العدد 2924 - الثلثاء 07 سبتمبر 2010م الموافق 28 رمضان 1431هـ

المشاركة تعني هدراً في الموازنة دون هدف واضح أو نتيجة مرجوة

في بيان صادر من نادي أم الحصم بشأن التجميد المؤقت لنشاط اليد

قرر مجلس إدارة نادي أم الحصم الرياضي في اجتماعه الأخير تجميد المشاركة في النشاط الرسمي للعبة كرة اليد بشكل مؤقت لفترة معينة لحين تحسن الوضع المالي وإعادة تأسيس اللعبة على أسس صحيحة ومعايير واضحة والوصول للحل الأمثل الذي يتناسب مع تحديد أولويات النادي المالية في مجال الألعاب والأنشطة الرياضية الجماعية والفردية وكذلك أولويات النادي التي تتعلق بالاحتياجات الأخرى التي تتعلق بتوفير عدد من المنشآت الرياضية والمرافق التي تخدم أعضاء وشباب النادي.

ويأتي ذلك انطلاقا من المسئولية التي يتحملها مجلس الإدارة تجاه تسيير نشاطات وفعاليات النادي والحفاظ على مرافق ومنشآت النادي. وأكد المجلس في بيان صادر له عن الوضع المتعلق بتجميد المشاركة في نشاط كرة اليد: «إنه في الوقت الذي يحترم ويقدر فيه المجلس قرار الجمعية العمومية للنادي والتي صوتت لصالح استمرار النادي في المشاركة في نشاط كرة اليد الرسمي والذي ينطوي تحت مظلة الاتحاد البحريني لكرة اليد، فإن هذا الأمر يجب ألا يأتي على حساب الأولويات الأخرى التي تتعلق بالنادي واحتياجات الأعضاء والوضع المالي للنادي».

وأضاف مجلس الإدارة في بيانه: «علماً بأن النظام الداخلي للنادي يعطي مجلس الإدارة الحق الكامل لاتخاذ القرارات المتعلقة بمثل هذا الأمر دون الرجوع لأعضاء الجمعية العمومية إلا أنه ونظرا إلى أهمية هذا الموضوع فقد قرر مجلس إدارة النادي أن يشرك الجمعية العمومية في اتخاذ القرار المناسب وبالتالي يطلع أعضاء النادي على خلفيات الموضوع برمته».

وأكد مجلس الإدارة رفضه التام لزج هذه المؤسسة الرياضية والشبابية في مشكلة مالية خطيرة ستأكل الأخضر واليابس دون الحصول على أية نتيجة مرجوة لصالح النادي أو الأعضاء وبالتالي منطقة أم الحصم في الوقت الذي يفتقر فيه ملعب كرة القدم لأبسط مقومات الملعب المناسب لكي يمارس عليه شباب وصغار المنطقة هوايتهم، وما هي الفائدة المرجوة من المشاركة في نشاط كوجاهة رياضية في الوقت الذي لا تتجاوز نسبة لاعبي منطقة أم الحصم المشاركين في اللعبة أكثر من 2 في المئة فقط، وعلى هذا الأساس من المستفيد من هذا الهدر الكبير والخطير في الموازنة؟!

وأضاف المجلس بأن قرار التجميد يأتي على خلفية تصويت الجمعية العمومية للنادي باستمرار نشاط كرة اليد بحسب خيار مجلس الإدارة وهو تسيير النشاط بموازنة لا تتعدى مبلغ 22 ألف دينار (علما بأنه سيترتب على ذلك عجز في الموازنة بمبلغ 4 آلاف دينار) وبحسب احدى التوصيات الصادرة من اجتماع الجمعية العمومي فقد شكل مجلس الإدارة لجنة خاصة تعنى بالإشراف على تسيير النشاط وفقا للموازنة المحددة.

إلا أن مجلس الإدارة فوجئ بارتفاع الموازنة المخصصة للعبة إلى 27 ألف دينار مما يخلق عجزا في الموازنة بقيمة 9 آلاف دينار على أن يتم تخفيض رواتب اللاعبين الحالية والتي تستقطع نسبة كبيرة جدا من موازنة اللعبة، وقد وافق مجلس الإدارة على ذلك رغبة منه في تحقيق رغبة الجمعية العمومية للنادي مع وجود عجز مالي كبير سيؤثر بلا شك على الوضع المالي المتأزم أصلا، إلا أنه بعد إصرار لاعبي الفريق بعدم إجراء أي تخفيض في رواتبهم التي كانو يستلمونها في الموسمين السابقين ما يعني ارتفاع الموازنة إلى ما يقارب 33 ألف دينار وبهذا يكون العجز في الموازنة ما يقارب 15 ألف دينار.

العدد 2924 - الثلثاء 07 سبتمبر 2010م الموافق 28 رمضان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً