قضت إحدى المحاكم المصرية بطلاق زوجة بعد زواج دام 14 عاما لان زوجها أدمن مشاهدة الافلام الاباحية وتعاطي المخدرات مع أصدقاء السوء في منزله من دون مراعاة لحرمة البيت ووجود أطفاله.
وقالت صحيفة "الوفد" القاهرية أمس إن الزوجة فوجئت عند عودتها من منزل أسرتها أن زوجها يشاهد أفلاما إباحية مع أصدقائه.
ونشبت مشادة بين الزوجة والزوج تطورت إلى معركة أشبع فيها الزوج زوجته ضربا. اتصل الجيران بأسرة الزوجة التي حضرت بسرعة ودارت معركة أخرى بينهم وبين زوج ابنتهم انتهت في قسم الشرطة. وبعد عدة أيام فوجئت الزوجة بأن زوجها طلبها في بيت الطاعة فجن جنونها وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر. قالت الزوجة أمام المحكمة إن الزوج حول شقة الزوجية لوكر للافلام الاباحية والمخلة بالآداب وتعاطي المخدرات مع أصدقائه من دون تقدير لمعنى وجود أطفاله الصغار في البيت ويحاول بشتى الطرق أن يعيش لحظات سعيدة مع أصدقائه من دون أي مراعاة لأصول البيت وأخلاق أطفاله. قال الزوج إن زوجته "نكدية" وان أشقاء زوجته تشاجروا معه بسبب محاولته تأديب زوجته وضربوه علقة ساخنة وان أسرة زوجته هي التي تتدخل في كل شيء في البيت.
وبينما عرض رئيس المحكمة الصلح بين الزوج وزوجته رفضت الزوجة فقضت المحكمة بتطليقها طلاقا بائنا للضرر وأكدت أن الزوج غير أمين على الزوجة ويستضيف أصدقاء السوء في عش الزوجية لتعاطي المخدرات ومشاهدة الافلام المخلة في وجود أطفاله الصغار وأن شقة الزوجية لا يمكن أن تكون وكرا لمشاهدة الافلام المخلة وتعاطي المخدرات
العدد 1051 - الجمعة 22 يوليو 2005م الموافق 15 جمادى الآخرة 1426هـ