اقولها بأننا طالبنا بالحوار الصادق مع جلالة الملك ومع الحكومة ولكن ليست هنالك آذانٌ صاغية . ودمتم بحفظ الله ورعايته

    • زائر 3 | 9:16 م

      سنوات الحصاد

      عصر الحصاد الايام ستبرهن هذه المقولة

    • زائر 2 | 9:08 م

      بوركت كتابات لاتخشى في الحق لومة لائم

      بوركت كتابات لاتخشى في الحق لومة لائم

    • زائر 1 | 8:57 م

      مواطنة جامعية

      دكتور منصور .. الاغلبية تعلم بأن لا احد من هؤلاء المتهمين يريد السوء للبحرين .. بالعكس هم احرص الناس على سلم البحرين وسلامتها .. هؤلاء مجرد يطالبون بحقوق الشعب .. وكلنا شفنا المشيمع اليوم في قناة الجزيرة وقناة BBC . وكلامه كان في كبد الحقيقة .. رجل مثل هذا مستحيل ان يتصور الانسان المنصف والعاقل والمحايد ان يكون ارهابي .. نحن نعلم بأن هؤلاء جميعهم رجال وطن ويحبون الوطن وهم من الوطن والى الوطن .. نتمنى من الحكومة ان تعي هذا وتفتح باب للحوار افضل من ان يتعرض اقتصاد الوطن جراء المناوشات الامنية

اقرأ ايضاً