العدد 2933 - الخميس 16 سبتمبر 2010م الموافق 07 شوال 1431هـ

خطاب محرقي جريء

عبيدلي العبيدلي Ubaydli.Alubaydli [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

وصلتني رسالة موضوعها «خطاب من مواطن»، ملحق بها صورة مستنسخة لرسالة خاصة بعث بها، فيما يبدو من محتواها، أحد قراء «الوسط».

بعد الاطلاع على محتوى الملحق، أرجأت ما كنت قد أعددته من مقال حول «القارئ الإلكتروني»، وقررت أن يحظى المقال بالأولوية، إذ لم يتحْ أمامي ما جاء في رسالة ذلك الملحق من خيار آخر، سوى الإجابة عليه، وذلك للأسباب التالية:

1

. إنها مذيلة بالاسم الثلاثي للمرسل، يليه العنوان الكامل، الذي أفترض أنهما حقيقيان، وبالتالي فهي إشارة واضحة لصدق الكاتب، واستعداده لتحمل المسئولية ومن ثم تبعات كلما ورد فيها وهو الكثير، ومناشدته المبطنة، في أن يحظى الخطاب بالاهتمام الخاص الذي يستحقه.

2. إنها مدونة بخط اليد، ومرسلة، ومن ثم فهي إما عن طريق الفاكس أو بالبريد العادي، وكلا الافتراضين يقودان إلى استنتاج واحد، وهو أن صاحبها ينتمي إلى جيل، لا نملك إلا أن نحترمه لسنه أولاً، وللتجربة السياسية الغنية التي أفترض أيضاً أنه يختزنها، والشفافية الخلقية التي يتمتع بها، والتي عكست محتويات الرسالة وأسلوبها الكثير منهما ثانياً. لقد مسّت الرسالة، وبعفوية صادقة لكنها جريئة في آنٍ، أموراً بحاجة إلى التوقف عندها وامتلاك الشجاعة السياسية لمناقشتها قبل فوات الأوان.

3. إن عنوان المرسل يشير إلى أن صاحبها من سكنة المحرق، وللمحرق، اليوم جراء ما تسودها من ظروف سياسية، ليس هنا مجال الخوض فيها، مكانة خاصة في قلبي، وفي قلوب الكثيرين من أبناء جيلي، تجعلنا ضعافاً إلى درجة الشلل، أمام كل ما يأتي منها. فمن لا يعرف المحرق من الأجيال الشابة، أنصحه بقراءة شبه السيرة الذاتية للأخ الكريم قاسم حداد والموسومة «ورشة العمل»، كما أتوقع منه ألا يعرف أيضاً أننا، كنا نطلق عليها اسم (الاسم الحركي!) «بورسعيد البحرين»، تيمناً بتاريخ مدينة بورسعيد المصرية الباسلة التي اشتهرت بصمودها في وجه قوات العدوان الثلاثي على مصر في منتصف الخمسينيات من القرن الماضي. يضاعف هذا الشعور تجاه المحرق ما جاء في الرسالة، أن كاتبها لابد وأن يكون أحد سكان المحرق الأصيلين، والمخلصين، ويدلل على ذلك ما حمله الخطاب من لوعة صادقة من مواطن لا يمكن إلا أن يكون شريفاً، وقلبه على الوطن والمواطن في المحرق وغيرها من مدن البحرين.

4. إن ما جاء في الرسالة، يمكن تصنيفه على أنه تعبير حقيقي عما تكنه صدور الغالبية الصامتة من أبناء البحرين، التي، ولأسباب كثيرة ليس هنا مجال الخوض فيها، غيّب صوتها، وبشكل مقصود ومدروس، من ميدان العمل السياسي اليوم. هذه الغالبية، وأفترض أن يكون المواطن صاحب الخطاب أحد أعضاء فريقها، أجبرته الظروف السائدة اليوم على الانزواء، بدلاً من المشاركة في الصراعات القائمة ، سواء بين كتلة المعارضة والسلطة التنفيذية، في الإطار الواسع العام، أو في صفوف المعارضة ذاتها، في النطاق الضيق الخاص.

ملخص ما جاء الرسالة، وآمل أن أكون عند حسن ظن كاتبها فأنقله دونما أي تحريف، وبعد أن نجردها من عبارات اللوعة الصادقة التي بثها ذلك المواطن، يتمحور حول قضيتين أساسيتين: الأولى استهجانه للعنف الذي يلفّ البلاد، ويؤدي إلى تلف الممتلكات العامة، ويهدر الطاقات الشبابية ويحرف مسيرتها فاتجه نحو التخريب والهدم، بدلاً من البناء والتطوير. أما الثانية فكانت إدانة للفساد الذي استشرى في مؤسسات الدولة، ونخر هياكلها، وأودى، مرة أخرى بمصالح المواطن، واقتصاد الوطن.

تخاطب الرسالة في جوهرها فئتين تتصارعان في الساحة السياسية البحرينية اليوم: الأولى تلك الفئة من المعارضة التي لم تعد تعرف من لغة للحوار سوى لغة العنف، الذي أصبح كما يبدو هدفاً في حد ذاته، والذي تحول إلى ما يشبه العنف العبثي الذي يخرب الاقتصاد، ويجر المعارضة، ومن ورائها المواطن، إلى مواجهات غير مجدية توصل البلاد إلى طريق مسدود، وتولد دورات عنف متتالية يكون المواطن البسيط العادي، لا قيادات تلك الفئة من المعارضة، ضحيتها وأكثر من يتحمل ضرائبها الباهظة.

أما الثانية، فهي تلك الفئة من بقايا خيالة «فرسان قانون أمن الدولة»، التي لاتزال ترفض أن ترى في المواطن ذلك الجانب المضيء من سلوكه الذي يعكسه ولاءه، وحرصه على اختيار أسلوب الحوار الهادئ الرصين في مطالباته بتحقيق حقوقه التي دعا لها ميثاق العمل الوطني، ويحاول أن يحميها الدستور، وتصر على الاستمرار في أن يكون العنف سائداً في الحوار معه.

هاتان الفئتان، بعيداً عن نواياهما، ودون الخوض في المبررات التي يسوقها، في إصرار مفتعل، كلاهما، يقودان البحرين، شاءا أم أبيا الاعتراف بذلك، وفي مقدمتها مدينة المحرق العزيزة على قلوب الكثيرين من أبناء البحرين، نحو الهاوية. فعندما يتفشى الفساد في مؤسسات الدولة، ويطغى العنف على لغة الحوار بين أبنائه، وتسيطر مفردات الطائفية على مفردات الخطاب السياسي بشكل صريح فاضح، أو مبطن غادر، ويطفو الشك على العلاقات بين المعارضة والسلطة التنفيذية، وتنخر الخلافات البغيضة، غير المبررة ولا المبدئية، جسد القوى السياسية التقدمية، وتتكالب الانتهازية على سلوك قيادات العمل السياسي، ويتراجع المناضلون ممن يمتلكون الخبرة الغنية في فن إدارة الصراعات إلى الصفوف الخلفية، ويهمش بشكل مقصود دور الكفاءات الوطنية، مهنية كانت أم سياسية، ويتصدر لائحة برامج العمل الوطني المصالح الفئوية الضيقة، تنهدم، حينها بغض النظر عن النوايا والتضحيات المرافقة لها، كل طريق البناء والتقدم، لا يبقى أمام ذلك المجتمع، الذي نعيش اليوم مجتمعاً مشابهاً له، سوى طريق واحد لا نرى آخر بديلاً له هو الطريق الذي يقودنا نحو الهاوية، والذي لا يمكن أن ينقذنا من السير نحو نهاياته سوى خطاب جريء مثل ذلك الخطاب الذي يدين الفساد ويرفض تبرير العنف أو الترويج له.

آمل أن أكون قد نقلت بصدق ما ورد في ذلك الخطاب، الذي ربما أختلف مع بعض ما جاء فيه عندما نخوض في التفاصيل، لكني أتفق معه في الجوهر، فنحن اليوم أكثر ما نكون في حاجة إلى قيادة شجاعة توقف تفشي الفساد، وتضع حداً قاطعاً لموجات العنف، هذا إذا كنا، كما هو ذلك المواطن، لدينا الجرأة الكافية التي تمدنا بالشجاعة المطلوبة كي نقول كلمة حق، دونما خوف أو وجل، في وجه قوى ظالمة تعيش على الفساد وتتغذى من العنف، وهي كالطحالب الضارة، لا تستطيع أن تتنفس في بيئة صحية صالحة.

إقرأ أيضا لـ "عبيدلي العبيدلي"

العدد 2933 - الخميس 16 سبتمبر 2010م الموافق 07 شوال 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 25 | 5:33 ص

      رسالة قوية

      الفساد بكل انواعه سبب رئيسي لكل مايجري في هذا البلد واهمها التوزيع العادل للثروة هناك اباطرة المال في هذا البلد ملاين ومليارات وناس ماتلاقي لقمة لنهاية الشهر ... بلد من المفترض بان يكون نفطي لاكن حد يقدر يعرف كم هي ارباح النفط سنوياً ..!

    • زائر 22 | 8:56 ص

      جواب السائل رقم 11/ من فريق النعيم

      : لو ان امراة او رجلا زنى وتولد من ذلك الزنى مولود شيطانا بسبب هذه الفعلة حيث ان هذا المولود سيولد بدون هوية الاب والام حين يكون لقيطا وتشاء الضروف ان يعيش في طريق الشر وحينها نقول من المسبب لهذه النتيجة ، طبعا الجواب هو الزاني والزانية ولو قطع دابر الزنا هذا لما ولد هذا المولود الفاقد للهوية

    • زائر 19 | 7:02 ص

      أم أحمد ,,,,الرفاع

      أكثر من مرة كتبت عن هالموضوع أحنه في الرفاع مضايقنه وجود ..... م فكرسي المدرسة و الجامعة و الوظيفة و البيت و الحياة الآمنة أبني البحريني أولى بها و من يرضى على البحريني بالظلم و غيره جاهز له و لعياله كل شي من المدرسة إلى الشغل و البيت و العلاج المجاني غير البزنس اللي يملكون من محلات و مطاعم و سيارات توصل مدارس طبعا زوجاتهم يوصلون و غير و غير ,,,المشكلة إن اللي يابهم مافكر على المدى البعيد النتائج شنو بتكون أعدادهم قاعدة تتضاعف على حساب عيالنا و مستقبلهم

    • زائر 18 | 6:27 ص

      قكرة الاصلاح

      فكرة إصلاح الدول مثل إصلاح مدارسنا الحالية سمعنا أنها سيمدد الوقت فيها الى بعد الظهر لكن من غير مقدمات لذلك فكيف يمدد الى ذلك من دون تهيئة المدارس من زراعة ساحاتها بالعشب الاخضر ومن غير مظلات عن الشمس ومن غير وجود مرافق صالحة كالحمات والكفتيريات المهيئة بوسائل الراحلة للطلبة , فليس الاصلاح في الاسوار فقط , كذلك الاصلاح في الدول ليس فقط في الاعلام والامور الظاهرة , لابد من النظر الى جذور المشكلة .

    • زائر 17 | 5:20 ص

      معك يا صاحب التعليق رقم 1

      لماذا لا يوجد عند جيراننا من اهل الخليج كقطر والكويت والامارات وعمان ما هو موجود لدينا مع ان شعوب الخليج خليط من مذاهب وطوائف واثينات مختلفة وطباعنا وتقاليدنا واحدة
      انه كما قال احدهم وتحديدا صاحب التعليق الأول ان الفساد يسبق العنف الذي لا يرتضيه الاخرين وان صاحب القناة الحقيقة لا ينظر بعين سليمة لمن لا يرتضون فساده وبالتالي العنف الطبيعي كردة فعل
      ان كل فعل له ردة فعل مساوية له في المقدار
      وحتى العنف الذي تحدثنا عنه كان من قبل الجهة الرسمية ، فكم من المسيرات السلمية التي ضربت من غير داعي

    • زائر 16 | 5:19 ص

      معك يا صاحب التعليق رقم 1

      لماذا لا يوجد عند جيراننا من اهل الخليج كقطر والكويت والامارات وعمان ما هو موجود لدينا مع ان شعوب الخليج خليط من مذاهب وطوائف واثينات مختلفة وطباعنا وتقاليدنا واحدة
      انه كما قال احدهم وتحديدا صاحب التعليق الأول ان الفساد يسبق العنف الذي لا يرتضيه الاخرين وان صاحب القناة الحقيقة لا ينظر بعين سليمة لمن لا يرتضون فساده وبالتالي العنف الطبيعي كردة فعل
      ان كل فعل له ردة فعل مساوية له في المقدار
      وحتى العنف الذي تحدثنا عنه كان من قبل الجهة الرسمية ، فكم من المسيرات السلمية التي ضربت من غير داعي

    • زائر 14 | 4:40 ص

      رفاعي مهموم

      ياعيني على الرفاع انا رفاعي واتكلم بحرقة قلب وين اول وين الحين الحين نخاف على عيالنا في المدارس والاسواق صار كل ماحوالينا ... في المحلات في المدارس في الشوارع يلبسون مثلنا و مو بشر وحووش ملبسة ثياب تتربص لنا في كل مكان والله صار دي حالنا كرهت اطلع انا وعيالي في الرفاع

    • زائر 12 | 3:35 ص

      ايهم اخطر

      استاذي العزيز لاشك ان كلتا الفئتين الفساد والعنف مدمران لاي مجتمع لاكن استاذ الا تري ان العنف هو اشد فتكا من الفساد خصوصا ونحن عشنا في هذة الحاله اي الفساد ولاكن كنا نئمن علي اروحتا حتي ان بيوتنا كانت مفتوحة وكنا نجوب جميع المناطق من مدن وقري والكل يستقبلك بحب وتواضع .... الاخ صاحب التعليق (1) مهما تعاظم الفساد فليس هناك مبرر للعنف وهل تعتقد من يبرر العنف ليس بفاسد او يدعو الي فساد ولك في زسول الله (ص) واهل بيته الاطهار وصحابته الاخيار خير مثال

    • زائر 11 | 3:32 ص

      الكاتب الفاضل تمعن في بعض التعليقات

      فالأخوة أصحاب التعليقات 1-4-5 كفوا و وفوا ووضعوا إيديهم على معاناتنا كمواطنين محبين لبلادهم و غيورين عليها، و يتمزقون حسرةً لما يجري لها.

    • زائر 10 | 3:16 ص

      باختصار

      هناك حقوق ومطالب مشروعة للناس وعلى الحكومة تلبيتها
      وهناك طرق للوصول إلى هذه الحقوق وليس العنف منها
      وهناك طرق للحوار على الحكومة الإستجابة لها
      وهناك تحوير للقضايا وقانا الله شرها
      وهناك أناس في هذا البلد خيرين على الحكومة إستشارتها
      وأخير ويجب أن يكون أولا أبواب الحوار لا يجب غلقها
      وغلقها يفتح أبوابا غيرها شر منها

    • زائر 9 | 3:05 ص

      رفاعي

      ليس المحرق فقط بل حتى الرفاع وما عليك إلا أخذ جولة صغيرة في سوق الرفاع وقهاويها وسوف تشعر أنك في مكان آخر وليس في الرفاع. لم نعد آمنين على أولادنا وبناتنا كماكنا سابقا بعد بعض الأحداث التي حدثت..........

    • زائر 8 | 3:01 ص

      ابو ملاك

      اشكر الكاتب على هذا المقال ولا شك فهم ابن المحرق الاصيل، ..... طبعا لا انفي بعض التهور الذي صدر ممن يدعون مالعارضة وبالخصوص الصغار، وعلى اثر ذلك استغلت الخفافيش ذلك لصالحهم.

    • زائر 7 | 2:49 ص

      ملخص ما حصل هو

      ما حصل هو مسألة الجدية والصدق في طرح الشعارات كالإصلاح الذي يجب أن تتبعه خطوات تطويرية ومتابعة وبهذا التطوير والمتابعة يطمئن الناس بجدية المشروع أما ما حصل من تلكؤ وتباطؤ وربما تعثر أرجع الناس إلى الخانة الأولى وهي خانة الريبة والشك وعدم الثقة لوجود خطوات توحي بذلك. كما أن المعارضة أيضا تحتاج إلى مزيد من الصبر وسعة الصدر ومحاولة إيجاد طرق
      أكثر فاعلية بدل من محاولة إحراج النظام
      صحيح أن باب الحوار كان شبه مغلقا أو ضيقا كعنق الزجاجة وهذا يتطلب مزيد من الصبر والتريث

    • زائر 6 | 1:16 ص

      نشكر كات الخطاب ... ونتمنى ان يتقدم الوطنيني الخطاب السياسي وحراكه وأن لا يتركو الساحة لبعض المرضى من الاقلام الملوثة والمأجورة

      هذه الاقلام التي ينفر المواطن منها ويشم من راحتها الكريهة الخبث والشيطنة.
      ..
      فأنتم يا وطنيين يمكن ان يكون لخطابكم وكلامكم أثرا كبير في تحسين الوضع في البلد.
      ..
      حقيقة لا نعرف أسباب صمتكم على الكثير من القضايا التي أضرت بوطننا الحبيب بشكل استراتيجي لا شك فيه

    • زائر 4 | 11:47 م

      ملخص الرسالة يقول لا نريد عنفا لا من المعارضة ولا من أمن الدولة

      نتمنى على الكاتب المخضرم أن يفرد مقال لمعاناة المحرق و ضياع هويتها المحرقية بسبب التجنيس الدخيل عليها

    • زائر 3 | 11:10 م

      إن ما عرض في الساحة العربية أن يتم توليته الإهتمام

      إن ما يدور في الساحة العربية يجب توليته الإهتمام وإن هذا منعطف يجب وضع إستنتاجات وتوصيات في محافظة على مستقبل أحسن ، إذا كانت هناك رسالة من منطقة واحدة فإن هناك عديد في الساحة العربية... مع تحيات Nadaly Ahmed

    • زائر 2 | 10:32 م

      دع عنك سحر الغانيات وفعلهن

      المهم في الموضوع ان المحرق هي معشوقة البشر . طبعا ليس بطبيعتها وجمالها فقط. انما ببشرها وطيبتهم ومحبتهم للناس وللحياة. انا احد ساكني القرى ولكني احب المحرق اكثر من حبي لقريتي . ليس ذلك بيدي لاتلوموني.
      احببتها سمراء كالخمر والناس فيها مهجتي وعمري. وسلامتكم . بوشيخه.
      موضوعك زين يشبه كليله ودمنه على لسان الحيوانات . توريه يعني. سلام

    • زائر 1 | 9:30 م

      العنف والفساد

      أيهما يسبق الاخر هل العنف سببه الفساد أم الفساد سببه العنف أم هل جاء العنف من فراغ متى يرضى الناس فلا حاجة للعنف ومتى تكون هناك قنوات حقيقية سلمية لتحقيق تطلعات الناس فلن يلجئو للعنف

اقرأ ايضاً