أكد وكيل وزارة الشئون الإسلامية الشيخ فريد المفتاح "أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لن يسحب البساط من تحت يد العلماء ولن ينصب نفسه وصيا عليهم، كما لم ترد في نصوص قانون المجلس أن له صلاحيات إصدار الفتوى أو أنه يمثل المرجعية الإسلامية في البحرين"، مشيرا إلى "أن أهداف المجلس واضحة تتمثل في تنظيم وتقنين الجوانب الدينية بما يتناسب مع الواقع الذي نعيشه والتي تدخل ضمن اختصاصاته بحسب ما هو مبين في نصوص القانون، ويعمل على توحيد الكلمة وجمع الصف والتقارب بين المذاهب الإسلامية". وقال المفتاح: "أكدنا في أكثر من موقع أن المجلس يبدي وجهة النظر في القضايا الدينية المختلفة التي ترفع إليه باتفاق العلماء وبما يتناسب مع المبادئ الكبرى في الإسلام، فيما تترك الأمور العبادية لذوي الاختصاص من علماء المذاهب"، مشددا على "أن المجلس لا يصادر خصوصية مذهبية وليست له وصاية على العلماء". وبشأن اختيار أسماء العلماء للمجلس أكد "أن الوزارة لم تكلف حتى الآن بالتحرك لاختيار الأسماء"، مشيرا إلى أنه "ستؤخذ آراء العلماء في اختيار المرشحين للمجلس قبل رفعها لجلالة الملك والمجال متروك لجلالته للاختيار من بين المرشحين ليكونوا أعضاء في المجلس"